تشكيل لجنة للحوار بين مكونات الحراك السلمي كافة بردفان
تجمع نشطاء مكونات الحراك السلمي في ردفان أمس
> ردفان «الأيام» خاص
> خرج اللقاء الموسع الذي انعقد مساء أمس بمنزل النائب البرلماني د.ناصر الخبجي، والذي ضم القيادات العليا لمكونات الحراك السلمي الجنوبي وهيئاته العليا كافة، وحضره عدد من الكوادر والشخصيات السياسية.
بالاتفاق على تشكيل لجنة للحوار مكونة من خمسة أعضاء من كل مكون من مكونات الحراك السلمي الجنوبي لبحث أسس توحيد الصف الجنوبي والنظر في الرؤى والمقترحات كافة الهادفة إلى توحيد الصف الجنوبي في مكون موحد، كما تم الاتفاق على أن تبدأ اللجنة المشكلة بمباشرة عملها ابتداء من الأسبوع القادم بالعمل على إعداد الرؤى وميثاق الشرف بغية الوصول إلى كيان موحد أو التنسيق بين مكونات الحراك، كما تم الاتفاق على أن يتم تشكيل لجنة تقوم برعاية الحوار والإشراف عليه، وتكون من العناصر المستقلة ومن الشخصيات السياسية من كل أبناء محافظات الجنوب بإشراك عضوين من أبناء ردفان.
اللقاء الذي حضره الأخوة حسن أحمد باعوم وناصر علي النوبة والنائب د.ناصر الخبجي وعلي منصر محمد وعيدروس حقيس والسفير قاسم عسكر جبران والعميد محمد صالح طماح والعميد قاسم الداعري وأحمد سيف عفيف وأحمد بامعلم وعدد من القيادات تم فيه التأكيد على ضرورة العمل على تقريب وجهات النظر، وتوحيد مكونات الحراك السلمي الجنوبي كافة وفق الأهداف والقواسم المشتركة التي اتفق عليها كل أبناء المحافظات الجنوبية.
وكان الآلاف من كوادر الحراك السلمي الجنوبي ونشطائه وقياداته وجماهيره قد قدموا عصر أمس إلى نقيل الربوة بردفان للمشاركة في اللقاء الموسع الذي دعا إليه أبناء ردفان يوم الثلاثاء الماضي 2009/3/11 قيادات مكونات الحراك السلمي الجنوبي وكوادره كافة، للوقوف أمام العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بالحراك السلمي الجنوبي، وفي مقدمتها تشكيل قيادة موحدة ورؤية موحدة لمكونات الحراك السلمي الجنوبي كافة. وألقى العديد من الكلمات من الإخوة العميد محمد قاسم عطوة والعميد ناصر النوبة والمناضل حسن باعوم وعلي منصر، تطرقت في مجملها إلى ما تشهده الساحة الجنوبية من تطورات، وأكدت جميعها ضرورة العمل على إيجاد كيان موحد لمكونات الحراك السلمي الجنوبي كافة لضمان استمراريته وتحقيق الأهداف والغايات المنشودة لأبناء محافظات الجنوب. وفي اللقاء تعالت أصوات الجموع الغفيرة من المواطنين وجماهير الحراك السلمي الجنوبي بدعوة القيادات العليا لمكونات الحراك السلمي الحاضرة في اللقاء إلى توحيد كيانهم والاتفاق فيما بينهم حول قيادة ورؤية موحدة، وأجبرت الجموع الغفيرة القيادات على تحديد موقفها خلال هذا اللقاء، وتلبية لدعوة الجماهير تم عقد لقاء في منزل النائب الخبجي.
تجمع نشطاء مكونات الحراك السلمي في ردفان أمس
بالاتفاق على تشكيل لجنة للحوار مكونة من خمسة أعضاء من كل مكون من مكونات الحراك السلمي الجنوبي لبحث أسس توحيد الصف الجنوبي والنظر في الرؤى والمقترحات كافة الهادفة إلى توحيد الصف الجنوبي في مكون موحد، كما تم الاتفاق على أن تبدأ اللجنة المشكلة بمباشرة عملها ابتداء من الأسبوع القادم بالعمل على إعداد الرؤى وميثاق الشرف بغية الوصول إلى كيان موحد أو التنسيق بين مكونات الحراك، كما تم الاتفاق على أن يتم تشكيل لجنة تقوم برعاية الحوار والإشراف عليه، وتكون من العناصر المستقلة ومن الشخصيات السياسية من كل أبناء محافظات الجنوب بإشراك عضوين من أبناء ردفان.
اللقاء الذي حضره الأخوة حسن أحمد باعوم وناصر علي النوبة والنائب د.ناصر الخبجي وعلي منصر محمد وعيدروس حقيس والسفير قاسم عسكر جبران والعميد محمد صالح طماح والعميد قاسم الداعري وأحمد سيف عفيف وأحمد بامعلم وعدد من القيادات تم فيه التأكيد على ضرورة العمل على تقريب وجهات النظر، وتوحيد مكونات الحراك السلمي الجنوبي كافة وفق الأهداف والقواسم المشتركة التي اتفق عليها كل أبناء المحافظات الجنوبية.
وكان الآلاف من كوادر الحراك السلمي الجنوبي ونشطائه وقياداته وجماهيره قد قدموا عصر أمس إلى نقيل الربوة بردفان للمشاركة في اللقاء الموسع الذي دعا إليه أبناء ردفان يوم الثلاثاء الماضي 2009/3/11 قيادات مكونات الحراك السلمي الجنوبي وكوادره كافة، للوقوف أمام العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بالحراك السلمي الجنوبي، وفي مقدمتها تشكيل قيادة موحدة ورؤية موحدة لمكونات الحراك السلمي الجنوبي كافة. وألقى العديد من الكلمات من الإخوة العميد محمد قاسم عطوة والعميد ناصر النوبة والمناضل حسن باعوم وعلي منصر، تطرقت في مجملها إلى ما تشهده الساحة الجنوبية من تطورات، وأكدت جميعها ضرورة العمل على إيجاد كيان موحد لمكونات الحراك السلمي الجنوبي كافة لضمان استمراريته وتحقيق الأهداف والغايات المنشودة لأبناء محافظات الجنوب. وفي اللقاء تعالت أصوات الجموع الغفيرة من المواطنين وجماهير الحراك السلمي الجنوبي بدعوة القيادات العليا لمكونات الحراك السلمي الحاضرة في اللقاء إلى توحيد كيانهم والاتفاق فيما بينهم حول قيادة ورؤية موحدة، وأجبرت الجموع الغفيرة القيادات على تحديد موقفها خلال هذا اللقاء، وتلبية لدعوة الجماهير تم عقد لقاء في منزل النائب الخبجي.
