بيان حول ما حدث في بطولة الناشئين للملاكمة بعدن
> عدن «الأيام الرياضي» خاص:
> أصدر الإخوة محمود جميع مبارك نائب رئيس الاتحاد العام للملاكمة رئيس لجنتي المسابقات والحكام في الاتحاد ورائد علي نعمان المشرف الفني بالاتحاد وغازي أحمد علي مبارك رئيس لجنة الحكام.
وصالح عوض عميران رئيس فرع اتحاد الملاكمة بعدن بيانا حول ما حدث في بطولة الناشئين للملاكمة التي أقيمت في عدن في 5 أبريل الحالي - تسلمت «الأيام الرياضي» نسخة منه - نورد هنا نص هذا البيان:«يود خبراء لعبة الملاكمة في الاتحاد العام للعبة شرح أسباب أحداث البطولة أعلاه التي أدت إلى انفجار الصراع المتفاقم منذ تأسيس الاتحاد العام منذ بداية عهد الوحدة، ولا يخفى على كل من تعز عليه الرياضة في الوطن أنه قد جرت حوارات ونقاشات طويلة كان أهمها تعيين رؤساء للاتحاد العام لا يملكون أية خلفيات للعبة، مخالفين بذلك ما ورد في المادة (29) والمادة (31) البند (3) من النظام الأساسي للاتحادات الرياضية.
وخلال سنين خلت عرضنا كافة المعضلات الفنية والإدارية على معظم القيادات المختصة في وزارة الشباب والرياضة، وعندما دُعونا لمناقشة تقييم أوضاع اللعبة أبدى القيادي المحترم الذي ترأس اجتماع التقييم تفهما واعيا ووطنيا، خاصة عندما علم أن رئيس الاتحاد لا له في اللعبة أية خلفية، بل تجاوز رئيس الاتحاد حدود اللباقة عندما جردنا من وطنيتنا، وما زادنا تذمرا أن رئيس الاتحاد وبعض من أتباعه محاولين إلغاء النادي البارز الوحيد (شمسان) الذي تبقى في محافظة عدن يمارس اللعبة بإخلاص وتفان، ويعني ذلك شطب لعبة تاريخية أسست بين نهاية الخمسينيات والستينيات لأنها لعبة عدنية وأولمبية، بل إنه يسعى لاستبدالها بلعبة غير أولمبية وهي (الكيك بوكسينج) ،وأمام ما ذكرناه نوضح في البيان أدناه المختصر ما وددنا إعلانه حتى لا ننعت بعبارات يحلو لمن لا يحترم التطوير والتغيير إلى الأفضل، ولا للديمقراطية ما لا يسرنا:
1- عدم التزام قيادة الاتحاد وبالذات رئيسه بلائحة تنظيم المسابقة.
2- عدم إحضار سجل قيد لاعبي الملاكمة في الجمهورية بتعمد، ويشمل السجل كافة الفئات العمرية الذي أعدته اللجنة الفنية في فرع ملاكمة عدن، وسلم له قبل اجتماع تقييم الاتحادات.
3-ممارسة التدخل المستمر في عمل اللجنة الفنية أثناء ميزان المتسابقين والسماح للآخرين من غير أعضاء لجنة الميزان بالتدخل والانصياع لتنفيذ رغبتهم بشطب ملاكمين اثنين من نادي شمسان، علما أن لديهما بطاقة قيد صحيحة وقانونية صادرة في عام 2006م من الاتحاد العام وبختم وتوقيع رئيسه بحجة وأعذار لم ترد في لائحة تنظيم المسابقة، حيث أن اللائحة قد أشارت فقط إلى الوزن والعمر فقط، ولعدم توفر السجل أعلاه فقد أهمل رئيس الاتحاد بطاقات قيد اللاعبين واستبدل بعملية تحديد العمر من المشاهدة، مما خلق فوضى وإرباكا شديدين.
4- ثم بعد ذلك في ظل الفوضى أجريت عملية الميزان والقرعة وباتفاق مكتوب من قبل اللجنة الفنية عند الساعة الثانية عشرة منتصف الليل.
5- في يوم البطولة فوجئت اللجنة الفنية للحكام بعلمها أن رئيس الاتحاد كلف نفسه مع آخرين بالنزول إلى ثانوية مأرب بالمعلا للتأكد من أعمار لاعبي شمسان، وهذا عمل نستغربه، فلماذا هذا التركيز على نادي شمسان ولم يكن على لاعبي الأندية الأخرى التي طرحنا عليها علامات استفهام، وتجنبنا إثارتها أثناء الميزان من أجل إنجاح المسابقة، وهناك أمور كثيرة فضلنا ذكرها في الوقت المناسب.
6- تم استدعاء مدرب شمسان حالا وأمام رئيس الاتحاد ونائبه واللجان الفنية والمدربين، وطلب منه إعطاء توضيح آخر مرة أخرى، ولكن رئيس الاتحاد سبق الجميع بتقديم أمر أصدره شخصيا من دون الرجوع إلى إدارة الاتحاد بعقوبة اللاعبين مع مدربهم (نادي شمسان)، وبرغم طلب التأني من قبلنا بعدم الاستعجال بإجراء العقوبات إلا أن نشوة الاستعجال والقناعة والعمل الفردي سبقت التوضيح الذي قدمه مدرب نادي شمسان بتحمل عقوبة التوقيف لمدة عامين ضد اللاعبين والمدرب.
7- وقدم مدرب نادي شمسان موجزا سريعا بالأدلة أمام الحاضرين موضحا:«أن أحد اللاعبين غير مشارك في هذه المسابقة والثاني لم يعد طالبا إطلاقا»، وقد بذلت جهود لإقناع رئيس الاتحاد أن الموضوع لا يستحق هذا الضجيج المفتعل أمام ما وضحه المدرب، وإلغاء الأمر المكتوب الارتجالي الخالي من الجوانب الفنية والإدارية، بل نعتبره عشوائيا واستهتارا بحق الأعضاء الآخرين في مجلس إدارة الاتحاد ، وآثرنا الانسحاب أمام هذا الكلام غير المسؤول والنيات المبيتة للملاكمة في عدن.
8- وحتى يكون للنظام والحكمة حقا في التدخل بصورة تخدم مصلحة اللعبة واللاعبين فإننا نطالب بمعالجة وطنية منصفة أمام الازدراء من قبل رئيس الاتحاد بحق خبراء اللعبة التاريخيين ، وتشكيل لجنة للتحقيق في ذلك وفي أوضاع الاتحاد مستندين بعدالة النظام الأساسي للاتحادات ولائحة مسابقة بطولة الناشئين الأخيرة وبقوله تعالى:(هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)».
وصالح عوض عميران رئيس فرع اتحاد الملاكمة بعدن بيانا حول ما حدث في بطولة الناشئين للملاكمة التي أقيمت في عدن في 5 أبريل الحالي - تسلمت «الأيام الرياضي» نسخة منه - نورد هنا نص هذا البيان:«يود خبراء لعبة الملاكمة في الاتحاد العام للعبة شرح أسباب أحداث البطولة أعلاه التي أدت إلى انفجار الصراع المتفاقم منذ تأسيس الاتحاد العام منذ بداية عهد الوحدة، ولا يخفى على كل من تعز عليه الرياضة في الوطن أنه قد جرت حوارات ونقاشات طويلة كان أهمها تعيين رؤساء للاتحاد العام لا يملكون أية خلفيات للعبة، مخالفين بذلك ما ورد في المادة (29) والمادة (31) البند (3) من النظام الأساسي للاتحادات الرياضية.
وخلال سنين خلت عرضنا كافة المعضلات الفنية والإدارية على معظم القيادات المختصة في وزارة الشباب والرياضة، وعندما دُعونا لمناقشة تقييم أوضاع اللعبة أبدى القيادي المحترم الذي ترأس اجتماع التقييم تفهما واعيا ووطنيا، خاصة عندما علم أن رئيس الاتحاد لا له في اللعبة أية خلفية، بل تجاوز رئيس الاتحاد حدود اللباقة عندما جردنا من وطنيتنا، وما زادنا تذمرا أن رئيس الاتحاد وبعض من أتباعه محاولين إلغاء النادي البارز الوحيد (شمسان) الذي تبقى في محافظة عدن يمارس اللعبة بإخلاص وتفان، ويعني ذلك شطب لعبة تاريخية أسست بين نهاية الخمسينيات والستينيات لأنها لعبة عدنية وأولمبية، بل إنه يسعى لاستبدالها بلعبة غير أولمبية وهي (الكيك بوكسينج) ،وأمام ما ذكرناه نوضح في البيان أدناه المختصر ما وددنا إعلانه حتى لا ننعت بعبارات يحلو لمن لا يحترم التطوير والتغيير إلى الأفضل، ولا للديمقراطية ما لا يسرنا:
1- عدم التزام قيادة الاتحاد وبالذات رئيسه بلائحة تنظيم المسابقة.
2- عدم إحضار سجل قيد لاعبي الملاكمة في الجمهورية بتعمد، ويشمل السجل كافة الفئات العمرية الذي أعدته اللجنة الفنية في فرع ملاكمة عدن، وسلم له قبل اجتماع تقييم الاتحادات.
3-ممارسة التدخل المستمر في عمل اللجنة الفنية أثناء ميزان المتسابقين والسماح للآخرين من غير أعضاء لجنة الميزان بالتدخل والانصياع لتنفيذ رغبتهم بشطب ملاكمين اثنين من نادي شمسان، علما أن لديهما بطاقة قيد صحيحة وقانونية صادرة في عام 2006م من الاتحاد العام وبختم وتوقيع رئيسه بحجة وأعذار لم ترد في لائحة تنظيم المسابقة، حيث أن اللائحة قد أشارت فقط إلى الوزن والعمر فقط، ولعدم توفر السجل أعلاه فقد أهمل رئيس الاتحاد بطاقات قيد اللاعبين واستبدل بعملية تحديد العمر من المشاهدة، مما خلق فوضى وإرباكا شديدين.
4- ثم بعد ذلك في ظل الفوضى أجريت عملية الميزان والقرعة وباتفاق مكتوب من قبل اللجنة الفنية عند الساعة الثانية عشرة منتصف الليل.
5- في يوم البطولة فوجئت اللجنة الفنية للحكام بعلمها أن رئيس الاتحاد كلف نفسه مع آخرين بالنزول إلى ثانوية مأرب بالمعلا للتأكد من أعمار لاعبي شمسان، وهذا عمل نستغربه، فلماذا هذا التركيز على نادي شمسان ولم يكن على لاعبي الأندية الأخرى التي طرحنا عليها علامات استفهام، وتجنبنا إثارتها أثناء الميزان من أجل إنجاح المسابقة، وهناك أمور كثيرة فضلنا ذكرها في الوقت المناسب.
6- تم استدعاء مدرب شمسان حالا وأمام رئيس الاتحاد ونائبه واللجان الفنية والمدربين، وطلب منه إعطاء توضيح آخر مرة أخرى، ولكن رئيس الاتحاد سبق الجميع بتقديم أمر أصدره شخصيا من دون الرجوع إلى إدارة الاتحاد بعقوبة اللاعبين مع مدربهم (نادي شمسان)، وبرغم طلب التأني من قبلنا بعدم الاستعجال بإجراء العقوبات إلا أن نشوة الاستعجال والقناعة والعمل الفردي سبقت التوضيح الذي قدمه مدرب نادي شمسان بتحمل عقوبة التوقيف لمدة عامين ضد اللاعبين والمدرب.
7- وقدم مدرب نادي شمسان موجزا سريعا بالأدلة أمام الحاضرين موضحا:«أن أحد اللاعبين غير مشارك في هذه المسابقة والثاني لم يعد طالبا إطلاقا»، وقد بذلت جهود لإقناع رئيس الاتحاد أن الموضوع لا يستحق هذا الضجيج المفتعل أمام ما وضحه المدرب، وإلغاء الأمر المكتوب الارتجالي الخالي من الجوانب الفنية والإدارية، بل نعتبره عشوائيا واستهتارا بحق الأعضاء الآخرين في مجلس إدارة الاتحاد ، وآثرنا الانسحاب أمام هذا الكلام غير المسؤول والنيات المبيتة للملاكمة في عدن.
8- وحتى يكون للنظام والحكمة حقا في التدخل بصورة تخدم مصلحة اللعبة واللاعبين فإننا نطالب بمعالجة وطنية منصفة أمام الازدراء من قبل رئيس الاتحاد بحق خبراء اللعبة التاريخيين ، وتشكيل لجنة للتحقيق في ذلك وفي أوضاع الاتحاد مستندين بعدالة النظام الأساسي للاتحادات ولائحة مسابقة بطولة الناشئين الأخيرة وبقوله تعالى:(هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)».