شكوى من عدم تنفيذ قطاع عسكري لتوجيهات وزير الدفاع
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> رفع المواطن جهاد ناصر عبدالرب، من حبيل جبر بمحافظة لحج، شكوى عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بشأن اقدام أفراد من القطاع العسكري الموجود في حبيل جبر بالاعتداء على حرمة مسجد.
وأفاد في شكواه قائلا:
«لقد اقدم عدد من افراد القطاع العسكري في حبيل جبر على الاعتداء على حرمة مسجد.وتقدمنا ببلاغات إلى الجهات المختصة إلى ان قائد القطاع العسكري لم يمتثل لأوامر الجهات الأمنية بالزامهم بالمثول أمامها لاستكمال اجراءات التحقيق.
وأصدر عقب ذلك الأخ اللواء وزير الدفاع أوامره إلى قائد القطاع بتسليم الجنود الفارين من وجه العدالة ولكن لم يتم تنفيذ الأوامر.
وقد قامت إحدى النقاط العسكرية الموجودة في منطقة الربوة التابعة للقطاع العسكري باعتقال رائد ناصر عبد الرب وكيل المسجد في الساعة التاسعة مساء يوم الثلاثاء الموافق 5/8/2008م وتم اخذه إلى القطاع العسكري ونسبوا اليه تهم لانعرف من اين اتوا بها ثم اخذوه إلى الشرطة حتى يخلو مسؤوليتهم.
وقد قام أفراد القطاع العسكري وبعض ذويهم في يوم الإثنين الموافق 23/3/2009م بكسر قفل المسجد والدخول اليه رغم أن القضية في المحكمة.
وان الأشخاص الذين قاموا بهذا العمل قد صدرت ضدهم أحكام قضائية بتكسير المسجد والاعتداء على وكيل المسجد، وتوجد توجيهات من مدير عام المديرية حبيل جبر إلى مدير الأمن بأن «يتم الزام الأطراف بعدم فتح المسجد حتى تحل القضية وأي شخص يخالف ذلك يعتبر مصدرا للفتنة ويتم ضبطه سريعا».واختتم مناشدا فخامة الأخ رئيس الجمهورية إصدار توجيهاته بإلزام الجهات المختصة بضبط المخالفين وتطبيق القانون.
وأفاد في شكواه قائلا:
«لقد اقدم عدد من افراد القطاع العسكري في حبيل جبر على الاعتداء على حرمة مسجد.وتقدمنا ببلاغات إلى الجهات المختصة إلى ان قائد القطاع العسكري لم يمتثل لأوامر الجهات الأمنية بالزامهم بالمثول أمامها لاستكمال اجراءات التحقيق.
وأصدر عقب ذلك الأخ اللواء وزير الدفاع أوامره إلى قائد القطاع بتسليم الجنود الفارين من وجه العدالة ولكن لم يتم تنفيذ الأوامر.
وقد قامت إحدى النقاط العسكرية الموجودة في منطقة الربوة التابعة للقطاع العسكري باعتقال رائد ناصر عبد الرب وكيل المسجد في الساعة التاسعة مساء يوم الثلاثاء الموافق 5/8/2008م وتم اخذه إلى القطاع العسكري ونسبوا اليه تهم لانعرف من اين اتوا بها ثم اخذوه إلى الشرطة حتى يخلو مسؤوليتهم.
وقد قام أفراد القطاع العسكري وبعض ذويهم في يوم الإثنين الموافق 23/3/2009م بكسر قفل المسجد والدخول اليه رغم أن القضية في المحكمة.
وان الأشخاص الذين قاموا بهذا العمل قد صدرت ضدهم أحكام قضائية بتكسير المسجد والاعتداء على وكيل المسجد، وتوجد توجيهات من مدير عام المديرية حبيل جبر إلى مدير الأمن بأن «يتم الزام الأطراف بعدم فتح المسجد حتى تحل القضية وأي شخص يخالف ذلك يعتبر مصدرا للفتنة ويتم ضبطه سريعا».واختتم مناشدا فخامة الأخ رئيس الجمهورية إصدار توجيهاته بإلزام الجهات المختصة بضبط المخالفين وتطبيق القانون.