اقرأ

> «الأيام» عادل أحمد امسلطان /صلاح الدين -عدن

> كلمة نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. هذه الكلمة احتوت على موسوعة من المعاني والأفكار والدلالات.

فعندما تقبلها الرسول الكريم وتكررت عليه ثلاث مرات فتحت له أبواب النور والعلم الغزير فعرضها على أهله ثم أصحابه فعشيرته، فأخذوا هذه الكلمة وترجموها على أرض الواقع فانتشلتهم من التخلف لتضيء لهم الطريق ويصلوا إلى ما وصلوا إليه من حياة رغدة وعزة وكبرياء.

فنحن اليوم لانعرف هذه الكلمة بالشكل الصحيح، فلازلنا نظن أننا نعرفها، والحقيقة المرة التي نجهلها أننا لانعرفها ولو كنا نعرفها لما كنا في ضيق وتدنٍ في مستوى معيشتنا.. وكل هذا يعود إلى الأمية المستفحلة في بلادنا التي زادت عن حدها.. لاندري هل الخلل في الأسرة أم المدرسة أم المنهاج؟ احتمالات كثيرة ولكنها في الأصل كلها حلقات مترابطة مكملة لبعضها، فالأسرة لاتعطي الطالب دفعة واهتمام لانشغالها في توفير قوت يومها وبعدها يصير عرضة للضياع والإهمال.

أما السبب الثاني المدرسة فمدارسنا حدث ولاحرج، فقد أصبحت أطلال نتحدث عنها، فهي ليست مهيئة تعليميا نتيجة لقلة الصفوف والمعلمين وكثرة الطلاب في الصف الواحد فيصعب تلقي واستيعاب الدرس لكل الـطلاب.

والسبب الثالث المنهاج فهو لايسمن ولايغني من جوع يتطلب فيه إضافة معلومات جديدة تواكب تطور العالم لكي تشبع رمق الطالب وترفع مستواه.

لقد تفاجأت عند مشاهدتي لإحدى القنوات الفضائية أن الطالب في الأردن لايحمل حقيبة مدرسية، فقد خصصت التربية لكل طالب كمبيوتر يتلقى منه المعلومات الوفيرة .

أنا في مقالي لا أطلب المستحيل ولكنني أتمنى أن تتظافر الجهود المخلصة وتتوحد لدعم التعليم والنهوض به لكي نخدم ونبني وطننا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى