> أكد الأخ العقيد محمد ناصر الجحماء مدير عام مديرية المسيمير الحواشب محافظة لحج أن «أبناء المسيمير بمختلف أطيافهم ومشاربهم وانتماءاتهم القبلية والطائفية والحزبية عندهم من القيم الأخلاقية والصفات النبيلة ما لايستطيع أن ينكره إلا الجاحد، وهم عرفوا بها في الماضي والحاضر».

وأن أبناء المسيمير «كبار يمقتون الصغائر ويحترمون النظام والقانون، وهم نماذج نادرة للحفاظ على الأملاك العامة والخاصة وعلى أمن المواطن المقيم والزائر لأراضيهم وتأمين روحه وأمواله».

وكان العقيد الجحماء يتحدث عصر أمس أمام حشد من المشايخ والأعيان الذين توافدوا إلى منزله للوقوف أمام تداعيات الظرف الاستثنائي وحادث احتجاز سيارة أحد القادة العسكريين من قبل عناصر تنتمي لقبيلة الصوفي الحوشبية، أفرج عنها صباح أمس الأول.

وأوضح الجحماء قائلا: «إن ما حصل في منطقة مثلث المسيمر مجرد إشكالية تم حسمها من قبلنا وبفضل جهود كل الخيرين الذين شاركوا في إقناع من قاموا باحتجاز السيارة بسرعة إطلاقها تفاديا لتأجيج الوضع وتأزيمه، ونؤكد في هذا السياق رفضنا القاطع لأي محاولة لتحريف وتوظيف مثل هذه القضايا لأجل تحقيق غايات وأغراض سياسية أو غيرها أو استغلالها لأهداف لاتخدم المديرية وأبناءها بقدر ما تجلب الضرر والعار لها ولأبنائها الطيبين الشرفاء القادرين على التعامل بأنفسهم بحكمة وترو مع مثل هكذا قضايا وإشكاليات».

وأشار إلى أن «السلطة قد بذلت ونحن وعدد من المشايخ والأعيان، وفي مقدمتهم الإخوة الشيخ أحمد عبده الفتاحي والشيخ وضاح عبده صالح والشيخ عبده أحمد صالح والشيخ مطيع صالح أحمد بجانب الأمين العام ومدير صندوق النظافة وغيرهم من القيادات الأمنية والعسكرية والشخصيات التي بذلت جهودا لايستهان بها، ليس لإقناع من قاموا باحتجاز السيارة بإعادتها فحسب، وإنما لاحتواء القضية ونزع فتيلها والحيلولة دون تفاقمها واتساع دائرة تداعياتها».

وأشاد الأخ الجحماء في ختام حديثه بالمواقف التي وصفها بالوطنية المسئولة لمشايخ وأعيان المسيمير التي تمثلت في تداعيهم عصر أمس الأول وأمس للوقوف أمام تداعيات حادث الاحتجاز ومارافقه من احتشاد لأبناء محافظة ذمار أمام مبنى المديرية وإعلانها الرفض القاطع لأي عمل يخل بالأمن والنظام يترتب عليه تعطيل مصالح المواطنين.