جموع مسلحة من ذمار تحاصر مبنى أمن المسيمير

> المسيمير «الأيام» خاص

> حاصرت ظهر أمس جموع قبلية مسلحة من أبناء محافظة ذمار مبنى أمن مديرية المسيمير محافظة لحج على خلفية قيام جموع قبلية من أبناء الحواشب مساء أمس الأول باحتجاز سيارة أحد أبنائهم القائد العسكري في اللواء 115 مشاة في خرز بعد توقيفه بمنطقة مثلث المسيمير واختطاف سيارته تحت التهديد والتوجه بها إلى منطقة غير معلومة.

وذكرت مصادر مطلعة لـ«الأيام» أن أعدادا كبيرة مسلحة من أبناء محافظة ذمار قدموا على متن عدد من السيارات إلى مديرية المسيمير وقاموا بتطويق ومحاصرة مبنى أمن المديرية لأكثر من ثلاث ساعات للمطالبة بسرعة تحرك الأمن والسلطات التابعة له في مراكز المديرية للقبض على الجموع القبلية التي قامت باحتجاز سيارة ولدهم العقيد الحداء وإعادتها بأسرع وقت ممكن واتخاذ الإجراءات القانونية لضبط من وصفوهم بالجناة.

وعلمت «الأيام» في وقت لاحق من عصر أمس أن هناك جهودا ومساعي يبذلها عدد من مشايخ المديرية بجانب التزام مدير أمن المديرية العقيد عباس القطيبي وتعهده للجموع المسلحة من أبناء ذمار بمتابعة القضية خلال المدة الزمنية التي حددها بصباح اليوم.

وأفادت المصادر المطلعة بأن الاتفاق المبرم بين الجموع القبلية من ذمار وإدارة أمن المسيمير، الذي تم في ضوئه فك الحصار على المبنى وانسحاب الجموع المسلحة من مواقعها المحيطة به ينص بحسب الإفادة على إعادة سيارة القائد العسكري المخطوفة خلال فترة لاتتجاوز ظهر اليوم، وأن تعمل الأجهزة الأمنية بالمديرية كل ما بوسعها لاستعادة السيارة المخطوفة، ما لم فإنهم سيعودون بعد انتهاء هذه المهلة الزمنية إلى المديرية ويتخذون ما يرونه مناسبا لاستعادة السيارة.

وكانت «الأيام» قد علمت في وقت متأخر من ليلة أمس الأول أن جموعا مسلحة من أبناء الحواشب أقدمت مساء أمس الأول على إيقاف قائد عسكري برتبة عقيد قائد لإحدى الكتائب العسكرية التابعة لمعسكر خرز عندما كان في طريقه إلى ذمار عبر طريق عدن - الضالع - صنعاء في تقاطع منطقة مثلث المسيمير بالقرب من مصنع الإسمنت، وقاموا بإرغامه على النزول من سيارته، ومن ثم توجهوا بها إلى منطقة غير معلومة من دون الإفصاح عن أي مطلب لإقدامها على هذا العمل.

وأفادت المصادر نفسها أن قوة أمنية كبيرة تابعة للأمن المركزي بالمحافظة معززة بثلاثة أطقم عسكرية قامت منتصف ليل أمس الأول بتمشيط المواقع التي اشتبهت بوجود الجموع المسلحة الخاطفة فيها إلا أنها لم تتمكن من الوصول إليهم، في حين واصلت القوة العسكرية المدججة بالأسلحة بحثها عن الخاطفين حتى صباح أمس.

وقد شوهد عدد من أبناء مناطق وادي تبن بالمسيمير والحواشب عصر أمس وهم في حالة تأهب عقب علمهم بتداعيات هذا الحادث، فيما شوهد بحسب إفادة مصادر موثوقة عدد منهم يتجهون للمرابطة في قمم الجبال استعدادا لأي طارئ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى