تحكيم قبلي في قضية إطلاق النار على نائب مدير الأمن السياسي بأبين ينتهي بالعفو والسماح

> زنجبار «الأيام» منصور بلعيدي

> وسط حشد ضخم من أبناء قبيلة المراقشة استقبل مشايخ المراقشة، وعلى رأسهم الشيخ عبدالله سعيد بلعيدي والشيخ علي الطيري والشيخ عبدالله الحوثري مدير الأمن العام في أبين العميد الركن حمود حسن الحارثي.

يرافقه نائبه العقيد محمد صالح الوليدي والمقدم عبدالله العامري نائب مدير قوات النجدة بالمحافظة والمقدم جبران القديمي والعميد ركن أحمد محمد يوسف مدير الأمن السياسي بالمحافظة في منزل العقيد أحمد علي متريس وذلك لتحكيم قبيلة المراقشة في قضية تعرض العقيد متريس نائب مدير الأمن السياسي في المحافظة لإطلاق نار من قبل أفراد النجدة، حيث تداعى على إثر الحادث أبناء المراقشة إلى منزل العقيد متريس لتدارس القضية الا أن مدير الأمن تدخل في وقدم قطعتين سلاح آلي كعدول للمراقشة حتى يتم التحكيم النهائي للقضية .

وفي منزل العقيد متريس تمت مراسيم التحيكم القبلي، حيث أعلن وجهاء المراقشة عن حكمهم في هذا الاعتداء بإلزام إدارة الأمن بتسليم العقيد متريس 14 قطعة كرد للاعتبار وهو ما قبله مدير الأمن إلا أن وجها المراقشة ورداً على قبول مدير الأمن بالحكم قرروا العفو في القضية بشكل كامل تقديرا لحضوره وقبوله التحكيم مشترطين في ذلك عدم تكرار مثل هذه الحوادث .

وعقب صدور الحكم أثنى العميد حمود الحارثي على هذا الموقف وقال :«أتقدم بالشكر الجزيل لكل أبناء المراقشة فهم قبيلة عرفت بالكرم والوفاء وماحدث كان عملا فرديا لايعبر عن تواطؤ أو استهداف لأحد ولكنه عدم فهم لطبيعة توجيهات صادرة لجنود شرطة النجدة»، مؤكدا بأن الجندي في النهاية هو مواطن وتعتريه بعض الأخطاء.

واختتم كلمته بالقول : «لا توجد سياسة استهداف ضد أي موطن فما بالكم بزميلنا متريس وهو أحد القادة الأمنين البارزين ولايسعنا إلا أن نقدم اعتذارنا لزميلنا ولكل أبناء المراقشة عن أي تقصير غير مقصود».

من جانبه قال الشيخ علي الطير:«لقد حكمنا في هذه الحادثة وفق أعرافنا وطالما أن مديرالأمن وزملاءه قد قبلوا التحكيم والحكم فقد قررنا إعفاءهم من الحكم كاملا على أن لاتتكرر مثل هذه الأفعال ضد أبنائنا مستقبلا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى