كأس الاتحاد الأوروبي .. هامبورغ ومانشستر سيتي الابرز في ربع النهائي
> نيقوسيا «الأيام» ا.ف.ب:
> 
يستقبل هامبورج الألماني مانشستر سيتي الانجليزي في مواجهة منتظرة في ذهاب ربع نهائي مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي لكرةالقدم اليوم الخميس.
فيما يلتقي الفريق الألماني الآخر فيردر بريمن مع أودينيزي الإيطالي الذي جرد زينيت سان بطرسبورج الروسي من اللقب..وستجمع المباراتان الأخريان في ربع النهائي ممثلي فرنسا مرسيليا وباريس سان جرمان مع ممثلي أوكرانيا شاختار دونيتسك ودينامو كييف على التوالي.
واعتبر مدافع مانشستر النيجيري الأصل نيدوم أونووها أن الشغف للميداليات هو الحافز الرئيس للاعبي سيتي الجدد، وليس المال كما هو مشاع عن النادي المملوك من قبل شركة إماراتية.
ويأمل مانشستر سيتي الذي يرفع لواء انجلترا وحيدا في المسابقة ، أن لا تكون الملايين التي أنفقها مالكوه الجدد قد ذهبت هدرا هذا الموسم، وهو أمام اختبار صعب للغاية أمام فريق استعاد شيئا من بريق الثمانينات، إذ يتقاسم هامبورج حاليا صدارة الدوري الألماني مع فولسبورج، خلافا لفريق المدرب الويلزي مارك هيوز الذي يحتل المركز العاشر محليا.
ومنذ الآن بدأت الشائعات تسري حول هوية اللاعبين الذين ينوي النادي الانجليزي طرق بابهم خلال فترة الانتقالات المقبلة، لكن أونووها قائد منتخب انجلترا تحت 21 عاما اعتبر أن لقب كأس الاتحاد الأوروبي سيغري اللاعبين أكثر من العقود المليونية:«بكل شك سيعني ذلك أكثر من المال، لكن الأهم أن النادي سيسير على طريق الألقاب».
واعتمد سيتي منذ مطلع الموسم على جوهرته الجديدة البرازيلي روبينيو الذي استقدمه مقابل 5ر32 مليون جنيه استرليني من ريال مدريد الاسباني، لكن المهاجم الاسمر لم يسجل منذ ديسمبر الماضي، كما أنه واجه قضية تتعلق باعتداء جنسي قام به في انجلترا ما لبث أن رفعت عن كاهله يوم الاثنين الماضي.
لكن قائد الفريق ريتشارد دان هب لدعم روبينيو قائلا:«من المشين أن يتهم بهذا الشكل، وهو ما يؤثر سلبا على أي رجل في هذه الحالة..لديه عائلة صغيرة تنال كل اهتماماته، لذا أتمنى أن يعود الآن إلى مستواه الحقيقي وتظهر البسمة مجددا على وجهه».
وكان مانشستر سيتي قد تأهل إلى ربع النهائي بعد أن تخلص من الفريق الدنماركي الثالث هذا الموسم وهذه المرة كان مضيفه فريق آلبورج وبعد التمديد بركلات الترجيح 3-4.
ويعاني فريق المدرب هيوز من إصابة الظهير واين بريدج ولاعب هامبورج السابق السويسري جيلسون فرنانديس ونجم خط الوسط ستيفن أيرلند.
وتحضر هامبورج جيدا للقاء بفوزه على هوفنهايم 1/صفر يوم السبت الماضي في بطولة ألمانيا، محققا فوزه السادس عشر من أصل 26 مباراة.
ويأمل هامبورج أن يعود إلى ساحة التتويج الأوروبي للمرة الاولى منذ عام 1983 عندما فاز بلقب مسابقة كأس الاندية الأوروبية البطلة ، علما بأن الفريق الألماني وصل إلى نهائي مسابقة كأس الاتحاد عام 1982 عندما خسر أمام جوتبورج السويدي.
وتأهل فريق هامبورج إلى هذا الدور على حساب غلطة سراي التركي بطل 2000 بالفوز عليه 2-3 إيابا بعد أن كان تعادل معه ذهابا 1-1.
وتبرز المواجهة بين هيوز ومدرب هامبورج الهولندي مارتن يول لاعب وسط كوفنتري سيتي ووست برومويتش البيون الانجليزيين سابقا، والذي يعرف جيدا الكرة الانجليزية بعد أن درب توتنهام هوتسبر.
والملفت أن توتنهام فاز بقيادة يول 6 مرات من أصل 6 مباريات في الدوري على مانشستر سيتي، كما تغلب مرتين من أصل 4 مباريات على بلاكبيرن روفرز عندما كان هيوز يدرب الاخير.
ويلعب الفائز من مواجهة هامبورج ومانشستر سيتي مع الفائز من مواجهة فيردر بريمن الالماني الذي أخرج ميلان الايطالي من دور ال 32 مع أودينيزي الفريق الايطالي الوحيد الباقي في المنافسات الاوروبية.
وكان بريمن تخلص من سانت إتيان الفرنسي بالتعادل معه إيابا 2-2، بعد أن فاز عليه ذهابا 1/صفر، أما أودينيزي فجرد زينيت سان بطرسبورج من اللقب رغم خسارته أمامه صفر/1 إيابا وذلك لفوزه ذهابا 2/صفر.
وقدم بريمن عاشر ترتيب الدوري الألماني مباراة قوية يوم الاحد الماضي محليا وسحق هانوفر 1-4،في مباراة سجل فيها البيروفي كلاوديو بيتزارو المعار من تشلسي الانجليزي ثلاثية «هاتريك».
من جهته، تعرض أودينيزي لضربة قوية تمثلت بإصابة قائده انطونيو دي ناتالي في ركبته خلال مباراة إيطاليا الاخيرة..وتبرز المواجهتان الأوكرانية الفرنسية بين شاختار دونيستك بطل أوكرانيا ومرسيليا من جهة، ودينامو كييف وباريس سان جيرمان من جهة أخرى.
ويتصدر دينامو كييف بطل مسابقة كأس الكؤوس الاوروبية عامي 1975 و1986، ترتيب الدوري الأوكراني بفارق 15 نقطة عن شاختار، لكن مباراته في باريس لن تكون سهلة مع باريس سان جيرمان الذي قام بمجهود كبير محليا بقيادة المدرب بول لوجوين، فأصبح على بعد 4 نقاط من ليون. من جهته، ينافس مرسيليا ليون بشراسة على صدارة الدوري الفرنسي تحت إشراف مدربه المميز البلجيكي اريك جيريتس، كما أن مشجعيه يحلمون بلقاء ناري مع باريس سان جيرمان في نصف النهائي، ويأملون تخطي شاختار في دونيتسك.
وقال جناح مرسيليا الدولي حاتم بن عرفة:«أرغب بمواجهة باريس سان جيرمان في الدور المقبل ستكون مباراة كبيرة وموسما مميزا بحال هزمناهم مجددا، وهذا سيثبت بأننا أفضل منهم».
فيما يلتقي الفريق الألماني الآخر فيردر بريمن مع أودينيزي الإيطالي الذي جرد زينيت سان بطرسبورج الروسي من اللقب..وستجمع المباراتان الأخريان في ربع النهائي ممثلي فرنسا مرسيليا وباريس سان جرمان مع ممثلي أوكرانيا شاختار دونيتسك ودينامو كييف على التوالي.
واعتبر مدافع مانشستر النيجيري الأصل نيدوم أونووها أن الشغف للميداليات هو الحافز الرئيس للاعبي سيتي الجدد، وليس المال كما هو مشاع عن النادي المملوك من قبل شركة إماراتية.
ويأمل مانشستر سيتي الذي يرفع لواء انجلترا وحيدا في المسابقة ، أن لا تكون الملايين التي أنفقها مالكوه الجدد قد ذهبت هدرا هذا الموسم، وهو أمام اختبار صعب للغاية أمام فريق استعاد شيئا من بريق الثمانينات، إذ يتقاسم هامبورج حاليا صدارة الدوري الألماني مع فولسبورج، خلافا لفريق المدرب الويلزي مارك هيوز الذي يحتل المركز العاشر محليا.
ومنذ الآن بدأت الشائعات تسري حول هوية اللاعبين الذين ينوي النادي الانجليزي طرق بابهم خلال فترة الانتقالات المقبلة، لكن أونووها قائد منتخب انجلترا تحت 21 عاما اعتبر أن لقب كأس الاتحاد الأوروبي سيغري اللاعبين أكثر من العقود المليونية:«بكل شك سيعني ذلك أكثر من المال، لكن الأهم أن النادي سيسير على طريق الألقاب».
واعتمد سيتي منذ مطلع الموسم على جوهرته الجديدة البرازيلي روبينيو الذي استقدمه مقابل 5ر32 مليون جنيه استرليني من ريال مدريد الاسباني، لكن المهاجم الاسمر لم يسجل منذ ديسمبر الماضي، كما أنه واجه قضية تتعلق باعتداء جنسي قام به في انجلترا ما لبث أن رفعت عن كاهله يوم الاثنين الماضي.
لكن قائد الفريق ريتشارد دان هب لدعم روبينيو قائلا:«من المشين أن يتهم بهذا الشكل، وهو ما يؤثر سلبا على أي رجل في هذه الحالة..لديه عائلة صغيرة تنال كل اهتماماته، لذا أتمنى أن يعود الآن إلى مستواه الحقيقي وتظهر البسمة مجددا على وجهه».
وكان مانشستر سيتي قد تأهل إلى ربع النهائي بعد أن تخلص من الفريق الدنماركي الثالث هذا الموسم وهذه المرة كان مضيفه فريق آلبورج وبعد التمديد بركلات الترجيح 3-4.
ويعاني فريق المدرب هيوز من إصابة الظهير واين بريدج ولاعب هامبورج السابق السويسري جيلسون فرنانديس ونجم خط الوسط ستيفن أيرلند.
وتحضر هامبورج جيدا للقاء بفوزه على هوفنهايم 1/صفر يوم السبت الماضي في بطولة ألمانيا، محققا فوزه السادس عشر من أصل 26 مباراة.
ويأمل هامبورج أن يعود إلى ساحة التتويج الأوروبي للمرة الاولى منذ عام 1983 عندما فاز بلقب مسابقة كأس الاندية الأوروبية البطلة ، علما بأن الفريق الألماني وصل إلى نهائي مسابقة كأس الاتحاد عام 1982 عندما خسر أمام جوتبورج السويدي.
وتأهل فريق هامبورج إلى هذا الدور على حساب غلطة سراي التركي بطل 2000 بالفوز عليه 2-3 إيابا بعد أن كان تعادل معه ذهابا 1-1.
وتبرز المواجهة بين هيوز ومدرب هامبورج الهولندي مارتن يول لاعب وسط كوفنتري سيتي ووست برومويتش البيون الانجليزيين سابقا، والذي يعرف جيدا الكرة الانجليزية بعد أن درب توتنهام هوتسبر.
والملفت أن توتنهام فاز بقيادة يول 6 مرات من أصل 6 مباريات في الدوري على مانشستر سيتي، كما تغلب مرتين من أصل 4 مباريات على بلاكبيرن روفرز عندما كان هيوز يدرب الاخير.
ويلعب الفائز من مواجهة هامبورج ومانشستر سيتي مع الفائز من مواجهة فيردر بريمن الالماني الذي أخرج ميلان الايطالي من دور ال 32 مع أودينيزي الفريق الايطالي الوحيد الباقي في المنافسات الاوروبية.
وقدم بريمن عاشر ترتيب الدوري الألماني مباراة قوية يوم الاحد الماضي محليا وسحق هانوفر 1-4،في مباراة سجل فيها البيروفي كلاوديو بيتزارو المعار من تشلسي الانجليزي ثلاثية «هاتريك».
من جهته، تعرض أودينيزي لضربة قوية تمثلت بإصابة قائده انطونيو دي ناتالي في ركبته خلال مباراة إيطاليا الاخيرة..وتبرز المواجهتان الأوكرانية الفرنسية بين شاختار دونيستك بطل أوكرانيا ومرسيليا من جهة، ودينامو كييف وباريس سان جيرمان من جهة أخرى.
ويتصدر دينامو كييف بطل مسابقة كأس الكؤوس الاوروبية عامي 1975 و1986، ترتيب الدوري الأوكراني بفارق 15 نقطة عن شاختار، لكن مباراته في باريس لن تكون سهلة مع باريس سان جيرمان الذي قام بمجهود كبير محليا بقيادة المدرب بول لوجوين، فأصبح على بعد 4 نقاط من ليون. من جهته، ينافس مرسيليا ليون بشراسة على صدارة الدوري الفرنسي تحت إشراف مدربه المميز البلجيكي اريك جيريتس، كما أن مشجعيه يحلمون بلقاء ناري مع باريس سان جيرمان في نصف النهائي، ويأملون تخطي شاختار في دونيتسك.
وقال جناح مرسيليا الدولي حاتم بن عرفة:«أرغب بمواجهة باريس سان جيرمان في الدور المقبل ستكون مباراة كبيرة وموسما مميزا بحال هزمناهم مجددا، وهذا سيثبت بأننا أفضل منهم».