رحالة بولندي يصل عدن على دراجة نارية برفقة زوجته
> «الأيام الرياضي» فهد قائد غالب:
> 
شاهدته يتجول بدراجته النارية وخلفه زوجته اليابانية وسط شوارع عدن في رحلة سياحية ضمن تجواله في عدة بلدان أوروبية وأفريقية، وقرر أن تكون الانطلاقة الأولى لرحلته في دول العالم العربي من اليمن.
إنه الرحالة البولندي مارسين توكارز (TOKARZ MARCIN) الذي يبلغ من العمر 28 عاما..هوايته الترحال بدراجته النارية في دول العالم ، وبدأ تلك الهواية قبل 9 سنوات، وأثناء مروره باليابان تزوج هناك من فتاة يابانية إسمها أكاني هارا ساكي (HARASAKI AKANE) تبلغ من العمر27 عاما، قبل حوالي أربع سنوات،ليستمر مشواره معها في الترحال بين دول العالم.
التقيته في فندق ليدر إنترناشيونال بمديرية المنصورة محافظة عدن، ولحسن حظنا كان هناك الأخ قاسم فاضل سالم المدير التنفيذي للفندق ، الذي ساعدنا كثيرا على الترجمة.
حدثنا الرحالة البولندي بأنه بدأ هواية الترحال بواسطة دراجته النارية قبل حوالي 9 سنوات، وأنه قطع 126 دورة بين دول القارتين الأوروبية والأفريقية ثم قطع برفقة زوجته اليابانية 46 دورة، فكان إجمالي ما قطعاه حتى الآن مسافة 80.000 كم..وعن أهمية الاستفادة من هذه الرحلات التي يقوم بها حول العالم، أجاب:«هذه هواية بالنسبة لي، من خلالها أتعرف على الناس في هذا الكوكب ، كما أنني أريد أن آكل وأتذوق طبخات وأكلات الشعوب» .. وعن الفترة التي غادر بها اليابان مع زوجته اليابانية قال منذ ثلاث سنوات، طاف خلالها عدة دول في أوروبا وأفريقيا، وسوف تستغرق رحلة العودة إلى اليابان بالدراجة النارية سنة كاملة.
وعن انطباعه عند وصوله اليمن، قال:«وصلت اليمن قادما من جيبوتي، وزرت عدة مناطق في محافظات اليمن، حيث زرت الحديدة ، تعز، إب، صنعاء،وحاليا عدن..وأعجبت كثيرا بالمخا والمأكولات التي فيها، خاصة وجبة السمك ، وفي عدن تعرفت على أناس طيبين ، وأعجبتني سواحلها الطويلة، وكل يوم أستمتع بالسباحة فيها، ففي الصباح آخذ دراجتي النارية برفقة زوجتي، ونذهب إلى كورنيش صيرة، حيث أقوم هناك بشراء السمك الطازج وأشويه في أحد المطاعم (يقصد المخبازة)، وقد أبدى إعجابه كثيرا بسمك الموفى، فهو لذيذ جدا على حد تعبيره.
سألته عن المشاكل التي واجهته أثناء قيادته الدراجة النارية، فأجاب (ضاحكا): «واجهتنا مشاكل في القيادة بالطريق، وهي عدم التزام سائقي السيارات بالسير في الطرقات بالشكل الصحيح،وخاصة في الجولات، فهم لا يعطون الأولوية للسائق داخل الجولة، وكذلك عدم الالتزام بالإشارات المرورية والاتجاهات»..وعن العراقيل التي أعاقته أثناء ترحاله وتجواله بدراجته النارية برفقة زوجته بين محافظات اليمن، أجاب:«لم أصادف أية عراقيل بالعكس أثناء مروري بين النقاط العسكرية، وعندما يشاهدنا رجال الأمن ويعرفون أننا أجانب يرحبون بنا ويعطوننا الماء الصحي ، ويرشدوننا أثناء السير»..وقد ذكر لي الرحالة البولندي مارسين توكارز أنه حاليا سيغادر عدن بواسطة الطائرة إلى جزيرة سقطرى، وبعد عودته من جزيرة سقطرى سيبدأ رحلته بدراجته النارية برفقة زوجته إلى سلطنة عمان التي هي المحطة الثانية لرحلته العربية بعد اليمن.
وفي ختام اللقاء شكر الرحالة البولندي مارسين توكارز صحيفة «الأيام الرياضي» لأنها «الصحيفة الأولى في اليمن التي التقت بي ، وعملت معي لقاءً صحفيا منذ وصولي إلى اليمن، وكان ذلك في محافظة عدن الجميلة والهادئة».
إنه الرحالة البولندي مارسين توكارز (TOKARZ MARCIN) الذي يبلغ من العمر 28 عاما..هوايته الترحال بدراجته النارية في دول العالم ، وبدأ تلك الهواية قبل 9 سنوات، وأثناء مروره باليابان تزوج هناك من فتاة يابانية إسمها أكاني هارا ساكي (HARASAKI AKANE) تبلغ من العمر27 عاما، قبل حوالي أربع سنوات،ليستمر مشواره معها في الترحال بين دول العالم.
التقيته في فندق ليدر إنترناشيونال بمديرية المنصورة محافظة عدن، ولحسن حظنا كان هناك الأخ قاسم فاضل سالم المدير التنفيذي للفندق ، الذي ساعدنا كثيرا على الترجمة.
وعن انطباعه عند وصوله اليمن، قال:«وصلت اليمن قادما من جيبوتي، وزرت عدة مناطق في محافظات اليمن، حيث زرت الحديدة ، تعز، إب، صنعاء،وحاليا عدن..وأعجبت كثيرا بالمخا والمأكولات التي فيها، خاصة وجبة السمك ، وفي عدن تعرفت على أناس طيبين ، وأعجبتني سواحلها الطويلة، وكل يوم أستمتع بالسباحة فيها، ففي الصباح آخذ دراجتي النارية برفقة زوجتي، ونذهب إلى كورنيش صيرة، حيث أقوم هناك بشراء السمك الطازج وأشويه في أحد المطاعم (يقصد المخبازة)، وقد أبدى إعجابه كثيرا بسمك الموفى، فهو لذيذ جدا على حد تعبيره.
وفي ختام اللقاء شكر الرحالة البولندي مارسين توكارز صحيفة «الأيام الرياضي» لأنها «الصحيفة الأولى في اليمن التي التقت بي ، وعملت معي لقاءً صحفيا منذ وصولي إلى اليمن، وكان ذلك في محافظة عدن الجميلة والهادئة».