الكهرباء: نعاني الكثير من الإشكاليات بسبب البناء العشوائي
> «الأيام» متابعات
> تلقت «الأيام» من الأخ سعيد عبدالولي، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة العامة للكهرباء فرع عدن تعقيبا.. جاء فيه:
«نود الإشارة إلى أن صحيفتكم في العدد رقم 5669 في 17 مارس 2009م نشرت خبر سقوط كيبل كهربائي على زريبة أغنام لأحد المواطنين وأدى هذا إلى نفوق عدد من الأغنام الخاصة بهذا المواطن.
ونحن إذ نأسف لهذا الحادث الذي حصل إلا أن المؤسسة لم تكن السبب في حدوث هذه الكارثة، فلقد حذرنا مرارا وتكرارا من عملية البناء العشوائي تحت الخطوط أو التحويش على أعمدة نقل الطاقة أو البناء على مداخل المحطات وكذا فوق الكابلات وقد عملنا عدة ندوات مع مختلف الصحف بما فيها صحيفتكم الغراء وعملنا لقاءات متكررة مع الأجهزة القضائية والنيابة العامة والأجهزة الأمنية ومختلف منظمات المجتمع المدني ولم نتوقف عند هذا الحد بل عملنا على طباعة العديد من الإرشادات التي توضح مثل هذه المخاطر وأرفقناها بالفواتير الشهرية لتصل إلى كل بيت حفاظا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم ولكن لا حياة لمن تنادي.
إننا في المؤسسة نعاني الكثير من الإشكاليات بسبب البناء العشوائي تحت الخطوط أو فوقها وسبق أن أرسلنا لصحيفتكم الغراء العديد من (السيديات) التي توضح هذه المسألة وحجم معاناتنا منها، وهناك مواضيع كانت تنشر من قبل الصحيفة ونقوم بالرد عليها وإرفاق ردودنا (بسيديات) مصورة عن هذه الأمور ولكن للأسف الشديد لم تجد رسائلنا مكانها في النشر خلال الفترة الماضية.
ونظرا لحبنا للصحيفة واحترامنا وتقديرنا الكبيرين لرئيس ومدير التحرير كنا نتجاوز هذه المسألة ولم نقم بإرسال ردودنا لأي صحيفة أخرى لأننا نثق بأنه سوف يتم تجاوز كل العقبات ونثق أيضا بأنه إذا كان هناك عتب ما أو سوء فهم لاسمح الله فنحن لسنا من الناس الذين يتنكرون لكل شيء.
أخيرا لايسعنا إلا أن نحييكم ونأمل ان ينزل توضيحنا هذا عبر الصحيفة».
«نود الإشارة إلى أن صحيفتكم في العدد رقم 5669 في 17 مارس 2009م نشرت خبر سقوط كيبل كهربائي على زريبة أغنام لأحد المواطنين وأدى هذا إلى نفوق عدد من الأغنام الخاصة بهذا المواطن.
ونحن إذ نأسف لهذا الحادث الذي حصل إلا أن المؤسسة لم تكن السبب في حدوث هذه الكارثة، فلقد حذرنا مرارا وتكرارا من عملية البناء العشوائي تحت الخطوط أو التحويش على أعمدة نقل الطاقة أو البناء على مداخل المحطات وكذا فوق الكابلات وقد عملنا عدة ندوات مع مختلف الصحف بما فيها صحيفتكم الغراء وعملنا لقاءات متكررة مع الأجهزة القضائية والنيابة العامة والأجهزة الأمنية ومختلف منظمات المجتمع المدني ولم نتوقف عند هذا الحد بل عملنا على طباعة العديد من الإرشادات التي توضح مثل هذه المخاطر وأرفقناها بالفواتير الشهرية لتصل إلى كل بيت حفاظا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم ولكن لا حياة لمن تنادي.
إننا في المؤسسة نعاني الكثير من الإشكاليات بسبب البناء العشوائي تحت الخطوط أو فوقها وسبق أن أرسلنا لصحيفتكم الغراء العديد من (السيديات) التي توضح هذه المسألة وحجم معاناتنا منها، وهناك مواضيع كانت تنشر من قبل الصحيفة ونقوم بالرد عليها وإرفاق ردودنا (بسيديات) مصورة عن هذه الأمور ولكن للأسف الشديد لم تجد رسائلنا مكانها في النشر خلال الفترة الماضية.
ونظرا لحبنا للصحيفة واحترامنا وتقديرنا الكبيرين لرئيس ومدير التحرير كنا نتجاوز هذه المسألة ولم نقم بإرسال ردودنا لأي صحيفة أخرى لأننا نثق بأنه سوف يتم تجاوز كل العقبات ونثق أيضا بأنه إذا كان هناك عتب ما أو سوء فهم لاسمح الله فنحن لسنا من الناس الذين يتنكرون لكل شيء.
أخيرا لايسعنا إلا أن نحييكم ونأمل ان ينزل توضيحنا هذا عبر الصحيفة».