تأسيس ملتقى (شباب ضد المستقبل المجهول) بالمسيمير
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي
> تداعى عدد كبير من شباب مديرية المسيمير محافظة لحج عصر أمس لعقد لقاء موسع في عاصمة المديرية، وذلك لمناقشة العديد من القضايا والمواضيع التي تهم شريحة الشباب بالمديرية خاصة وشباب الجنوب عامة.
وتناول الحاضرون والمشاركون في اللقاء العديد من القضايا، مستعرضين بالآراء والمقترحات والملاحظات كيفية إيجاد الحلول والمعالجات لكافة الهموم والمعاناة التي يتلظى بسعيرها قطاع الشباب.
وبعد نقاشات مستفيضة لامست الهموم والقضايا، وإثراء تام لجميع المسائل المطروحة على طاولة النقاش تم انتخاب هيئة شبابية لملتقى (شباب ضد المستقبل المجهول) تكون قوامها الإداري من الإخوة توفيق علي ناصر الحوشبي- رئيسا، غريب علي أحمد- نائبا، محمود عباس فرج- أمينا عاما، محمد عبده سيف- الدائرة الطلابية، فتحي علي الطيري- الدائرة التربوية، وجدي محمد ناصر- دائرة العلاقات العامة، عبدالفتاح صالح مهيوب- دائرة العمال، بالإضافة إلى 13 عضوا.
وأصدرت هيئة الملتقى عقب اجتماعها بيانا أكدت فيه أنها «هيئة مستقلة غير حزبية ولا تتبع أية جهة.. هدفها الأول والأخير هو تبني أوضاع الشباب في المديرية، والدفاع عن حقوقهم جنبا إلى جنب مع باقي القوى الحية والفاعلة في المديرية خاصة والجنوب بشكل عام».
وقال البيان (الذي تحصلت «الأيام» على نسخة منه: «إننا كشباب في الجنوب بوجه عام نرى بأن مستقبلنا ومستقبل الأجيال مجهول، والمعاناة زادت عن حدها.. فالوظيفة العامة يتم حصرها واحتكارها للمتنفذين والمحسوبين عليهم، بالإضافة إلى اتساع رقعة البطالة لا سيما الشباب حملة الشهادات من أبناء الجنوب بشكل عام والمديرية بشكل خاص، وباختصار شديد فإن معاناتنا- نحن الشباب- ليست مرتبطة بالحاضر فحسب، وإنما بالمستقبل المجهول الذي أوجدته السلطة من خلال إقصائها لكل ماهو جنوبي.
بالإضافة إلى تحويلها أرض الجنوب إلى غنيمة تاركة الإنسان الجنوبي يقاسي الفقر والجوع، ويصارع المرض والمعاناة، وأبسط مثال ما يحصل في مديريتنا التي تعمل فيها السلطة على استنزاف ثرواتها، وهي في ذلك مثلها مثل باقي مناطق الجنوب التي تعاني العبث السلطوي، الذي يهدد بنضوب ثروات الجنوب بسبب الاستنزاف الجائر ».
وأعلن البيان عن «تضامن أبناء وشباب مناطق مديرية المسيمير مع صحيفة «الأيام» ضد أعمال الغطرسة والاستهداف التي تتعرض لها الصحيفة وناشراها وكل قاماتها الحرة وأقلامها الشريفة».
وتناول الحاضرون والمشاركون في اللقاء العديد من القضايا، مستعرضين بالآراء والمقترحات والملاحظات كيفية إيجاد الحلول والمعالجات لكافة الهموم والمعاناة التي يتلظى بسعيرها قطاع الشباب.
وبعد نقاشات مستفيضة لامست الهموم والقضايا، وإثراء تام لجميع المسائل المطروحة على طاولة النقاش تم انتخاب هيئة شبابية لملتقى (شباب ضد المستقبل المجهول) تكون قوامها الإداري من الإخوة توفيق علي ناصر الحوشبي- رئيسا، غريب علي أحمد- نائبا، محمود عباس فرج- أمينا عاما، محمد عبده سيف- الدائرة الطلابية، فتحي علي الطيري- الدائرة التربوية، وجدي محمد ناصر- دائرة العلاقات العامة، عبدالفتاح صالح مهيوب- دائرة العمال، بالإضافة إلى 13 عضوا.
وأصدرت هيئة الملتقى عقب اجتماعها بيانا أكدت فيه أنها «هيئة مستقلة غير حزبية ولا تتبع أية جهة.. هدفها الأول والأخير هو تبني أوضاع الشباب في المديرية، والدفاع عن حقوقهم جنبا إلى جنب مع باقي القوى الحية والفاعلة في المديرية خاصة والجنوب بشكل عام».
وقال البيان (الذي تحصلت «الأيام» على نسخة منه: «إننا كشباب في الجنوب بوجه عام نرى بأن مستقبلنا ومستقبل الأجيال مجهول، والمعاناة زادت عن حدها.. فالوظيفة العامة يتم حصرها واحتكارها للمتنفذين والمحسوبين عليهم، بالإضافة إلى اتساع رقعة البطالة لا سيما الشباب حملة الشهادات من أبناء الجنوب بشكل عام والمديرية بشكل خاص، وباختصار شديد فإن معاناتنا- نحن الشباب- ليست مرتبطة بالحاضر فحسب، وإنما بالمستقبل المجهول الذي أوجدته السلطة من خلال إقصائها لكل ماهو جنوبي.
بالإضافة إلى تحويلها أرض الجنوب إلى غنيمة تاركة الإنسان الجنوبي يقاسي الفقر والجوع، ويصارع المرض والمعاناة، وأبسط مثال ما يحصل في مديريتنا التي تعمل فيها السلطة على استنزاف ثرواتها، وهي في ذلك مثلها مثل باقي مناطق الجنوب التي تعاني العبث السلطوي، الذي يهدد بنضوب ثروات الجنوب بسبب الاستنزاف الجائر ».
وأعلن البيان عن «تضامن أبناء وشباب مناطق مديرية المسيمير مع صحيفة «الأيام» ضد أعمال الغطرسة والاستهداف التي تتعرض لها الصحيفة وناشراها وكل قاماتها الحرة وأقلامها الشريفة».
