بعد أن تركه القراصنة ليختطفوا قاربا آخر.. القارب (الغيث 2) يعود إلى الشحر وبحارته سالمون

> الشحر «الأيام» خاص

> وصل إلى ميناء الشحر قبيل فجر أمس القارب (الغيث 2) الذي يملكه الأخ عبدالقادر أبوبكر بامعلم رئيس جمعية صيادي المجرف بالشحر.

ويقوده ابنه الربان إبراهيم ومعه مجموعة من البحارة الشبان من أبناء الشحر ومن جعار ومن الحديدة، الذين عادوا جميعا سالمين بعد أن عانوا خلال الأيام الخمسة الماضية إثر مهاجمة القراصنة الصوماليين لقاربهم وبقائهم طيلة تلك الأيام رهائن داخل قاربهم الذي استخدمه القراصنة خلال تلك الفترة في عمليات قرصنة أخرى.

وقد حكى البحارة قصة عملية الاختطاف الذي تعرضوا له إثر خروجهم من ميناء أيل الصومالي بحمولة من الأسماك تقدر بعشرة أطنان، وقالوا إن «13 قرصانا صوماليا مدججين بالسلاح يركبون سنبوقا (قاربا) صغيرا ومعهم عدة سلالم حديدية هاجموا القارب وقفزوا إليه، وطلبوا منا التحرك بسرعة إلى المقدمة رافعي الأيدي، وقاموا فورا بقطع الحبال عن سنبوقين صغيرين تابعين لقاربنا، وأخذوا منا كل أجهزة الاتصالات بما فيها هواتفنا الشخصية، وساروا بالقارب في اتجاه الممر الدولي البحري، وراحوا يبحثون عن سفن تجارية لاصطيادها.

وبعد أن اقترب الوقود من النفاد توجهوا بنا إلى بعض الموانئ الصومالية لشراء وقود وغاز الطبخ، فلم يوفقوا في ذلك.. وقبل يومين صادفوا في عرض البحر قاربا صوماليا أعطاهم كل ما يطلبون بالدولار«. وأضاف بحارة (الغيث 2) أن «أولئك القراصنة كان كل منهم يحمل في جيوبه مبالغ مالية كبيرة بالدولار» وأن «القراصنة حينما وجدوا بالقرب منا قاربا يمنيا آخر أحسن حالا من قاربنا انتقلوا إليه وتركونا في موقع يبعد 120 ميلا عن الشحر، فتحركنا نحو البر لنصل بسلام والحمد لله».

وذكر الأخ عبدالقادر بامعلم مالك القارب أن جملة الخسائر التي تعرض لها بفعل هذا الحادث، بما فيها قيمة الأسماك المشتراة من الصومال وتعرضت للتلف، تبلغ زهاء خمسة ملايين ريال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى