مديرية ساه تودع الإعلامي محمد سعيد حنبل
> ساه «الأيام» خاص
> في موكب جنائزي مهيب شيعت مديرية ساه محافظة حضرموت عصر أمس جثمان الفقيد الإعلامي محمد سعيد حنبل، الذي وافته المنية إثر مرض مفاجئ ألم به.
وكان في مقدمة المشيعين الأخوة الشيخ عوض سالم بن منيف رئيس مصلحة شؤون القبائل بالوادي والصحراء، ومحمد عمر الجابري مدير عام مديرية ساه، وأحمد محفوط بن زيدان مدير عام إذاعة سيئون، وحشد كبير من إعلاميي وادي حضرموت وشخصيات اجتماعية ومحبي الفقيد ومديري المرافق الحكومية ورؤساء الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بساه.
الفقيد من مواليد عام 1963م، متزوج وأب لست بنات وابن واحد يعمل في إدارة الهجرة والجوازات والجنسية في منفذ الوديعة الحدودي.. ويعد الفقيد من أوائل المساهمين في إذاعة سيئون منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهو معد ومقدم برامج، وكان له دور متميز في تغطية أحداث كارثة الأمطار والسيول التي اجتاحت مديرية ساه في نهاية أكتوبر من العام الماضي عبر رسائله الصوتية عبر أثير الإذاعة، حيث استطاع أن ينقل معاناة وأصوات المتضررين في مدينته إلى مسامع صناع القرار بوادي حضرموت.
وللفقيد العديد من الإسهامات في المجال الإعلامي والثقافي والإبداعي، ويشغل إلى حين وفاته نائبا لرئيس لجنة الثقافة والإعلام بساه.. وبفقدانه خسرت الأوساط الإعلامية بوادي حضرموت قلما حرا وعلما بارزا من أعلام صاحبة الجلالة، أدى رسالته الإعلامية بكل صدق وأمانة، متحديا كل المنغصات وظروف العيش القاسية.
وبهذا المصاب الجلل تتقدم «الأيام» بخالص العزاء والمواساة لذوي الفقيد وزملائه ومحبيه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وكان في مقدمة المشيعين الأخوة الشيخ عوض سالم بن منيف رئيس مصلحة شؤون القبائل بالوادي والصحراء، ومحمد عمر الجابري مدير عام مديرية ساه، وأحمد محفوط بن زيدان مدير عام إذاعة سيئون، وحشد كبير من إعلاميي وادي حضرموت وشخصيات اجتماعية ومحبي الفقيد ومديري المرافق الحكومية ورؤساء الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بساه.
الفقيد من مواليد عام 1963م، متزوج وأب لست بنات وابن واحد يعمل في إدارة الهجرة والجوازات والجنسية في منفذ الوديعة الحدودي.. ويعد الفقيد من أوائل المساهمين في إذاعة سيئون منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهو معد ومقدم برامج، وكان له دور متميز في تغطية أحداث كارثة الأمطار والسيول التي اجتاحت مديرية ساه في نهاية أكتوبر من العام الماضي عبر رسائله الصوتية عبر أثير الإذاعة، حيث استطاع أن ينقل معاناة وأصوات المتضررين في مدينته إلى مسامع صناع القرار بوادي حضرموت.
وللفقيد العديد من الإسهامات في المجال الإعلامي والثقافي والإبداعي، ويشغل إلى حين وفاته نائبا لرئيس لجنة الثقافة والإعلام بساه.. وبفقدانه خسرت الأوساط الإعلامية بوادي حضرموت قلما حرا وعلما بارزا من أعلام صاحبة الجلالة، أدى رسالته الإعلامية بكل صدق وأمانة، متحديا كل المنغصات وظروف العيش القاسية.
وبهذا المصاب الجلل تتقدم «الأيام» بخالص العزاء والمواساة لذوي الفقيد وزملائه ومحبيه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.