إن غاب القط.. العب يا فار!!

> «الأيام» شهاب الدين علي السري /خورمكسر - عدن

> هذه العبارة تمثل الواقع المرير الذي يعاني منه التعليم في اليمن، وفي عدن على وجه الخصوص، فليس عليك أيها المواطن الكادح الذي تظن أن ولدك فلذة كبدك الذي تبذل في سبيله الغالي قبل الرخيص.

ليس عليك سوى أن تخرج للشوارع قبل انتهاء الدوام المدرسي بعدة ساعات، لترى ولدك- الذي على حد علمك في المدرسة- يتسكع في الشوارع، ناهيك عن ما فعله من أعمال منافية للآداب العامة من إزعاج لسكان الحي إلى المعاكسات وصولا لتضييع الصحة والوقت في التدخين أو مضغ التمبل وتعاطي الشمة والتلذذ ببصقها في الطرقات.

وقبل أن نلقي باللوم على الطلاب وأولياء أمورهم، أين دور المدرسة من إدارة ومدرسين؟! معظمهم يحضر يوم ويغيب يومين وثلاثة أيام ..! ناهيك عن عن التأخير والأكل أو فعل ما يحلو في المدرسة، من غير رقيب ولا حسيب.. فكيف للطلاب احترامهم أو هم يرونهم بهذا الشكل؟!.

وهنا يأتي دور الوزارة في التفتيش و المراقبة ومعاقبة المخالفين، أين ذهبت الوزارة ؟.. سؤال يطرح نفسه بإلحاح شديد في انتظار مجيب.

إننا بتنا اليوم نعيش واقعا تعليميا متأزما أو تفاقم جدا.. فكيف نتطلع إلى جيل قوي يتسلح بالعلم أو الأخلاق الفاضلة.. وهذا هو حال التعليم.. التعليم الذي يحتضر إن لم يكن قد مات.. فهل من مدكر؟!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى