الريادي في المحويت

> «الأيام» إبراهيم عبد الله زاهر / الحديدة

> تقع منطقة الريادي في المحويت، وتتمتع بجمال غير مسبوق لا في اليمن ولا في غيره، ولايختلف اثنان على جمالها فمن يزورها يندهش لجمالها..

ونستغرب عندما يتكلم الفرد عن منطقة الريادي ولانجد أحدا يعرف بها.. إذا كان أبناء البلاد ذاتهم لايعرفونها ولايعرفون هذا الاسم ولا المنطقة..

أليس من العبث أن نهدر هذه المنطقة الجميلة بدون استفادة لهذه السنين الماضية والقادمة؟!

أليس من المفروض أن تستقطب هذه الأماكن الجميلة آلاف الزائرين في اليوم الواحد؟!

وكيف يعرفونها أويقومون بزيارتها ولايوجد فيها أماكن للراحة لزائريها، وكيف يزورونها ولايوجد من يروج ويعرف بها.

كان يفترض أن يكون فيها العديد من المنتجعات السياحية التي تقوم بدورها في خدمة كل من يزورها..

قد نجد فعلا العديد من رجال الأعمال لايجازفون بأموالهم في تلك الأماكن التي لازالت غير معروفة، حيث ينثر ملايين الدولارات ليجعل من المتنزه أكثر جمالا وليجذب السياحة ويعرف بالمنطقة ويوفر الخدمة للزوار كي يجدوا فيها كل احتياجاتهم ويجدون المتعة والجمال..

وإن لم يكن ذلك من أبناء المنطقة فلا أحد من غيرها سيضحي. وقد صدق قول الشاعر:

لايرتقي شعب إلى أوج العلا

مالم يكن بانوه من أبنائه

في كل العالم لايخلو مكان جميل من الأماكن التي توفر الخدمة للناس وإلا لما زارها أحد.. نتساءل من المسؤول عن ذلك وزارة السياحة أم المحافظة؟

أعتقد أن المحافظة تسعى لتحقيق كل النجاحات لذلك ولغيره من المشاريع، فالمحافظة ترغب في الاستثمار وتسهل كل إجراءاته، وكذلك وزارة السياحة، لكن أعمال التخريب هي السبب الأكبر، سواء بالعمل والعبث بأمن واستقرار الوطن، أو هي الأقلام المزايدة على ماتطمح البلاد لإنجازه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى