مسلحون يغلقون مبنى الإدارة المحلية في المسيمير احتجاجا على تردي الأوضاع الأمنية والخدمية

> المسيمير «الأيام» خاص

> أقدمت عناصر قبلية مسلحة يقودها أحد كبار المشايخ صباح أمس على إغلاق مبنى السلطة المحلية بالمديرية، وقامت بوضع الأقفال الكبيرة على أبواب جميع غرف ومكاتب المبنى، احتجاجا على ما أسمته الأوضاع الأمنية والخدمية المتردية التي تعيشها المديرية.

وذكرت لـ«الأيام» مصادر أن عملية الإغلاق تمت تحت إشراف أحد كبار مشايخ المديرية، تعبيرا عن عدم الرضا عن صمت السلطة المحلية تجاه ما يحدث في المديرية من تدهور وانفلات أمني واقتتال قبلي وأوضاع مأساوية في شتى المجالات الخدمية.

مصادر أخرى أكدت لـ«الأيام» أن عملية اقتحام المجمع الحكومي وإغلاقه من قبل المجاميع القبلية المسلحة أتت احتجاجا على عدم انضباط مدير عام المديرية والأمين العام ومدراء المكاتب التنفيذية، وعدم التزامهم بالحضور في أوقات الدوام الرسمي إلى المديرية.

وعلمت «الأيام» أن العناصر القبلية المسلحة بقيادة ذلك الشيخ قامت ظهر أمس أيضا بإغلاق مبنى إدارة النظافة بعاصمة المديرية، وتمركز عدد منها بالقرب من المبنى، فيما ظلت عناصر أخرى مرابطة بالقرب من مبنى المجمع الحكومي. وأفادت المصادر ذاتها أن المسلحين قاموا بنشر معلومات تؤكد عدم السماح لمدير عام المديرية والأمين العام ومدراء المرافق الحكومية في المديرية، الذين تدور حولهم الشكوك بالضلوع في قضايا فساد مالي وإداري واختلاس للمال العام، بدخول المديرية والعمل فيها، إلا في حال الالتزام بتصحيح كافة الاختلالات والأوضاع المأساوية التي تعيشها جميع مناطق المديرية منذ أكثر من أربعة أشهر.

من جهة ثانية قام مسلحون ينتمون لقبائل منطقة مريب مساء أمس باستحداث نقطة قبلية في منعطف المقحف، أوقفوا من خلالها حركة السير حتى ساعة متأخرة من الليل، احتجاجا على قيام شيولات (غرافات) وآليات أحد كبار المتنفذين باستحداث محفر للنيس بجانب الخط الرئيسي المسيمير - الحوطة المحاذي للمنطقة. وتفيد آخر المعلومات الواردة من المنطقة أن قبائل مريب تطالب بوقف العمل في المحفر بأسرع وقت، وتعويض القبائل المالكة للمحفر الواقع على أراضيها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى