وساطة تنجح في الإفراج عن سيارة قائد كتيبة احتجزت في المسيمير

> المسيمير «الأيام» خاص

> أثمرت الجهود والمساعي التي بذلها منذ ظهر أمس الأخوة نبيل علي محمد الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية المسيمير، والشيخ أحمد حيدر عبيد، مدير صندوق النظافة بالمديرية، والعقيد عبده أحمد غالب بمعية عدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديرية المسيمير الحواشب محافظة لحج بإقناع أفراد القبيلة التي قامت أمس الأول باحتجاز سيارة قائد إحدى الكتائب العسكرية التابعة للواء 115 مشاة في خرز بالإفراج عنها.

وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن عملية الإفراج تمت مقابل شروط وضمانات مطلبية تعهدت والتزمت بتنفيذها لجنة الوساطة التي يرأسها الأمين العام للمجلس المحلي للمديرية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن من بنود الاتفاق المبرم بين الطرفين الذي في ضوئه تم إعادة السيارة لصاحبها هو توظيف جميع أبناء القبيلة العاطلين عن العمل في المرافق الحكومية والمدنية، واستيعاب عدد منهم في السلك العسكري وكذا في مصنع الإسمنت الواقع في إطار المديرية.

وتداعى عدد كبيرمن مشايخ وأعيان الحواشب عصر أمس على خلفية قيام عدد من أبناء ذمار بمحاصرة وتطويق مبنى مديرية المسيمير، وعقدوا لقاء في عاصمة المديرية، كرس للوقوف أمام دخول الجموع المسلحة من أبناء ذمار إلى المديرية وتطويقهم مبنى الأمن.

وأصدر المجتمعون بيانا استنكروا فيه «قيام عناصر مسلحة تنتمي إلى محافظة ذمار بمحاصرة مبنى أمن المديرية».. معتبرين ذلك «عملا منافيا للقوانين والأعراف واستهتارا بأمن وسلطة المديرية».

وأكد البيان أن «أبناء الحواشب الذين سبق لهم شرف صون أراضيهم عبر كافة المراحل والمتغيرات التي شهدها الوطن غير عاجزين عن صون كرامتهم وحرمة أراضيهم اليوم، والشواهد الدالة على ذلك كثيرة، ومن يريد الحصول عليها فعليه النظر إلى معطيات التاريخ».

كما أكد البيان أيضا «استعداد أبناء الحواشب للتضحية بالغالي والنفيس للمحافظة على كافة المرافق الحكومية بالمديرية التي تعجز السلطة عن حمايتها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى