شباب الجيل يؤكد هبوط ريان ساه ويجدد أمله بالبقاء
> سيئون «الأيام» علي باسعيدة:
> في افتتاح مباريات الأسبوع السادس عشر لدوري الدرجة الثانية وضمن مباريات المجموعة الثانية، عمق شباب الجيل من جراح الريان الذي اقترب كثيرا من العودة للدرجة الثالثة.
إثر فوزه عليه بهدف جاء في د(87) من عمر المباراة، عن طريق المحترف يوناس فيساهاي أحيا به آمال الجيل في البقاء، فيما يكاد الريان في عداد الأندية الهابطة، إلا إذا تمكن الفريق من تحقيق الفوز في مباراتيه المتبقيتين وخسارة 26 سبتمبر بقية لقاءاته.
الريان لم يقدم في هذا اللقاء ما يوحي أنه عاقد العزم على تجاوز عارض الهبوط الذي يتهدد الفريق مع كل جولة، حيث ظهر على لاعبيه الاستسلام الواضح وغياب الروح القتالية، فلعب مباراة عادية جدا.
شباب الجيل هو الآخر جارى الريان في ألعابه، وإن كان أكثر انضباطا وكانت هجماته أكثر خطورة.
شوط المباراة الأول شهد بعض التكافؤ وتحصل شباب الجيل على فرصة حقيقية وحيدة في د(10) كاد من خلالها يفتتح التسجيل إثر انفرادة لاعبه صالح اليماني بمرمى الريان الذي سدد كرة باتجاه المرمى أبعدها الحارس لتعود للاعب الجيل يوناس الذي سدد كرة قوية أبعدها الحارس للمرة الثانية.
الريان وعبر مهاجمه صالحو انفرد بمرمى الجيل وسدد كرة قوية تصدى لها باعنتر حارس الجيل في د(25) ليكرر نفس اللاعب غزواته بعد أن تمكن من اختراق دفاعات الجيل، غير أنه أرسل الكرة إلى (الأوت) بدلا من المرمى المفتوح.
في شوط المباراة الثاني سنحت أغلى وأخطر فرصة للريان في د(10) عبر لاعب الوسط مطيع البدوي الذي انفرد بالمرمى، غير أنه ولسوء حظه اصطدمت كرته بالقائم الأيمن، وبعدها بدقيقتين ومن هجمة ريانية تمكن صالحو من تسديد كرة باتجاه مرمى الجيل لتلمس يد المدافع إسماعيل القرشي ويتردد الحكم في احتساب ضربة جزاء ليس عليها غبار، ما أثار حفيظة لاعبي الريان، وفي د(42) ينجح المحترف يوناس في اختراق دفاعات الريان ويرسل كرة قوية في سقف المرمى محرزا الهدف الوحيد ومحققا لفريقه فوزا غاليا وثلاث نقاط ثمينة أعطت الفريق دفعة على طريق البقاء في دوري الثانية.
بالفوز رفع شباب الجيل نقاطه إلى 17 نقطة، فيما بقى رصيد الريان عند 10نقاط.
حكم المباراة إبراهيم الغرباني الذي كان ثقيل الحركة ومهتزا في قراراته بمساعدة علي المبيض وإبراهيم مقبل، وعبدالله باضوي حكم احتياط، راقب المباراة لطفي الحداد، وفنيا سالم سعد.
إثر فوزه عليه بهدف جاء في د(87) من عمر المباراة، عن طريق المحترف يوناس فيساهاي أحيا به آمال الجيل في البقاء، فيما يكاد الريان في عداد الأندية الهابطة، إلا إذا تمكن الفريق من تحقيق الفوز في مباراتيه المتبقيتين وخسارة 26 سبتمبر بقية لقاءاته.
الريان لم يقدم في هذا اللقاء ما يوحي أنه عاقد العزم على تجاوز عارض الهبوط الذي يتهدد الفريق مع كل جولة، حيث ظهر على لاعبيه الاستسلام الواضح وغياب الروح القتالية، فلعب مباراة عادية جدا.
شباب الجيل هو الآخر جارى الريان في ألعابه، وإن كان أكثر انضباطا وكانت هجماته أكثر خطورة.
شوط المباراة الأول شهد بعض التكافؤ وتحصل شباب الجيل على فرصة حقيقية وحيدة في د(10) كاد من خلالها يفتتح التسجيل إثر انفرادة لاعبه صالح اليماني بمرمى الريان الذي سدد كرة باتجاه المرمى أبعدها الحارس لتعود للاعب الجيل يوناس الذي سدد كرة قوية أبعدها الحارس للمرة الثانية.
الريان وعبر مهاجمه صالحو انفرد بمرمى الجيل وسدد كرة قوية تصدى لها باعنتر حارس الجيل في د(25) ليكرر نفس اللاعب غزواته بعد أن تمكن من اختراق دفاعات الجيل، غير أنه أرسل الكرة إلى (الأوت) بدلا من المرمى المفتوح.
في شوط المباراة الثاني سنحت أغلى وأخطر فرصة للريان في د(10) عبر لاعب الوسط مطيع البدوي الذي انفرد بالمرمى، غير أنه ولسوء حظه اصطدمت كرته بالقائم الأيمن، وبعدها بدقيقتين ومن هجمة ريانية تمكن صالحو من تسديد كرة باتجاه مرمى الجيل لتلمس يد المدافع إسماعيل القرشي ويتردد الحكم في احتساب ضربة جزاء ليس عليها غبار، ما أثار حفيظة لاعبي الريان، وفي د(42) ينجح المحترف يوناس في اختراق دفاعات الريان ويرسل كرة قوية في سقف المرمى محرزا الهدف الوحيد ومحققا لفريقه فوزا غاليا وثلاث نقاط ثمينة أعطت الفريق دفعة على طريق البقاء في دوري الثانية.
بالفوز رفع شباب الجيل نقاطه إلى 17 نقطة، فيما بقى رصيد الريان عند 10نقاط.
حكم المباراة إبراهيم الغرباني الذي كان ثقيل الحركة ومهتزا في قراراته بمساعدة علي المبيض وإبراهيم مقبل، وعبدالله باضوي حكم احتياط، راقب المباراة لطفي الحداد، وفنيا سالم سعد.