رغم مرور 5 أشهر على تبرئته من قبل المحكمة مواطن برتبة مساعد يناشد رئيس الجمهورية رد اعتباره
> تعز «الأيام» رياض الأديب
>
ناشد المساعد أحمد محمد عبدالمجيد الرفاعي كل من رئيس الدولة ووزير الداخلية والنائب العام ومحافظ تعز بالتدخل لرد اعتباره بعد تعرضه لعملية حجز غير قانوني.
استمرت ثلاثة أشهر في السجن علاوة على تعرضه للإهانة والإيذاء النفسي والمعنوي والنيل من كرامته وتشويه سمعته بتهم هو بريء منها.
ونوه الرفاعي في مناشدة وجهها عبر «الأيام» الى أن جميع التهم التي لفقت ضده من أشخاص معروفين وقد أصدرت المحكمة ببراءته بعد أن ثبت لها بطلانها.
وقال أن محكمة الحجرية الابتدائية أصدرت أواخر أغسطس الماضي حكما أيدته محكمة الاستئناف بمحافظة تعز قضى ببراءته مما نسب إليه من تهم أثناء خدمته في قسم شرطة التربة وذلك في القضية الجزائية المرفوعة من نيابة التربة بموجب قرار الاتهام رقم 169لسنة 2005م و قضى بالتعويض المناسب له ماديا ومعنويا ورد الاعتبار له علاوة عن عدم قبول الاستئناف المقدم من النيابة العامة لسبق موافقتها على الحكم الابتدائي فور النطق به.
وكانت مذكرة رفعتها الدائرة القانونية بادارة أمن تعز إلى مدير أمن المحافظة توضح بان الأحكام الصادرة بالبراءة هي في مضمونها رد اعتبار وليست بحاجة إلى طلب للحكم بذلك إلا في حالة إعادة النظر فيها لدى المحكمة المختصة الذي يتقرر بناء على طلب المحكوم له أو طلب النيابة العامة تعليق الحكم على باب مقر الشرطة في البلدة التي صدر فيها الحكم الأول طبقا للمادة 467 من قانون الإجراءات الجزائية النافذ ويكتفي بتعليق الأحكام الصادرة على باب مقر الشرطة التابع لها المحكوم له. كما تفيد الدائرة القانونية بإدارة امن تعز أن للمحكوم له بالبراءة تقديم طلب على عريضة بتقدير غرامة وخسائر وأتعاب القضائية التي تكبدها أثناء التقاضي وطلب إلزام المدعي تسليمها ودفعها للمحكوم له تعويضا له ورغم مرور قرابة 5 أشهر على إصدار الحكم لا يزال المساعد الرفاعي ينتظر التنفيذ الذي طال انتظاره مرجعا أسباب ذلك إلى وجود شخصية متنفذة في القصر الجمهوري تحول دون حصوله على حقوقه.
استمرت ثلاثة أشهر في السجن علاوة على تعرضه للإهانة والإيذاء النفسي والمعنوي والنيل من كرامته وتشويه سمعته بتهم هو بريء منها.
ونوه الرفاعي في مناشدة وجهها عبر «الأيام» الى أن جميع التهم التي لفقت ضده من أشخاص معروفين وقد أصدرت المحكمة ببراءته بعد أن ثبت لها بطلانها.
وقال أن محكمة الحجرية الابتدائية أصدرت أواخر أغسطس الماضي حكما أيدته محكمة الاستئناف بمحافظة تعز قضى ببراءته مما نسب إليه من تهم أثناء خدمته في قسم شرطة التربة وذلك في القضية الجزائية المرفوعة من نيابة التربة بموجب قرار الاتهام رقم 169لسنة 2005م و قضى بالتعويض المناسب له ماديا ومعنويا ورد الاعتبار له علاوة عن عدم قبول الاستئناف المقدم من النيابة العامة لسبق موافقتها على الحكم الابتدائي فور النطق به.
وكانت مذكرة رفعتها الدائرة القانونية بادارة أمن تعز إلى مدير أمن المحافظة توضح بان الأحكام الصادرة بالبراءة هي في مضمونها رد اعتبار وليست بحاجة إلى طلب للحكم بذلك إلا في حالة إعادة النظر فيها لدى المحكمة المختصة الذي يتقرر بناء على طلب المحكوم له أو طلب النيابة العامة تعليق الحكم على باب مقر الشرطة في البلدة التي صدر فيها الحكم الأول طبقا للمادة 467 من قانون الإجراءات الجزائية النافذ ويكتفي بتعليق الأحكام الصادرة على باب مقر الشرطة التابع لها المحكوم له. كما تفيد الدائرة القانونية بإدارة امن تعز أن للمحكوم له بالبراءة تقديم طلب على عريضة بتقدير غرامة وخسائر وأتعاب القضائية التي تكبدها أثناء التقاضي وطلب إلزام المدعي تسليمها ودفعها للمحكوم له تعويضا له ورغم مرور قرابة 5 أشهر على إصدار الحكم لا يزال المساعد الرفاعي ينتظر التنفيذ الذي طال انتظاره مرجعا أسباب ذلك إلى وجود شخصية متنفذة في القصر الجمهوري تحول دون حصوله على حقوقه.