اليوم مسيرة من الراهدة إلى تعز مطالبة بالقصاص من قتلة مدير خدير
من اليمين المجني عليه مدير عام مديرية خدير و النائب أحمد عباس البرطي
> تعز «الأيام» خاص
> ماتزال أطقم عسكرية تابعة لأمن محافظة تعز ترابط لليوم الثاني في مدينتي خدير والراهدة لملاحقة المشتبه بهم في قضية مقتل مدير عام مديرية خدير أحمد منصور الشوافي، الذي لقي حتفه أمس في مبنى المديرية.
وحتى مساء أمس علم أن ضابطا سابقا في حرس الحدود يدعى العميد علي حنيش سلم نفسه لإدارة أمن تعز، كما جرى القاء القبض على 21 مشتبها به وضبط مايزيد على 5 سيارات مع سائقيها على ذمة القضية.
كما علمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن إدارة أمن المحافظة احتجزت ظهر أمس الشيخ علي عبده حنش، شيخ مشايخ خدير في مبنى الإدارة للتحقيق معه، وجرى الإفراج عنه بعد ذلك لإيجاد أشخاص آخرين إلى إدارة الأمن.
إلى ذلك علمت «الأيام» أن جموعا غفيرة من مواطني مديرية خدير سيخرجون صباح اليوم في مسيرة حاشدة من مدينة الراهدة إلى مدينة تعز للاعتصام أمام مبنى المحافظة مطالبين بسرعة إلقاء القبض على بقية الجناة والإسراع بتنفيذ القصاص الشرعي بحق مرتكبي جريمة قتل الشيخ أحمد منصور الشوافي.
وفي تصريح صحفي أدلى به العميد يحيي الهيصمي، مدير أمن تعز، ذكر أن المقبوض عليهم تم إحالتهم مباشرة إلى إدارة البحث الجنائي لإجراء التحقيق معهم وأن بعضهم ألقي القبض عليه في مديرية ماوية وأحدهم ضبط أثناء قيامه بزيارة النائب أحمد عباس البرطي القابع في السجن المركزي.
من جانبه رأس الأخ حمود خالد الصوفي، محافظ تعز صباح أمس اجتماعا استثنائيا للجنة الأمنية بالمحافظة كرسته لمناقشة تداعيات قضية اغتيال مدير عام مديرية خدير الشيخ أحمد منصور الشوافي يوم أمس الأول.
وأكد المجتمعون على ضرورة الإسراع في إلقاء القبض على المشتبه بهم في هذه القضية وإحالتهم إلى التحقيق مباشرة.
كما أقرت اللجنة ضبط جميع السيارات المشتبه بها مع سائقيها والأسلحة التي بحوزتهم وكل ما له علاقة بالقضية.
كما أكدت اللجنة على ضرورة التشديد في حملة منع حمل السلاح في المدينة وضبط كل من يخالف ذلك، وهي الحملة التي - بحسب مصدر أمني - تم فيها خلال شهرين ضبط 28 قطعة سلاح آلي نوع كلاشينكوف و20 مسدسا، بالإضافة إلى الكميات التي جرى ضبطها من قبل الشرطة العسكرية والأمن المركزي خلال الفترة نفسها.
وعقدت قيادات المؤتمر الشعبي العام بمديريات محافظة تعز أمس الثلاثاء اجتماعا استثنائيا برئاسة الشيخ جابر عبدالله غالب، رئيس الفرع، حملت خلاله تلك القيادات إدارة الأمن كامل المسئولية عن الحادث وما تلحقه من تبعات.
من اليمين المجني عليه مدير عام مديرية خدير و النائب أحمد عباس البرطي
وحتى مساء أمس علم أن ضابطا سابقا في حرس الحدود يدعى العميد علي حنيش سلم نفسه لإدارة أمن تعز، كما جرى القاء القبض على 21 مشتبها به وضبط مايزيد على 5 سيارات مع سائقيها على ذمة القضية.
كما علمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن إدارة أمن المحافظة احتجزت ظهر أمس الشيخ علي عبده حنش، شيخ مشايخ خدير في مبنى الإدارة للتحقيق معه، وجرى الإفراج عنه بعد ذلك لإيجاد أشخاص آخرين إلى إدارة الأمن.
إلى ذلك علمت «الأيام» أن جموعا غفيرة من مواطني مديرية خدير سيخرجون صباح اليوم في مسيرة حاشدة من مدينة الراهدة إلى مدينة تعز للاعتصام أمام مبنى المحافظة مطالبين بسرعة إلقاء القبض على بقية الجناة والإسراع بتنفيذ القصاص الشرعي بحق مرتكبي جريمة قتل الشيخ أحمد منصور الشوافي.
وفي تصريح صحفي أدلى به العميد يحيي الهيصمي، مدير أمن تعز، ذكر أن المقبوض عليهم تم إحالتهم مباشرة إلى إدارة البحث الجنائي لإجراء التحقيق معهم وأن بعضهم ألقي القبض عليه في مديرية ماوية وأحدهم ضبط أثناء قيامه بزيارة النائب أحمد عباس البرطي القابع في السجن المركزي.
من جانبه رأس الأخ حمود خالد الصوفي، محافظ تعز صباح أمس اجتماعا استثنائيا للجنة الأمنية بالمحافظة كرسته لمناقشة تداعيات قضية اغتيال مدير عام مديرية خدير الشيخ أحمد منصور الشوافي يوم أمس الأول.
وأكد المجتمعون على ضرورة الإسراع في إلقاء القبض على المشتبه بهم في هذه القضية وإحالتهم إلى التحقيق مباشرة.
كما أقرت اللجنة ضبط جميع السيارات المشتبه بها مع سائقيها والأسلحة التي بحوزتهم وكل ما له علاقة بالقضية.
كما أكدت اللجنة على ضرورة التشديد في حملة منع حمل السلاح في المدينة وضبط كل من يخالف ذلك، وهي الحملة التي - بحسب مصدر أمني - تم فيها خلال شهرين ضبط 28 قطعة سلاح آلي نوع كلاشينكوف و20 مسدسا، بالإضافة إلى الكميات التي جرى ضبطها من قبل الشرطة العسكرية والأمن المركزي خلال الفترة نفسها.
وعقدت قيادات المؤتمر الشعبي العام بمديريات محافظة تعز أمس الثلاثاء اجتماعا استثنائيا برئاسة الشيخ جابر عبدالله غالب، رئيس الفرع، حملت خلاله تلك القيادات إدارة الأمن كامل المسئولية عن الحادث وما تلحقه من تبعات.
