الصقر يواصل صحوته ويكسب العنيد بهدفي الطاهش وعساج
> إب «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:
> 
استضاف شعب إب عصر أمس الجمعة صقر الحالمة في الأسبوع السادس عشر وسط حضور جماهيري كبير للفريقين.. فالشعب يريد الثأر من هزيمة الذهاب بهدف، فيما الصقر يريد تأكيد صحوته المتواصلة ومن خارج الحالمة، فحقق الصقر مبتغاه بهدفي الطاهش في الشوط الأول وعساج في الشوط الثاني.
فيما واصل لاعبو الشعب إحراق أعصاب جماهيرهم وحصدوا هزيمة رابعة على التوالي.. حتى الرابطة بعد دخول الهدف الثاني انسحبت من الملعب، ونال خالد الطاهش جائزة أحسن لاعب المقدمة من مستشفى الأمين النموذجي التخصصي.
بدأت المباراة سريعة وقدم الفريقان استعراضا جيدا ولمحات تكتيكية وحاول أكرم الورافي ونجيب الحداد والظهير ياسر البعداني الوصول إلى مرمى جاعم ناصر ولكن الطاهش وصالحو والعاقل كانوا لتلك المحاولات بالمرصاد.. فيما ظهر دفاع الشعب تائها وبحاحة إلى المراجعة.. وفعلا غياب وفي غانم أثر كثيرا، ومن قلبه النزيلي وعلى الإدارة مراجعة ذلك، وتألق خالد الطاهش في الدفاع وكان حسين غازي ومعاذ عساج ويورادنوس نجوما ومصدر إزعاج للدفاع ومع د(20) تراخى دفاع الشعب في تشتيت الكرة فانقض عليها خالد الطاهش وسددها قوية صاروخية لم يشاهدها ابن الحاج إلا وهي في مرماه.
بعدها سدد محمد مصلح كرة قوية صدها جاعم بكل براعة إلى ركنية وأخرى من نجيب الحداد تمر بجانب القائم ثم كرة من ياسر البعداني تنصدم بالقائم، وشهدت نهاية الشوط سيطرة شعباوية ولكن دون تركيز، واعتمد الصقر على المرتدات عبر المشاكس عساج الذي أبدع كثيرا.
وفي الشوط الثاني أشرك مدرب الشعب المحترف أحمد عبدالعزيز بدلا من محمد مصلح وبعدها بوقت أشرك رضوان عبدالجبار وصلاح الحبيشي ولكن التغييرات لم يستفد منها الشعب، لأن الفريق بقي راكدا في الوسط ولم يمد الهجوم بالكرات وسدد ياسر البعداني كرة قوية تمر بجانب القائم.
وعندما شاهد مدرب الصقر أن الشعب لم يعد ذلك البعبع وجه لاعبيه بالهجوم على الخصم وليس التراجع فحقق ما أراد، ومرر حسن غازي كرة بينية إلى معاذ عساج ليمر بسهولة من الدفاع ويحرز الهدف الثاني للصقر.
حاول مدرب الشعب الصياح ولكن دون فائدة فلاعبوه أصحبوا تائهين في المستطيل مع أنهم نجوم دوليون.. فما يؤكده المشهد بأن المدرب بشار لم يكن غلطانا ولكن اللاعبين أنفسهم هم من خذل الجميع، فعدم إمداد الهجوم بالكرات وضعف الدفاع أصبح مرهقا للجميع، والمشجع يضرب أخماسا في أسداس بأن هذا حال لاعبي العنيد.. فكانو لقمة سائغة لنجوم الصقر الذين أبدعوا وكسبوا لقاء المباراة وكانوا كلهم نجوما ولم يتأثروا بقرار لجنة المسابقات بأن يلعب الفريق ثلاث مباريات متتالية خارج أرضه.. فهذه هي الروح والعزيمة!! فتعلموا أيها الشعباويون.. ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز مستحق للصقر بثنائية نظيفة رافعا رصيده إلى 25 نقطة محتلا المركز الرابع، والعنيد يبقى من الفرق المهددة بالهبوط 17 نقطة بالمركز العاشر.
وقد نال لاعب الصقر حسن غازي في نهاية المباراة بطاقة حمراء بعد نيله البطاقة الصفراء الأولى.
أدار المباراة باقتدار الدولي حمود المقفزي وساعده حميد عثمان وعبدالهادي باحزيم وعلي المبيض، وراقبها حسن عبدالحميد وعبدالعزيز فارع وعبدالرحيم الخشعي من الفرع.
رابطة الصقر أبدعت بالتشجيع إلى نهاية المباراة.. وهناك جماهير اتحادية آزرت بجانبها.. فيما رابطة الشعب حضرت من صنعاء ومن المدينة فخذلها اللاعبون وغادرت بعد الهدف الثاني.. ماذا ينقص الشعب؟!! شيء محير للجميع في ظل الدعم السخي من رئيس النادي! وهل تغيير بشار في هذا الوقت كان غير مجد ومنصف.
رياض الحروي فعلا يثبت يوما بعد يوم بأنه إداري مخلص ويحب فريقه بجنون وظل مع الرابطة يشجع حتى نهاية المباراة، ونتمنى من الإداريين في بعض الفرق الذين يربطون الكرفتات أن يحبوا فرقهم كما يفعل.
مستشفى الأمين بإب عبر مديره عبده أحمد يتعاون كثيرا في تقديم الجائزة وتوفير حافلة المستشفى لداخل الملعب في مباريات الدرجة الأولى والثانية.
فشكرا للسائق والمسعف حمود الواصلي.
فيما واصل لاعبو الشعب إحراق أعصاب جماهيرهم وحصدوا هزيمة رابعة على التوالي.. حتى الرابطة بعد دخول الهدف الثاني انسحبت من الملعب، ونال خالد الطاهش جائزة أحسن لاعب المقدمة من مستشفى الأمين النموذجي التخصصي.
بدأت المباراة سريعة وقدم الفريقان استعراضا جيدا ولمحات تكتيكية وحاول أكرم الورافي ونجيب الحداد والظهير ياسر البعداني الوصول إلى مرمى جاعم ناصر ولكن الطاهش وصالحو والعاقل كانوا لتلك المحاولات بالمرصاد.. فيما ظهر دفاع الشعب تائها وبحاحة إلى المراجعة.. وفعلا غياب وفي غانم أثر كثيرا، ومن قلبه النزيلي وعلى الإدارة مراجعة ذلك، وتألق خالد الطاهش في الدفاع وكان حسين غازي ومعاذ عساج ويورادنوس نجوما ومصدر إزعاج للدفاع ومع د(20) تراخى دفاع الشعب في تشتيت الكرة فانقض عليها خالد الطاهش وسددها قوية صاروخية لم يشاهدها ابن الحاج إلا وهي في مرماه.
بعدها سدد محمد مصلح كرة قوية صدها جاعم بكل براعة إلى ركنية وأخرى من نجيب الحداد تمر بجانب القائم ثم كرة من ياسر البعداني تنصدم بالقائم، وشهدت نهاية الشوط سيطرة شعباوية ولكن دون تركيز، واعتمد الصقر على المرتدات عبر المشاكس عساج الذي أبدع كثيرا.
وفي الشوط الثاني أشرك مدرب الشعب المحترف أحمد عبدالعزيز بدلا من محمد مصلح وبعدها بوقت أشرك رضوان عبدالجبار وصلاح الحبيشي ولكن التغييرات لم يستفد منها الشعب، لأن الفريق بقي راكدا في الوسط ولم يمد الهجوم بالكرات وسدد ياسر البعداني كرة قوية تمر بجانب القائم.
وعندما شاهد مدرب الصقر أن الشعب لم يعد ذلك البعبع وجه لاعبيه بالهجوم على الخصم وليس التراجع فحقق ما أراد، ومرر حسن غازي كرة بينية إلى معاذ عساج ليمر بسهولة من الدفاع ويحرز الهدف الثاني للصقر.
حاول مدرب الشعب الصياح ولكن دون فائدة فلاعبوه أصحبوا تائهين في المستطيل مع أنهم نجوم دوليون.. فما يؤكده المشهد بأن المدرب بشار لم يكن غلطانا ولكن اللاعبين أنفسهم هم من خذل الجميع، فعدم إمداد الهجوم بالكرات وضعف الدفاع أصبح مرهقا للجميع، والمشجع يضرب أخماسا في أسداس بأن هذا حال لاعبي العنيد.. فكانو لقمة سائغة لنجوم الصقر الذين أبدعوا وكسبوا لقاء المباراة وكانوا كلهم نجوما ولم يتأثروا بقرار لجنة المسابقات بأن يلعب الفريق ثلاث مباريات متتالية خارج أرضه.. فهذه هي الروح والعزيمة!! فتعلموا أيها الشعباويون.. ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز مستحق للصقر بثنائية نظيفة رافعا رصيده إلى 25 نقطة محتلا المركز الرابع، والعنيد يبقى من الفرق المهددة بالهبوط 17 نقطة بالمركز العاشر.
أدار المباراة باقتدار الدولي حمود المقفزي وساعده حميد عثمان وعبدالهادي باحزيم وعلي المبيض، وراقبها حسن عبدالحميد وعبدالعزيز فارع وعبدالرحيم الخشعي من الفرع.
رابطة الصقر أبدعت بالتشجيع إلى نهاية المباراة.. وهناك جماهير اتحادية آزرت بجانبها.. فيما رابطة الشعب حضرت من صنعاء ومن المدينة فخذلها اللاعبون وغادرت بعد الهدف الثاني.. ماذا ينقص الشعب؟!! شيء محير للجميع في ظل الدعم السخي من رئيس النادي! وهل تغيير بشار في هذا الوقت كان غير مجد ومنصف.
رياض الحروي فعلا يثبت يوما بعد يوم بأنه إداري مخلص ويحب فريقه بجنون وظل مع الرابطة يشجع حتى نهاية المباراة، ونتمنى من الإداريين في بعض الفرق الذين يربطون الكرفتات أن يحبوا فرقهم كما يفعل.
مستشفى الأمين بإب عبر مديره عبده أحمد يتعاون كثيرا في تقديم الجائزة وتوفير حافلة المستشفى لداخل الملعب في مباريات الدرجة الأولى والثانية.
فشكرا للسائق والمسعف حمود الواصلي.