وزير الدفاع ومحافظ عدن والملحق العسكري الفلسطيني يحضرون حفل تخرج منتسبي عدد من الدورات في معهد الثلايا بعدن.. وزير الدفاع: القوات المسلحة والأمن سيكونان بالمرصاد لمن يحاول المساس بالثوابت الوطنية
> عدن «الأيام» أحمد سعيد كرامة:
>
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد أن القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة «تولي قضية التأهيل والتدريب العالي لمنتسبي القوات المسلحة جل الاهتمام والرعاية والدعم، باعتبارها أساس التطور والتحديث لقواتنا المسلحة».
واعتبر الوزير معهد الشهيد الثلايا لتأهيل القادة أحد الصروح العلمية الشامخة التي تؤهل القادة الميدانيين في وحدات القوات المسلحة بمختلف أصنافها وتشكيلاتها.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في حفل تخرج منتسبي عدد من الدورات العسكرية في معهد الثلايا لتأهيل القادة، بحضور محافظ عدن د. عدنان عمر الجفري، ووكيل الأمن السياسي لمحافظات عدن ولحج وأبين اللواء ناصر منصور هادي، والملحق العسكري بسفارة دولة فلسطين بصنعاء.
وفي كلمته التي نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة رئيس الجمهورية إلى الأخوة الخريجين أشاد وزير الدفاع بالدور الكبير والمتميز الذي يؤديه معهد الثلايا لتأهيل القادة.. معبرا عن الاعتزاز بتخرج هذه النخبة من القادة والضباط المؤهلين تأهيلا تخصصيا رفيعا بعد اجتيازهم الدورات بمعدلات عالية من النجاح.
وأشار اللواء محمد ناصر إلى «الدور المناط بأبناء قواتنا المسلحة والمهام الجسيمة والكبيرة التي تقع عليهم في الذود عن حياض الوطن، والتصدي لأعدائه الذين يتربصون للنيل من وحدته ومكاسبه العظيمة.. وأن هناك أصواتا تحاول افتعال الأزمات وإشعال الفتن، وتغرس ثقافة الحقد والكراهية والعنصرية والمناطقية والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وهي من فقدت مصالحها الشخصية»، مؤكدا أن «القوات المسلحة والأمن سيكونان بالمرصاد لمن يحاول المساس بالثوابت الوطنية، وقادران على التصدي لكل الإرهابيين والمخربين ودعاة الانفصال والخارجين عن النظام والقانون».
وكانت قد ألقيت كلمة ترحيبية من قبل مدير معهد الثلايا العميد عبدالله محمد الشرفي، أكد فيها وصول المعهد إلى مستوى عال من الكفاءة والمقدرة الكبيرتين لتنفيذ كل ما يوكل إليه في إطار المهام المنوطة به، «وأصبح يمثل ثمرة من ثمار الاهتمام المتزايد من قبل القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة».
وأشار مدير معهد الثلايا إلى ما يملكه المعهد من مقومات النجاح والتميز، بما فيها الخبرات المتراكمة والمستويات العلمية العالية لهيئة التدريس، وهو ما لمسه وشهد به كافة القادة والضباط الذين التحقوا بالمعهد منذ تأسيسه.
كما ألقى المقدم صالح حيدرة قاسم كلمة الخريجين أكد فيها أن «المتخرجين في دورات قادة ألوية مشاة والمدرعات وقادة كتائب وأركانات تخصصية قد تمكنوا خلال فترة الدراسة من استيعاب كل المعارف العلمية الجديدة والحديثة».
وجددت كلمة الخريجين العهد للقيادة السياسية على تطبيق ما تلقوه من معارف في وحداتهم العسكرية.
كما ألقيت كلمة للخريجين من أبناء دولة فلسطين الشقيقة عبروا من خلالها عن بالغ شكرهم وعرفانهم لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على مواقفه النبيلة والمشرفة تجاه القضايا العربية عامة، والدعم اللا محدود للقضية الفلسطينية، وحرصه الشديد على وحدة الشعب الفلسطيني وتأهيل كوادره المختلفة.
وكان وزير الدفاع قد قام بتكريم أوائل الخريجين في الدورات، كما قام ومعه محافظ عدن وعدد من المسؤولين بزيارة إلى المعرض العلمي الثالث للمعهد، اطلع خلالها على الكثير من اللوحات والوثائق العلمية التخصصية المتميزة.
واعتبر الوزير معهد الشهيد الثلايا لتأهيل القادة أحد الصروح العلمية الشامخة التي تؤهل القادة الميدانيين في وحدات القوات المسلحة بمختلف أصنافها وتشكيلاتها.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في حفل تخرج منتسبي عدد من الدورات العسكرية في معهد الثلايا لتأهيل القادة، بحضور محافظ عدن د. عدنان عمر الجفري، ووكيل الأمن السياسي لمحافظات عدن ولحج وأبين اللواء ناصر منصور هادي، والملحق العسكري بسفارة دولة فلسطين بصنعاء.
وفي كلمته التي نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة رئيس الجمهورية إلى الأخوة الخريجين أشاد وزير الدفاع بالدور الكبير والمتميز الذي يؤديه معهد الثلايا لتأهيل القادة.. معبرا عن الاعتزاز بتخرج هذه النخبة من القادة والضباط المؤهلين تأهيلا تخصصيا رفيعا بعد اجتيازهم الدورات بمعدلات عالية من النجاح.
وأشار اللواء محمد ناصر إلى «الدور المناط بأبناء قواتنا المسلحة والمهام الجسيمة والكبيرة التي تقع عليهم في الذود عن حياض الوطن، والتصدي لأعدائه الذين يتربصون للنيل من وحدته ومكاسبه العظيمة.. وأن هناك أصواتا تحاول افتعال الأزمات وإشعال الفتن، وتغرس ثقافة الحقد والكراهية والعنصرية والمناطقية والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وهي من فقدت مصالحها الشخصية»، مؤكدا أن «القوات المسلحة والأمن سيكونان بالمرصاد لمن يحاول المساس بالثوابت الوطنية، وقادران على التصدي لكل الإرهابيين والمخربين ودعاة الانفصال والخارجين عن النظام والقانون».
وكانت قد ألقيت كلمة ترحيبية من قبل مدير معهد الثلايا العميد عبدالله محمد الشرفي، أكد فيها وصول المعهد إلى مستوى عال من الكفاءة والمقدرة الكبيرتين لتنفيذ كل ما يوكل إليه في إطار المهام المنوطة به، «وأصبح يمثل ثمرة من ثمار الاهتمام المتزايد من قبل القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة».
وأشار مدير معهد الثلايا إلى ما يملكه المعهد من مقومات النجاح والتميز، بما فيها الخبرات المتراكمة والمستويات العلمية العالية لهيئة التدريس، وهو ما لمسه وشهد به كافة القادة والضباط الذين التحقوا بالمعهد منذ تأسيسه.
وجددت كلمة الخريجين العهد للقيادة السياسية على تطبيق ما تلقوه من معارف في وحداتهم العسكرية.
كما ألقيت كلمة للخريجين من أبناء دولة فلسطين الشقيقة عبروا من خلالها عن بالغ شكرهم وعرفانهم لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على مواقفه النبيلة والمشرفة تجاه القضايا العربية عامة، والدعم اللا محدود للقضية الفلسطينية، وحرصه الشديد على وحدة الشعب الفلسطيني وتأهيل كوادره المختلفة.
وكان وزير الدفاع قد قام بتكريم أوائل الخريجين في الدورات، كما قام ومعه محافظ عدن وعدد من المسؤولين بزيارة إلى المعرض العلمي الثالث للمعهد، اطلع خلالها على الكثير من اللوحات والوثائق العلمية التخصصية المتميزة.