مسيرة سلمية ومهرجان جماهيري بالمحفد استنكارا للحملة العسكرية على ردفان
> المحفد «الأيام» خاص
> 
نظمت جمعيه الشباب والعاطلين عن العمل بمديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس مسيرة جماهيرية حاشدة للمطالبة بالإفراج عن الناشط السياسي الشاب فادي حسن باعوم ورفاقه وللتنديد بالجرائم المرتكبة ضد أبناء ردفان.
وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد وهم يحملون لافتات كتب عليها (أطلقوا سراح المعتقلين فورا.. لا لسياسةالقمع والإرهاب)، وغيرها من الشعارات والهتافات والزوامل الحماسية أقيم مهرجان خطابي ألقي فيه عدد من الكلمات استهلت بكلمة الناشط السياسي عاطف محمد عاطف، رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بالمحفد، قال فيها: «إن جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بالمحفد تعلن إدانتها واستنكارها قيام الأجهزة القمعية بمحافظة حضرموت باعتقال الناشط السياسي الأخ فادي حسن باعوم رئيس اتحاد الشباب الجنوبي وعدد من زملائه بطريقة استفزازية همجية تتنافى مع الأعراف والشرائع والقوانين ونحذر السلطة من تبعات وتداعيات تلك الأساليب ونطالبها بالإفراج عن المعتقلين فورا دون قيد أو شرط كما نعلن وقوفنا وتضامننا مع السجين الشاب المظلوم حسن ناصر مقبل الشمعي الكازمي المحتجز في سجن ريمة وندعو قبائل باكازم عامة إلى التضامن معه والوقوف إلى جانبه».
وأضاف: «كما أننا نرحب بانضمام الشيخ أحمد هادي المقرومي الكازمي إلى الحراك الجنوبي وندعو جميع شيوخ وأعيان باكازم إلى كسر حاجز الخوف وإعلان انضمامهم إلى الحراك أمام الملأ».
واختتم بالقول:«كما ندعو شباب الجنوب جميعا إلى التضامن والوقوف إلى جانب أخوانهم الشباب القابعين في سجون السلطة ظلما وعدوانا».
كما ألقى العقيد متقاعد عوض علي سبولة، رئيس المجلس الوطني بالمحفد، كلمة قال فيها: «إننا ندعو جميع شباب الجنوب إلى الوقوف جنبا إلى جنب حول الحركة الجنوبية.. ونطالب بتغيير الفكر القديم المناطقي والتمسك بمبدأ التصالح والتسامح وتوحيد الصف الجنوبي تحت مظلة القضية الجنوبية».
وفي ختام المهرجان ألقى المقدم متقاعد ناصر علي الجدحي، مسؤول الدائرة الإعلاميه بالمجلس الوطني بالمحفد، كلمة قال فيها: «إن المجلس الوطني بالمحفد يعلن تضامنه ووقوفه إلى جانب المعتقلين، كما نعلن إدانتنا واستنكارنا قيام أجهزة السلطة بقمع وقتل وملاحقة أخواننا في ردفان.
إن ردفان تتعرض لمجزرة بشعة وإنه لخزي وعار على سلطة توجه رصاصها في صدور أبناء الجنوب العزل المسالمين ظلما وعدونا وسيأتي يوم سوف يحاسبون فيه على أفعالهم الإجرامية التي يقومون بها ضد الجنوب أرضا وإنسانا».
واختتم بالقول: «صبرا أهل كود قرو، صبرا أهل ردفان، فإن النصر قريب إنشاء الله ولاتخيفكم ولاترهبكم فقاقيع المأزومين».
وعقب انتهاء المهرجان قام عدد من الشباب بإحراق الإطارات على جانبي الخط العام عند المدخل الغربي لمدينة المحفد للتعبير عن غضبهم.
وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد وهم يحملون لافتات كتب عليها (أطلقوا سراح المعتقلين فورا.. لا لسياسةالقمع والإرهاب)، وغيرها من الشعارات والهتافات والزوامل الحماسية أقيم مهرجان خطابي ألقي فيه عدد من الكلمات استهلت بكلمة الناشط السياسي عاطف محمد عاطف، رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بالمحفد، قال فيها: «إن جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بالمحفد تعلن إدانتها واستنكارها قيام الأجهزة القمعية بمحافظة حضرموت باعتقال الناشط السياسي الأخ فادي حسن باعوم رئيس اتحاد الشباب الجنوبي وعدد من زملائه بطريقة استفزازية همجية تتنافى مع الأعراف والشرائع والقوانين ونحذر السلطة من تبعات وتداعيات تلك الأساليب ونطالبها بالإفراج عن المعتقلين فورا دون قيد أو شرط كما نعلن وقوفنا وتضامننا مع السجين الشاب المظلوم حسن ناصر مقبل الشمعي الكازمي المحتجز في سجن ريمة وندعو قبائل باكازم عامة إلى التضامن معه والوقوف إلى جانبه».
وأضاف: «كما أننا نرحب بانضمام الشيخ أحمد هادي المقرومي الكازمي إلى الحراك الجنوبي وندعو جميع شيوخ وأعيان باكازم إلى كسر حاجز الخوف وإعلان انضمامهم إلى الحراك أمام الملأ».
واختتم بالقول:«كما ندعو شباب الجنوب جميعا إلى التضامن والوقوف إلى جانب أخوانهم الشباب القابعين في سجون السلطة ظلما وعدوانا».
كما ألقى العقيد متقاعد عوض علي سبولة، رئيس المجلس الوطني بالمحفد، كلمة قال فيها: «إننا ندعو جميع شباب الجنوب إلى الوقوف جنبا إلى جنب حول الحركة الجنوبية.. ونطالب بتغيير الفكر القديم المناطقي والتمسك بمبدأ التصالح والتسامح وتوحيد الصف الجنوبي تحت مظلة القضية الجنوبية».
إن ردفان تتعرض لمجزرة بشعة وإنه لخزي وعار على سلطة توجه رصاصها في صدور أبناء الجنوب العزل المسالمين ظلما وعدونا وسيأتي يوم سوف يحاسبون فيه على أفعالهم الإجرامية التي يقومون بها ضد الجنوب أرضا وإنسانا».
واختتم بالقول: «صبرا أهل كود قرو، صبرا أهل ردفان، فإن النصر قريب إنشاء الله ولاتخيفكم ولاترهبكم فقاقيع المأزومين».
وعقب انتهاء المهرجان قام عدد من الشباب بإحراق الإطارات على جانبي الخط العام عند المدخل الغربي لمدينة المحفد للتعبير عن غضبهم.
