> تواصلت أمس ولليوم الثاني التظاهرات الغاضبة في شوارع مديرية خدير محافظة تعز وسط تشديدات أمنية وحضور نسائي كبير، وجاب المتظاهرون مدينة خدير وهم يحملون صورا لرئيس الجمهورية وصورة النائب البرلماني أحمد عباس البرطي، تعبيراً عن مناشدتهم رئيس الجمهورية بالإفراج عن ممثل الدائرة (40) أحمد عباس البرطي وتحولت التظاهرات إلى لقاء تضامني أمام منزل البرطي.

وألقيت في اللقاء الكلمات التي كشفت عن الاستهداف الواضح للنائب البرطي من خلال احتجازه وعشرات من أبناء خدير بطريقة غير قانونية بينهم أحداث، وتغير أقوال التحقيقات والاستدلالات في محاضر النيابة.

وأشادت الكلمات بدور رئيس الجمهورية الذي كلف لجنة خاصة من القضاء والبرلمان ومجلس الشورى لمعرفة وتقصى حقائق حادثة مقتل الشوافي واحتجاز البرطي.

على الصعيد نفسه عادت الحياة بمديرية خدير إلى طبيعتها، حيث تم فتح المحلات والمؤسسات التجارية ومحطات البترول التابعة للبرطي مع فرض حراسة أمنية من أمن محافظة تعز.