بهدفي باصهي وبرهانو.. الهلال يحقق أول فوز خارجي على حساب السويق العماني
> صنعاء «الأيام الرياضي» خاص:
>
حقق فريق الهلال الساحلي أول فوز له خارجيا عندما تجاوز ضيفه السويق العماني بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر أمس على ملعب المريسي ضمن الجولة الثانية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
الفريقان دخلا مباراة أمس بغية التعويض.
حيث خسر الهلال في الجولة الأولى أمام الزوراء العراقي بهدفين، في حين خسر السويق على أرضه أمام الصفاء اللبناني.
بدأت المباراة هادئة على الرغم من أفضلية أصحاب الأرض الذين دخلوا اللقاء وهم يعرفون أن أية نتيجة غير الفوز تعني تضاؤل حظوظهم في المنافسة.. الهجمات الزرقاء كانت هي الأكثر في الشوط الأول، لكن ثنائي الهجوم ياسر باصهي وبرهانو لم يستطيعا خدش شباك أنور العلوي..في حين لم تكن هناك خطورة على مرمى سالم عوض، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الحصة الثانية انطلقت الأفراح الهلالية مبكرا وتحديدا في د(2) التي حملت أول هدفي اللقاء بواسطة ياسر باصهي الذي تابع تسديدة المحترف أندومبي العائدة من حارس المرمى.
هذا الهدف رفع من معنويات الهلاليين في الإمساك بزمام اللقاء وتعزيز التقدم، ولكن التسرع وعدم التركيز حالا دون مضاعفة النتيجة.
وبالمقابل كانت هناك بعض الهجمات الصفراء على مرمى سالم عوض كان أخطرها تسديدة المحترف النيجيري التي وقفت لها العارضة بالمرصاد.
واستمر الحال سجالا، وأجرى الكابتن سامي نعاش تغـييرات بنزول أكرم الصلوي ومنـصر باحاج لتنشـيط الجبهة الهـجومية، فشهدت الدقائق الأخيرة سيطرة هلالية أثمرت عن ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع بعد عرقلة حارس السويق للمهاجم ياسر باصهي نفذها برهانو قاسم بنجاح مسجلا هدف الهلال الثاني الذي انتهت به المباراة.
لقطات
- أدار اللقاء طاقم تحكيم من تايلند وقد ساعده مستوى الفريقين في النجاح.
- الهلال أخيرا حقق أول فوز خارجي له في مشاركته الثالثة نتمنى أن لا يكون الأخير وأن يستمر في حصد النقاط والمنافسة على بطاقة الصعود ، خصوصا وأن مستويات الفرق متقاربة.
- ملعب الفقيد علي محسن المريسي لكرة القدم أصبح في حالة يرثى لها وقد كان سببا في عدم تقديم اللاعبين لمستوى أفضل من الذي قدموه.
الفريقان دخلا مباراة أمس بغية التعويض.
حيث خسر الهلال في الجولة الأولى أمام الزوراء العراقي بهدفين، في حين خسر السويق على أرضه أمام الصفاء اللبناني.
بدأت المباراة هادئة على الرغم من أفضلية أصحاب الأرض الذين دخلوا اللقاء وهم يعرفون أن أية نتيجة غير الفوز تعني تضاؤل حظوظهم في المنافسة.. الهجمات الزرقاء كانت هي الأكثر في الشوط الأول، لكن ثنائي الهجوم ياسر باصهي وبرهانو لم يستطيعا خدش شباك أنور العلوي..في حين لم تكن هناك خطورة على مرمى سالم عوض، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الحصة الثانية انطلقت الأفراح الهلالية مبكرا وتحديدا في د(2) التي حملت أول هدفي اللقاء بواسطة ياسر باصهي الذي تابع تسديدة المحترف أندومبي العائدة من حارس المرمى.
وبالمقابل كانت هناك بعض الهجمات الصفراء على مرمى سالم عوض كان أخطرها تسديدة المحترف النيجيري التي وقفت لها العارضة بالمرصاد.
واستمر الحال سجالا، وأجرى الكابتن سامي نعاش تغـييرات بنزول أكرم الصلوي ومنـصر باحاج لتنشـيط الجبهة الهـجومية، فشهدت الدقائق الأخيرة سيطرة هلالية أثمرت عن ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع بعد عرقلة حارس السويق للمهاجم ياسر باصهي نفذها برهانو قاسم بنجاح مسجلا هدف الهلال الثاني الذي انتهت به المباراة.
- أدار اللقاء طاقم تحكيم من تايلند وقد ساعده مستوى الفريقين في النجاح.
- الهلال أخيرا حقق أول فوز خارجي له في مشاركته الثالثة نتمنى أن لا يكون الأخير وأن يستمر في حصد النقاط والمنافسة على بطاقة الصعود ، خصوصا وأن مستويات الفرق متقاربة.
- ملعب الفقيد علي محسن المريسي لكرة القدم أصبح في حالة يرثى لها وقد كان سببا في عدم تقديم اللاعبين لمستوى أفضل من الذي قدموه.