شباب البيضاء يقتنص نقطة ثمينة من التلال ويضاعف أوجاعه
> عدن «الأيام الرياضي» فضل الجونة:
> 
واصل التلال إهدار النقاط على ملعبه وبين جماهيره على الرغم من تحركات لاعبيه وتهديد مرمى الخصم إلا أن التوهان وإهدار الفرص مازال مخيما على مهاجمي الفريق.
رغم تعزيزه بالمهاجم السوداني ليانواسر خميس وخرج التلال بتعادل بطعم العلقم من دون أهداف أمام ضيفه شباب البيضاء في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس على ملعب ستاد 22 مايو الدولي بعدن في ختام الجولة التاسعة عشرة.
الشوط الأول شهد هجمات تلالية دون أية خطورة على مرمى أحمد رامي حيث بدأها المهاجم السوداني الجديد في صفوف الفريق في د( 8) عندما صوب كرة اعتلت العارضة ثم رد عليه مصطفى حميد من شباب البيضاء بتحويل كرة جانبيه لم يتمكن عبدالغني الغراب من تحويلها إلى مرمى خصمهم، وقد لاحت فرصة لفتحي جابر داخل المنطقة أطاح بها إلى خارج المرمى، وكانت أخطر الكرات عندما توغل المحترف في صفوف شباب البيضاء اوليفر وسدد كرة جانبت الحارس فرج بايعشوت ولم تجد من يتابعها إلى المرمى.
وحينما شعر مدرب التلال سامي نعاش بخطورة خصمه فقام بتغيير المهاجم عبدالله يسلم ودفع بدلا عنه بعمار البلي وذلك في د(34) بعدها حاول لاعبو التلال فرض سيطرتهم على الملعب من خلال بناء الهجمات وإرسال الكرات الطويلة الساقطة في منطقة جزاء شباب البيضاء، حيث كانت تلك الكرات مقطوعة من قبل المدافعين الذين أجادوا التغطية والتعامل بثقة مع كل الكرات التلالية، وقد تميز الفريق الضيف باللعب السهل دون تعقيد وأجاد لاعبوه التناقل الصحيح للكرة، كما أن المهاجم المحترف في صفوف الرهيب شكل خطورة بتحركاته سليمة، وحاول التلال في اوقات عدة بناء الهجمات الصحيحة للوصول إلى مرمى أحمد رامي لكن اصطدمت محاولاتهم بخط دفاع متماسك وفي د(40) جرب فهد جميل حظه من بعيد بكرة قوية علت العارضة لتمر الدقائق المتبقية من دون فاعلية لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني الذي بدأه التلال مهاجما للوصول إلى مرمى الخصم بأية طريقة حتى يفك النحس الذي لازم لاعبيه في أرضهم وبين جماهيرهم، وقد تجلى ذلك من خلال سحب اللاعب فتحي جابر وإنزال اللاعب ماجد صالح، وذلك لتنشيط اللعب، وفرض أصحاب الأرض سيطرتهم على مجريات اللعب، وكانت لهم الأفضلية حيث بدأها اللاعب فهد جميل في د(14) بكرة ملعوبة إلى ماجد صالح الذي حولها إلى منطقة الجزاء نموذجية لم تجد المتابعة الصحيحة من المهاجمين وتمر بسلام، وكرر فهد جميل هجمة من الجهة اليسرى للمرمى البيضاوي وبنفس الطريقة ولم تجد من يتابعها.
شباب البيضاء حاولوا الإمساك بزمام الأمور في الوسط للحد من السيطرة التلالية فكانت الرغبة من الفريقين لكسب النقاط ، وشعر لاعبو التلال بالخطر مع مرور الوقت، فقام سامي كرامة بمحاولة انفرادية في د(16) ونجح في تخطي المدافعين وواجه الحارس لكنه عجز عن تسجيل هدف كان فريقه بأمس الحاجة إليه، وسدد الكرة إلى أحضان الحارس، حينها شعر مدرب شباب البيضاء بخطورة الموقف وأجرى تغييرا بإنزال فهد جحيش بدلا عن مصطفى حميد، وقبل ذلك التغيير سحب صالح الحاصل وأنزل عبدالرزاق علي، وقد أثمرت تلك التغييرات عن تحركات سليمة للاعبي الرهيب وأظهروا مقدرة على مجاراة التلال الذي واجه فريقا مترابط الخطوط ومتجانسا يلعب بطريقة الانقضاض على الخصم وكاد خالد بلعيد في د(21) يفك النحس التلالي عندما سدد كرة قوية ارتطمت بأحد اللاعبين الذي غير مسارها نحو المرمى.
وحاول محمد علي فريد التسديد من بعيد في د(24) بكرة قوية صدها حارس المرمى لتجد المحترف السوداني خميس الذي أطاح بها خارج المرمى، ثم تلتها محاولة سامي كرامة الذي قاد هجمة من خط الوسط وواجه الحارس ولعبها ولكن الكرة مرت بجانب القائم وسط حسرة من لاعبي التلال وجماهيره ، ومن كرة جانبية أرسلت إلى المنطقة التلالية كاد اللاعب عبدالغني الغرابي أن يخدش الشباك التلالية برأسية أنقذها الحارس ومع دقائق المباراة الأخيرة أجرى مدرب الشباب تغييرا تكتيكيا بإشراك اللاعب ياسر غرامة بدلا عن المحترف أوليفر ، وفي الوقت بدل الضائع أرسل سامي كرامة كرة تخطت الحارس ولامست العارضة،ومن دربكة أمام المرمى كاد بلعيد أن يفك النحس التلالي لكنه لم ينجح لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي وخطف شباب البيضاء نقطة ثمينة بينما التلال خرج متحسرا على عدم الفوز الذي كان بحاجة ماسة إليه .
< أدار اللقاء الدولي حمود المقفزي بمساعدة أحمد بزعل وعادل الشاب وخالد أمين رابعا وراقبه عبدالعزيز الذبحاني وفنيا سيف محمد غالب ومن الفرع محمد بن محمد علي.
< حضر المباراة الأخ رئيس نادي التلال عارف الزوكا ونائباه الأخوين حافظ معياد وخالد قاسم وبقية أعضاء الإدارة المؤقتة وخالد وهبي عقبة مدير عام صيرة ود. عزام خليفة مستشار رئيس الاتحاد وعلي جلب رئيس نادي شعب إب وعدد من الشخصيات الرياضية.
< جمهور التلال كعادته ظل يؤازر طوال شوطي المباراة وكان بحق فاكهة المباراة تحية لهذا الجمهور الوفي.
< قناة يمانية تواصل إبداعاتها بنقلها المباراة بصوت الزميلين د.عبدالرحمن الشرجبي وعوض بامدهف.
< رفع التلال رصيده إلى 16نقطة وبقي في المركز الـ 12 بفارق الأهداف عن الرشيد..فيما شباب البيضاء رفع رصيده إلى 25 نقطة ليحتل المركز السادس بفارق الأهداف عن اليرموك.
أحمد رامي حارس شباب البيضاء تألق وأخرج أهدافا تلالية محققة
رغم تعزيزه بالمهاجم السوداني ليانواسر خميس وخرج التلال بتعادل بطعم العلقم من دون أهداف أمام ضيفه شباب البيضاء في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس على ملعب ستاد 22 مايو الدولي بعدن في ختام الجولة التاسعة عشرة.
الشوط الأول شهد هجمات تلالية دون أية خطورة على مرمى أحمد رامي حيث بدأها المهاجم السوداني الجديد في صفوف الفريق في د( 8) عندما صوب كرة اعتلت العارضة ثم رد عليه مصطفى حميد من شباب البيضاء بتحويل كرة جانبيه لم يتمكن عبدالغني الغراب من تحويلها إلى مرمى خصمهم، وقد لاحت فرصة لفتحي جابر داخل المنطقة أطاح بها إلى خارج المرمى، وكانت أخطر الكرات عندما توغل المحترف في صفوف شباب البيضاء اوليفر وسدد كرة جانبت الحارس فرج بايعشوت ولم تجد من يتابعها إلى المرمى.
وحينما شعر مدرب التلال سامي نعاش بخطورة خصمه فقام بتغيير المهاجم عبدالله يسلم ودفع بدلا عنه بعمار البلي وذلك في د(34) بعدها حاول لاعبو التلال فرض سيطرتهم على الملعب من خلال بناء الهجمات وإرسال الكرات الطويلة الساقطة في منطقة جزاء شباب البيضاء، حيث كانت تلك الكرات مقطوعة من قبل المدافعين الذين أجادوا التغطية والتعامل بثقة مع كل الكرات التلالية، وقد تميز الفريق الضيف باللعب السهل دون تعقيد وأجاد لاعبوه التناقل الصحيح للكرة، كما أن المهاجم المحترف في صفوف الرهيب شكل خطورة بتحركاته سليمة، وحاول التلال في اوقات عدة بناء الهجمات الصحيحة للوصول إلى مرمى أحمد رامي لكن اصطدمت محاولاتهم بخط دفاع متماسك وفي د(40) جرب فهد جميل حظه من بعيد بكرة قوية علت العارضة لتمر الدقائق المتبقية من دون فاعلية لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
هجمة لشباب البيضاء يبعدها حارس التلال فرج مبروك
شباب البيضاء حاولوا الإمساك بزمام الأمور في الوسط للحد من السيطرة التلالية فكانت الرغبة من الفريقين لكسب النقاط ، وشعر لاعبو التلال بالخطر مع مرور الوقت، فقام سامي كرامة بمحاولة انفرادية في د(16) ونجح في تخطي المدافعين وواجه الحارس لكنه عجز عن تسجيل هدف كان فريقه بأمس الحاجة إليه، وسدد الكرة إلى أحضان الحارس، حينها شعر مدرب شباب البيضاء بخطورة الموقف وأجرى تغييرا بإنزال فهد جحيش بدلا عن مصطفى حميد، وقبل ذلك التغيير سحب صالح الحاصل وأنزل عبدالرزاق علي، وقد أثمرت تلك التغييرات عن تحركات سليمة للاعبي الرهيب وأظهروا مقدرة على مجاراة التلال الذي واجه فريقا مترابط الخطوط ومتجانسا يلعب بطريقة الانقضاض على الخصم وكاد خالد بلعيد في د(21) يفك النحس التلالي عندما سدد كرة قوية ارتطمت بأحد اللاعبين الذي غير مسارها نحو المرمى.
وحاول محمد علي فريد التسديد من بعيد في د(24) بكرة قوية صدها حارس المرمى لتجد المحترف السوداني خميس الذي أطاح بها خارج المرمى، ثم تلتها محاولة سامي كرامة الذي قاد هجمة من خط الوسط وواجه الحارس ولعبها ولكن الكرة مرت بجانب القائم وسط حسرة من لاعبي التلال وجماهيره ، ومن كرة جانبية أرسلت إلى المنطقة التلالية كاد اللاعب عبدالغني الغرابي أن يخدش الشباك التلالية برأسية أنقذها الحارس ومع دقائق المباراة الأخيرة أجرى مدرب الشباب تغييرا تكتيكيا بإشراك اللاعب ياسر غرامة بدلا عن المحترف أوليفر ، وفي الوقت بدل الضائع أرسل سامي كرامة كرة تخطت الحارس ولامست العارضة،ومن دربكة أمام المرمى كاد بلعيد أن يفك النحس التلالي لكنه لم ينجح لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي وخطف شباب البيضاء نقطة ثمينة بينما التلال خرج متحسرا على عدم الفوز الذي كان بحاجة ماسة إليه .
خالد بلعيد يسدد ولكن كرته تخرج من حلق المرمى
< حضر المباراة الأخ رئيس نادي التلال عارف الزوكا ونائباه الأخوين حافظ معياد وخالد قاسم وبقية أعضاء الإدارة المؤقتة وخالد وهبي عقبة مدير عام صيرة ود. عزام خليفة مستشار رئيس الاتحاد وعلي جلب رئيس نادي شعب إب وعدد من الشخصيات الرياضية.
< جمهور التلال كعادته ظل يؤازر طوال شوطي المباراة وكان بحق فاكهة المباراة تحية لهذا الجمهور الوفي.
< قناة يمانية تواصل إبداعاتها بنقلها المباراة بصوت الزميلين د.عبدالرحمن الشرجبي وعوض بامدهف.
< رفع التلال رصيده إلى 16نقطة وبقي في المركز الـ 12 بفارق الأهداف عن الرشيد..فيما شباب البيضاء رفع رصيده إلى 25 نقطة ليحتل المركز السادس بفارق الأهداف عن اليرموك.