الرشيد والاتحاد .. تعادل إيجابي ..وأخطاء بالجملة
> تعز «الأيام الرياضي» احمد النويهي:
> 
رضخ فريقا الرشيد من تعز وضيفه اتحاد إب للتعادل الإيجابي بينهما في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس الجمعة على ملعب الشهداء بتعز ضمن مباريات الأسبوع التاسع عشر.
وتمكن الاتحاد من إحراز هدف السبق في الدقيقة 8 من الشوط الأول بواسطة محترفه الكنغولي تسفهان دريا، بينما انتظر الرشيد حتى الدقيقة 44 ليدرك التعادل عبر لاعبه يوسف عثمان والذي استفاد من كرة هيأها له عادل السالمي، ورغم تعادل الفريقين إلا أن النتيجة لم تشفع لأي منهما الهروب من المنطقة الخطرة وهو ما جعل الفريقين يلعبان تحت ضغط كبير نتج عنه الكثير من الأخطاء إضافة الى الأخطاء التحكيمية طوال المباراة ، التي حفلت أيضا بالكثير من الفرص الضائعة والمحاولات الفاشلة .
واعتمد الاتحاد في تشكيل هجماته عبر الثنائي تسفهان ونورني ومساندة محمود الكحصة و انطلاقات من الخلف كان يقوم بها بين الفينة والأخرى إبراهيم سلامة وتمكن الاتحاد من فرض حضوره في الربع الأول من المباراة ومن ثم بدأ الرشيد يدخل أجواء المباراة بعد أن شعر بالخطورة جراء اهتزاز شباكه مبكرا فحاول السالمي استغلال كرة هيأها له محمد الجمال لكنه أرسلها ضعيفة في يد الحارس د.18 .
واستمر اللعب في منطقة الوسط مع قليل من المناوشات لكلا الفريقين وحاول المحترف المصري الجديد في صفوف الرشيد إبراهيم السيد عربي الإعلان عن وجوده عندما حاول إكمال كرة عرضية برأسه لكنها مرت جوار القائم لينتهي الشوط الأول بتفوق اتحادي.
وفي الشوط الثاني لم يجازف الاتحاد بالهجوم بل اعتمد لاعبوه على الهجمات المرتدة التي كانت تشكل خطورة في أوقات مختلفة، بينما نزل لاعبو الرشيد عاقدين العزم على إدراك التعادل وشكلوا ضغطا متواصلا على مرمى أنور العوج لكن دون أي نجاح في الاستفادة من تلك الفرص وفي د9 ألغى الحكم هدفا صحيحا للرشيد بداعي التسلل سجله سام محمد سيف إثر كرة عرضية من عادل السالمي والذي كان ظهيرا في المباراة أكثر من كونه مهاجما صريحا وفي د12 احتسب الحكم خطأ للاتحاد نفذه الكحصة ولم يستفد منه نتيجة حائط الصد، وفي د 25 سدد يوسف عثمان كرة قوية صوب المرمى فبدلا من أن تهز الشباك فقد أصابت المدافع خالد الحتيوة في وجهه ، وشهد مستوى الرشيد تحسنا بدخول عصام ياسين بديلا لسام محمد سيف واشتغلت الجبهة الهجومية كثيرا ولعب الرشيد على الأجناب والضغط على حامل الكرة، الأمر الذي ولد الكثير من النرفزات وحرق الأعصاب من لاعبي الفريقين، وساهمت أخطاء الحكم ومساعديه في ذلك وتمكن الرشيد مع الدقيقة 44 من إحراز هدف التعادل عبر لاعبه يوسف عثمان والذي استفاد كما أسلفنا من كرة هيأها السالمي والذي كاد أيضا أن يعزز النتيجة بعد تلقيه كرة جميلة من محمد الجزيرة أخرجها محمد الحتير برأسه قبل أن يخطفها السالمي ورغم احتساب الحكم ست دقائق وقتا بدل ضائع إلا أن الفريقين لم يستطع أحد منهما تعزيز كفته على حساب الآخر.
لقطات سريعة
< أدار اللقاء أحمد الشريف وساعده محمد المطري ومجاهد الظفيري وعبد العزيز الصعر رابعا وراقبها مجاهد الصراحة وفنيا ناجي أحمد حسن ومن الفرع محمد القدسي.
< أشهر الحكم البطاقات الصفراء لعصام عبده قاسم ومحمد الجزيرة ووسام محمد سيف من الرشيد وخالد الحتيوة ومحمود الكحصة من الاتحاد.
< قام الحكم عقب انتهاء المباراة بإشهار البطاقة الحمراء لماجد الجراني وطلال الصباحي من الاتحاد بذريعة قيامهما بالسب، وقد حاول الصباحي الاعتداء على الحكم.
< انضم إلى الرشيد مهاجم مصري جديد (إبراهيم السيد عربي) ورغم إمكاناته إلا أنه كان خجولا في الملعب، وهو ما يجب أن يتفاداه في المباريات القادمة.
وتمكن الاتحاد من إحراز هدف السبق في الدقيقة 8 من الشوط الأول بواسطة محترفه الكنغولي تسفهان دريا، بينما انتظر الرشيد حتى الدقيقة 44 ليدرك التعادل عبر لاعبه يوسف عثمان والذي استفاد من كرة هيأها له عادل السالمي، ورغم تعادل الفريقين إلا أن النتيجة لم تشفع لأي منهما الهروب من المنطقة الخطرة وهو ما جعل الفريقين يلعبان تحت ضغط كبير نتج عنه الكثير من الأخطاء إضافة الى الأخطاء التحكيمية طوال المباراة ، التي حفلت أيضا بالكثير من الفرص الضائعة والمحاولات الفاشلة .
واعتمد الاتحاد في تشكيل هجماته عبر الثنائي تسفهان ونورني ومساندة محمود الكحصة و انطلاقات من الخلف كان يقوم بها بين الفينة والأخرى إبراهيم سلامة وتمكن الاتحاد من فرض حضوره في الربع الأول من المباراة ومن ثم بدأ الرشيد يدخل أجواء المباراة بعد أن شعر بالخطورة جراء اهتزاز شباكه مبكرا فحاول السالمي استغلال كرة هيأها له محمد الجمال لكنه أرسلها ضعيفة في يد الحارس د.18 .
واستمر اللعب في منطقة الوسط مع قليل من المناوشات لكلا الفريقين وحاول المحترف المصري الجديد في صفوف الرشيد إبراهيم السيد عربي الإعلان عن وجوده عندما حاول إكمال كرة عرضية برأسه لكنها مرت جوار القائم لينتهي الشوط الأول بتفوق اتحادي.
وفي الشوط الثاني لم يجازف الاتحاد بالهجوم بل اعتمد لاعبوه على الهجمات المرتدة التي كانت تشكل خطورة في أوقات مختلفة، بينما نزل لاعبو الرشيد عاقدين العزم على إدراك التعادل وشكلوا ضغطا متواصلا على مرمى أنور العوج لكن دون أي نجاح في الاستفادة من تلك الفرص وفي د9 ألغى الحكم هدفا صحيحا للرشيد بداعي التسلل سجله سام محمد سيف إثر كرة عرضية من عادل السالمي والذي كان ظهيرا في المباراة أكثر من كونه مهاجما صريحا وفي د12 احتسب الحكم خطأ للاتحاد نفذه الكحصة ولم يستفد منه نتيجة حائط الصد، وفي د 25 سدد يوسف عثمان كرة قوية صوب المرمى فبدلا من أن تهز الشباك فقد أصابت المدافع خالد الحتيوة في وجهه ، وشهد مستوى الرشيد تحسنا بدخول عصام ياسين بديلا لسام محمد سيف واشتغلت الجبهة الهجومية كثيرا ولعب الرشيد على الأجناب والضغط على حامل الكرة، الأمر الذي ولد الكثير من النرفزات وحرق الأعصاب من لاعبي الفريقين، وساهمت أخطاء الحكم ومساعديه في ذلك وتمكن الرشيد مع الدقيقة 44 من إحراز هدف التعادل عبر لاعبه يوسف عثمان والذي استفاد كما أسلفنا من كرة هيأها السالمي والذي كاد أيضا أن يعزز النتيجة بعد تلقيه كرة جميلة من محمد الجزيرة أخرجها محمد الحتير برأسه قبل أن يخطفها السالمي ورغم احتساب الحكم ست دقائق وقتا بدل ضائع إلا أن الفريقين لم يستطع أحد منهما تعزيز كفته على حساب الآخر.
لقطات سريعة
< أدار اللقاء أحمد الشريف وساعده محمد المطري ومجاهد الظفيري وعبد العزيز الصعر رابعا وراقبها مجاهد الصراحة وفنيا ناجي أحمد حسن ومن الفرع محمد القدسي.
< أشهر الحكم البطاقات الصفراء لعصام عبده قاسم ومحمد الجزيرة ووسام محمد سيف من الرشيد وخالد الحتيوة ومحمود الكحصة من الاتحاد.
< قام الحكم عقب انتهاء المباراة بإشهار البطاقة الحمراء لماجد الجراني وطلال الصباحي من الاتحاد بذريعة قيامهما بالسب، وقد حاول الصباحي الاعتداء على الحكم.
< انضم إلى الرشيد مهاجم مصري جديد (إبراهيم السيد عربي) ورغم إمكاناته إلا أنه كان خجولا في الملعب، وهو ما يجب أن يتفاداه في المباريات القادمة.