امرأة مسنة: سيدي الرئيس أوقف معاشي ظلما ولم ينصفني المسئولون فأنصفني
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجهت المواطنة المسنة سلامة سعيد يسلم، من محافظة أبين، نداءً عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية.
بعد أن أضنتها متابعة كافة الجهات الرسمية المختصة بمحافظة أبين ومناشدتها إعادة صرف معاشها الذي أوقف صرفه بدون وجه حق، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن الاعتداء عليها وعلى منزلها من قبل أشخاص بغرض الاستيلاء عليه.
وقالت المواطنة المسنة في ندائها لفخامة الأخ رئيس الجمهورية: «بعد خدمة بلغت 32 عاما في مكتب الزراعة بمحافظة أبين فوجئت بوقف صرف معاشي الذي اعتمد عليه في توفير أبسط متطلبات الحياة، وقد أضنتني متابعة الجهات المختصة لإعادة صرف معاشي، كما أن المناشدات التي وجهتها إلى وزير الزراعة ومحافظ أبين لإنصافي لم تجد آذانا صاغية لمعاناة امرأة كبيرة في السن، أفنت عمرها في خدمة الوطن، وكان جزاؤها في الأخير حرمانها من معاشها.
وما ضاعف قسوة الظلم الواقع على كاهلي هو اعتداء بالضرب تعرضت له من قبل طامعين بالاستيلاء على منزلي البسيط وحين تصديت لهم قاموا بضربي وتحطيم بيتي، وأيضا لم أجد الإنصاف من قبل الجهات المختصة رغم صدور التوجيهات والأوامر الرسمية بحق المعتدين، إلا أن المستضعفين على ما يبدو لايقف أحد إلى جانبهم، وليتني كنت رجلا لأدافع عن نفسي لكني امرأة مسنة مستضعفة!.
فخامة رئيس الجمهورية ذاك هو الجور الذي كسر ظهري، حرماني من معاشي خلافا للقانون ودون وجه حق وعدم محاسبة المعتدين علي وعلى مسكني، وأناشدكم إنصافي تقديرا لكبر سني وقلة حيلتي».
بعد أن أضنتها متابعة كافة الجهات الرسمية المختصة بمحافظة أبين ومناشدتها إعادة صرف معاشها الذي أوقف صرفه بدون وجه حق، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن الاعتداء عليها وعلى منزلها من قبل أشخاص بغرض الاستيلاء عليه.
وقالت المواطنة المسنة في ندائها لفخامة الأخ رئيس الجمهورية: «بعد خدمة بلغت 32 عاما في مكتب الزراعة بمحافظة أبين فوجئت بوقف صرف معاشي الذي اعتمد عليه في توفير أبسط متطلبات الحياة، وقد أضنتني متابعة الجهات المختصة لإعادة صرف معاشي، كما أن المناشدات التي وجهتها إلى وزير الزراعة ومحافظ أبين لإنصافي لم تجد آذانا صاغية لمعاناة امرأة كبيرة في السن، أفنت عمرها في خدمة الوطن، وكان جزاؤها في الأخير حرمانها من معاشها.
وما ضاعف قسوة الظلم الواقع على كاهلي هو اعتداء بالضرب تعرضت له من قبل طامعين بالاستيلاء على منزلي البسيط وحين تصديت لهم قاموا بضربي وتحطيم بيتي، وأيضا لم أجد الإنصاف من قبل الجهات المختصة رغم صدور التوجيهات والأوامر الرسمية بحق المعتدين، إلا أن المستضعفين على ما يبدو لايقف أحد إلى جانبهم، وليتني كنت رجلا لأدافع عن نفسي لكني امرأة مسنة مستضعفة!.
فخامة رئيس الجمهورية ذاك هو الجور الذي كسر ظهري، حرماني من معاشي خلافا للقانون ودون وجه حق وعدم محاسبة المعتدين علي وعلى مسكني، وأناشدكم إنصافي تقديرا لكبر سني وقلة حيلتي».