منظمة العفو الدولية تسلم الخيواني جائزته

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

>
اختتمت عملية الاقتراع والفرز لأصوات الناخبين للمجلس التنفيذي لنقابة الصحفيين اليمنيين عصر أمس.

وفاز بعضوية مجلس النقابة كل من مروان دماج (541) صوتا، فاطمة مطهر (398) صوتا، سعيد ثابت (388) صوتا، حمدي البكاري (343) صوتا، محمد سعيد سالم (319) صوتا، عبدالله الصعفاني (315) صوتا، أحمد الجبر (299) صوتا، فكري قاسم (288) صوتا، عباس غالب (278) صوتا، نبيل الأسيدي (277) صوتا، محمد شبيطة (266) صوتا، جمال أنعم (259) صوتا، وفي الاحتياط مصطفى نصر (251) صوتا، عبدالعزيز الهياجم (233) صوتا، عبيد الحاج (226) صوتا.

علما أن المرشحين نجيب صديق حصل على (74) صوتا، وهاجع الجحافي (128) صوتا، وهشام السقاف (30) صوتا.

وقبل ذلك جرى ظهر أمس تكريم الزميل عبدالكريم الخيواني، رئيس تحرير صحيفة «الشورى» المعارضة من قبل منظمة العفو الدولية بحضور السيد جيم بو ملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي ألقى كلمة، قال فيها: «أشعر بالفخر وأنا أسلم جائزة منظمة العفو الدولية الخاصة بحقوق الإنسان المعرض للخطر، وعبدالكريم الخيواني صحفي خاص جدا، وتعرض للخطر، ويستحق هذه الجائزة، وعبدالكريم الخيواني صحفي جليل وشجاع، عانى الكثير من خلال عمله، ونحن العائلة الصحفية العالمية، نقول لعبدالكريم الخيواني شكرا لك، شكرا لشجاعتك وتضحيتك، وواصل عملك الجيد».

بو ملحة للخيواني: واصل عملك الجيد وأنت تستحق هذه الجائزة بجدارة

الخيواني: حرية التعبير ستظل قائمة ولن يستطيع أحد أن يسقطها

أما عبدالكريم الخيواني الذي تسلم الجائزة من السيد بو ملحة فقال: «أنا مدين بالشكر الجزيل لمنظمة العفو الدولية التي منحتني هذه الجائزة، وهذه الجائزة بالنسبة لي شخصيا براءة دولية من تهم ملفقة وكيدية بالإرهاب».

وأضاف: «لن يستطيع الرئيس أن يتجاوز قضية التوريث والمزج بين المسئولية والثروة لتلفيق التهم التي لم تعد الآن صامدة أمام الفبركات الأمنية».

وقال: «أشعر أننا يجب أن نحيي هيئة الدفاع والترافع عن القضية الذين كانوا بمثابة إنعاش للقضاء، وقضية حرية التعبير ستظل قائمة، ولن يستطع أحد إسقاطها، حرية التعبير هي المقياس الحقيقي والأساسي لنمو الصحافة وتطورها في اليمن».

وأضاف أيضا: «أتمنى أن نؤسس لمثل هذه الخطوات الجديدة مستقبلا مع النقابة، التي لن تكون قادرة على شجب الانتهاكات إلا بالتعاون والتآزر».

واختتم الخيواني كلمته قائلا: «سألتني ابنتي صباح اليوم (أمس) هل الجائزة الدولية ستحمينا الآن يا بابا؟.. فأجبتها: لا أعلم اسألي علي عبدالله صالح».

هذا ومن المقرر اختتام أعمال المؤتمر الرابع لنقابة الصحفيين صباح اليوم بمركز البحوث والدراسات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى