إطلالة على الجولة السابعة عشرة قبل الأخيرة من دوري الثانية.. أهلي تعز يبحث عن نقطة التأهل أمام نصر الضالع.. والوحدة صنعاء يبحث عن الفوز في جواس
> «الأيام الرياضي» علي باسعيدة :
> يدخل دوري الدرجة الثانية جولته قبل الأخيرة وذلك بإقامة الجولة السابعة عشرة التي أجلت إلى الأسبوع القادم ، كما أقرت بذلك لجنة المسابقات العليا وذلك لإعطاء مبدأ الحيادية بين الفرق المتنافسة.
على الصعود أو على صعيد الهبوط..حيث من المقرر أن تحسم هذه الجولة أمر المتأهل الثاني للمجموعتين والذي هو أقرب إلى أهلي تعز ووحدة صنعاء في حالة احتساب نتيجة مباراته أمام تضامن شبوة، حيث يحتاج كليهما لنقطة واحدة حتى يرافقا سلام الغرفة المتأهل عن المجموعة الأولى والعروبة المتأهل عن المجموعة الثانية..كما أن الصراع على أشده بالنسبة للهابط الثالث في كل مجموعة بعد أن حجزت فرق الكفاح من ميفعة وسلام سنحان وشباب عبس والريان بساه تذاكر العودة لدوري الثالثة.
الجولة الماضية كانت ساخنة من حيث نتائجها ومن حيث ما حفلت به من أحداث خرجت عن نطاق المألوف حينما تكرر مشهد الجولة التي قبلها غير أن هذه المرة كان المشهد أكثر إيلاما في ملعب الظرافي وسيئون، وهو ما يضع لجنة المسابقات باتحاد الكرة أمام عبء آخر والمتمثل في سير بقية المباريات من دون مشاكل مع معرفة الجميع بأن الجولتين المتبقيتين سيكون فيها التنافس على أشده، لأنه متعلق بالصعود والهبوط والذي معناه وضع أفضل الحكام والمراقبين المناسبين لكل مباراة وعدم تكرار الأخطاء التي وقعت في الجولة الماضية التي زادت الأمور تعقيداً حتى بات الفزع يسيطر على الجميع جراء عدم تكرار ما حصل لتصل المسابقة إلى بر الأمان.
نبدأ معكم في هذا العدد باستعراض مباريات المجموعة الثانية على عكس ما كنا عليه في الجولات الماضية:
الزعيم ونقطة التأهل
في سيئون وعلى ملعب جواس يحل وحدة صنعاء ضيفاً على فريق سيئون في افتتاح مباريات هذه الجولة..اللقاء هام للوحدة أكثر منه لسيئون الذي فقد حظوظه في المنافسة بعد خسارته أمام العروبة، لهذا فهو يلعب هذا اللقاء كإسقاط واجب وانتصارا للروح الرياضية، لأن ما سيسفر عنه يترتب عليه أشياء أخرى وهو تأخير إعلان المتأهل إلى الجولة الأخيرة..سيئون يدخل اللقاء وفي جعبته 29 نقطة في المركز الرابع فيما يمتلك الضيف 33 نقطة بعيداً عن نتيجة لقائه مع تضامن شبوة الذي ننتظر فيه قرار لجنة المسابقات.
ففي حالة إقرار النتيجة لصالح الوحدة، فإن الزعيم بحاجة إلى نقطة واحدة حتى يعلن عودته لدوري الأولى أما في حالة عدم احتساب هذه النتيجة فإن الأمر سيتعقد أكثر..فهل يفعلها الوحدة ويعلن تأهله من جواس كحال العروبة أم أن سيئون سيقف وبقوة ويقدم خدمة جليلة لتضامن شبوة.
تضامن شبوة يتربص بالعروبة
ملعب عتق يستضيف لقاء قوياً طرفاه العروبة متصدر المجموعة الأول وأول المتأهلين لدوري الأضواء ومستضيفه التضامن الشبواني..اللقاء هو ضمن اللقاءات الهامة وبالذات لتضامن شبوة صاحب الأرض والجمهور والذي يملك 30 نقطة في المركز الثالث فالأمل لازال أمامه في المنافسة على البطاقة الثانية حتى في حالة تأكيد فوز منافسه وحدة صنعاء في لقائهما الذي لم يكتمل ففارق الست نقاط بإمكان التضامن أن يدركه من خلال تحقيق الفوز في المباراتين المتبقيتين وخسارة الوحدة لجميع مبارياته أيضاً حينها سيلعب الفريقان لقاء فاصلاً لتحديد المتأهل الثاني..العروبة حاله كحال سيئون وهو اللعب بروح عالية وتأكيد جدارته بالتأهل من خلال كسب المباراة التي هي غاية في الصعوبة ولا يمكن الجزم بنتيجتها.
شمسان وخنفر وهم البقاء
على ملعب 22 مايو بعدن سيستقبل شمسان الخامس بـ 20 نقطة ضيفه القادم من أبين خنفر الذي يحتل المركز الثامن بـ 17 نقطة..المباراة هامة للفريقين لضمان البقاء وعدم الانزلاق نحو المراكز المتأخرة..فشمسان المستضيف يريد الفوز لتأكيد بقائه وعدم الاكتراث أو الارتباط بأي نتائج أخرى إذ أن الفوز هو الوحيد الذي يضمن لفريق شمسان البقاء في المسابقة..وخنفر الضيف ليس أمامه سوى الفوز في هذه المباراة والتي تليها أمام شباب الجيل في الحديدة حتى يجدد أمله في البقاء بعد اقتراب الفريق الأخضر من الهبوط إثر خسارته المفاجئة أمام جمهوره من منافسه 26 سبتمبر الذي خطف فوزاً ثمينا زاد به من جراح خنفر التي تنزف بغزارة.
البحث عن الفوز في ملعب الحديقة
ملعب الحديقة بالبيضاء سيشهد لقاء عاصفا على صعيد الهروب من شبح الهبوط فـ 26 سبتمبر صاحب الضيافة والمركز السادس بـ 18 نقطة سيستضيف شباب الجيل الذي يخلفه بمركز ولديه 17 نقطة..لذا فإن اللقاء هام جداً ونتيجته أكثر أهمية للفريقين..فـ 26 سبتمبر يريد مواصلة تميزه وتحقيق فوز آخر يضمن له البقاء بنسبة لابأس بها والحال كذلك عند شباب الجيل الذي يتخلف عنه بنقطة واحدة، لهذا فإن الفوز هو غاية كل فريق بعيداً عن أي نتيجة أخرى.
تحصيل حاصل
آخر لقاءات هذه المجموعة سيكون لقاء الهابطين شباب عبس متذيل الترتيب بـ8نقاط وضيفه الريان بساه ما قبل أخير القائمة بـ10 نقاط وهو لقاء تحصيل حاصل لا يفيد هذا ولا ذاك بعد أن تأكد هبوط الفريقين إلى الدرجة الثالثة بعد نتائج ومستويات مخيبة لم ترض جماهيرهم التي كانت تنتظر منهما الكثير.
أهلي تعز مواجهة مصيرية
أول مواجهات المجموعة الأولى ستكون مواجهة التأهل للأهلي التعزي ثاني المجموعة ب 32 نقطة وضيفه نصر الضالع بـ 22 نقطة والذي يقع في المركز السادس..أهلي تعز أو عميد الحالمة سيلعب مواجهة التأهل والبحث عن النقطة الثمينة التي ستمكنه من حجز البطاقة الثانية والقضاء على آمال مايو الذي ينتظر خدمة جليلة من نصر الضالع..الأهلي كما قلنا لن يفرط في نقاط المباراة الأهم في مشواره ليتجنب دخول متاهات الجولة الأخيرة وحرق أعصاب جماهيره التي لم تتوقع أن يسقط عميدها في حرض والذي كان مفاجئاً للجميع.. الضيف النصر الضالعي هو الآخر يريد البحث عن النقاط الثلاث ليدخل مناطق الأمان بعيداً عن الدخول في حسابات أخرى لهذه المجموعة المعقدة إذ أن ست فرق منها تتصارع من أجل البقاء وهي حسبة معقدة ما كان أحد يتوقعها.. النصر أيضاً كان قد فاز على الأهلي في الضالع 2/صفر فهل يكرر النصر فوزه ويحبط آمال الأهلي ويؤجل أفراحه للجولة الأخيرة؟
سمعون وحفظ ماء الوجه
في الشحر يستقبل سمعون التي تبخرت أحلامه في التأهل فريق رحبان حرض الذي يقف في المركز السابع بـ 21 نقطة..سمعون الباحث عن النقاط الثلاث لإعادة الاعتبار لجماهيره بعد أن خرج من المنافسة من خلال بوابة الفوز على رحبان والتي هي أيضاً ستعطي أنصاره الثقة بأن فريقهم قادر على لملمة أوراقه والعودة لتحقيق فوز معنوي يعني الشيء الكثير لهم..في المقابل يسعى الضيف وقاهر المتصدر الأهلي رحبان حرض للعودة إلى رحبان بالنقاط الثلاث والإيقاع بالأهلي حتى يدخل الفريق مركزاً آمناً يبعده عن مراكز الخطر.
أهلي الحديدة يقابل المتأهل
اللقاء الثالث سيجري بملعب العلفي بالحديدة وطرفاه الأهلي صاحب الضيافة والمركز الرابع بـ 32 نقطة وسلام الغرفة أول الصاعدين إلى دوري الأضواء.
المباراة يريدها كل فريق أن تكون ضمن سلسلة النتائج الجيدة التي يحققها كل منهم فالأهلي يريد الفوز للوصول للنقطة 26 فيما يلعب السلام المنتشي بالتأهل الذي حققه الفريق لأول مرة في تاريخه وتاريخ الكرة بوادي حضرموت من أجل مواصلة مشواره الناجح في المسابقة.
التعاون ونبرة الفوز أمام سلام صنعاء
اللقاء الرابع سيقام على ملعب شعب صنعاء ويجمع سلام صنعاء الهابط وضيفه تعاون بعدان الباحث عن الأمان وعدم التقهقر للخلف، فالفريق يقف في المركز الثامن بـ 20 نقطة التي هي غير كافية له للبقاء ضمن أندية الدرجة الثانية..التعاون الذي قدم خدمة جليلة لسلام الغرفة حينما أطاح بأحلام مايو لن يفرط في هذا اللقاء والذي سيكون من طرف واحد .. غير أن السلام الصنعاني قد يفاجىء التعاون بالجديد والذي لم يكن في الحسبان والذي من خلاله سيخلط أوراق المجموعة، غير أنه تبقى حظوظ التعاون أقوى لكسب اللقاء ولعب المواجهة الأخيرة بنبرة الفوز ولا شيء غيره.
22 مايو والأمل المنتظر
آخر لقاءآت المجموعة سيكون بين مايو الذي فقد حظوظه بالمنافسة وضيفه الكفاح الهابط إلى الدرجة الثالثة..مايو المنكسر والذي عليه أن يلعب سنة أخرى في دوري الثانية ما لم تحدث المفاجأة المذهلة وهي خسارة الأهلي لمباراتيه القادمتين، فإنه لم يحتاج إلى المزيد من الجهد، حتى يجتاز الكفاح المترنح غير أنه يبقى متعلقاً بحبل الأمل الذي قد ينقطع أو يواصل الصمود في ملعب الشهداء بتعز، الذي سيحدد وبشكل قاطع أمر التأهل من عدمه.. الكفاح ليس لديه شيء يخسره فهو سيلعب مباراة عادية، ولن تؤثر عليه لا في حالة الخسارة التي تشربها ولا في حالة أي نتيجة أخرى فالأمر سيان.
على الصعود أو على صعيد الهبوط..حيث من المقرر أن تحسم هذه الجولة أمر المتأهل الثاني للمجموعتين والذي هو أقرب إلى أهلي تعز ووحدة صنعاء في حالة احتساب نتيجة مباراته أمام تضامن شبوة، حيث يحتاج كليهما لنقطة واحدة حتى يرافقا سلام الغرفة المتأهل عن المجموعة الأولى والعروبة المتأهل عن المجموعة الثانية..كما أن الصراع على أشده بالنسبة للهابط الثالث في كل مجموعة بعد أن حجزت فرق الكفاح من ميفعة وسلام سنحان وشباب عبس والريان بساه تذاكر العودة لدوري الثالثة.
الجولة الماضية كانت ساخنة من حيث نتائجها ومن حيث ما حفلت به من أحداث خرجت عن نطاق المألوف حينما تكرر مشهد الجولة التي قبلها غير أن هذه المرة كان المشهد أكثر إيلاما في ملعب الظرافي وسيئون، وهو ما يضع لجنة المسابقات باتحاد الكرة أمام عبء آخر والمتمثل في سير بقية المباريات من دون مشاكل مع معرفة الجميع بأن الجولتين المتبقيتين سيكون فيها التنافس على أشده، لأنه متعلق بالصعود والهبوط والذي معناه وضع أفضل الحكام والمراقبين المناسبين لكل مباراة وعدم تكرار الأخطاء التي وقعت في الجولة الماضية التي زادت الأمور تعقيداً حتى بات الفزع يسيطر على الجميع جراء عدم تكرار ما حصل لتصل المسابقة إلى بر الأمان.
نبدأ معكم في هذا العدد باستعراض مباريات المجموعة الثانية على عكس ما كنا عليه في الجولات الماضية:
الزعيم ونقطة التأهل
في سيئون وعلى ملعب جواس يحل وحدة صنعاء ضيفاً على فريق سيئون في افتتاح مباريات هذه الجولة..اللقاء هام للوحدة أكثر منه لسيئون الذي فقد حظوظه في المنافسة بعد خسارته أمام العروبة، لهذا فهو يلعب هذا اللقاء كإسقاط واجب وانتصارا للروح الرياضية، لأن ما سيسفر عنه يترتب عليه أشياء أخرى وهو تأخير إعلان المتأهل إلى الجولة الأخيرة..سيئون يدخل اللقاء وفي جعبته 29 نقطة في المركز الرابع فيما يمتلك الضيف 33 نقطة بعيداً عن نتيجة لقائه مع تضامن شبوة الذي ننتظر فيه قرار لجنة المسابقات.
ففي حالة إقرار النتيجة لصالح الوحدة، فإن الزعيم بحاجة إلى نقطة واحدة حتى يعلن عودته لدوري الأولى أما في حالة عدم احتساب هذه النتيجة فإن الأمر سيتعقد أكثر..فهل يفعلها الوحدة ويعلن تأهله من جواس كحال العروبة أم أن سيئون سيقف وبقوة ويقدم خدمة جليلة لتضامن شبوة.
تضامن شبوة يتربص بالعروبة
ملعب عتق يستضيف لقاء قوياً طرفاه العروبة متصدر المجموعة الأول وأول المتأهلين لدوري الأضواء ومستضيفه التضامن الشبواني..اللقاء هو ضمن اللقاءات الهامة وبالذات لتضامن شبوة صاحب الأرض والجمهور والذي يملك 30 نقطة في المركز الثالث فالأمل لازال أمامه في المنافسة على البطاقة الثانية حتى في حالة تأكيد فوز منافسه وحدة صنعاء في لقائهما الذي لم يكتمل ففارق الست نقاط بإمكان التضامن أن يدركه من خلال تحقيق الفوز في المباراتين المتبقيتين وخسارة الوحدة لجميع مبارياته أيضاً حينها سيلعب الفريقان لقاء فاصلاً لتحديد المتأهل الثاني..العروبة حاله كحال سيئون وهو اللعب بروح عالية وتأكيد جدارته بالتأهل من خلال كسب المباراة التي هي غاية في الصعوبة ولا يمكن الجزم بنتيجتها.
شمسان وخنفر وهم البقاء
على ملعب 22 مايو بعدن سيستقبل شمسان الخامس بـ 20 نقطة ضيفه القادم من أبين خنفر الذي يحتل المركز الثامن بـ 17 نقطة..المباراة هامة للفريقين لضمان البقاء وعدم الانزلاق نحو المراكز المتأخرة..فشمسان المستضيف يريد الفوز لتأكيد بقائه وعدم الاكتراث أو الارتباط بأي نتائج أخرى إذ أن الفوز هو الوحيد الذي يضمن لفريق شمسان البقاء في المسابقة..وخنفر الضيف ليس أمامه سوى الفوز في هذه المباراة والتي تليها أمام شباب الجيل في الحديدة حتى يجدد أمله في البقاء بعد اقتراب الفريق الأخضر من الهبوط إثر خسارته المفاجئة أمام جمهوره من منافسه 26 سبتمبر الذي خطف فوزاً ثمينا زاد به من جراح خنفر التي تنزف بغزارة.
البحث عن الفوز في ملعب الحديقة
ملعب الحديقة بالبيضاء سيشهد لقاء عاصفا على صعيد الهروب من شبح الهبوط فـ 26 سبتمبر صاحب الضيافة والمركز السادس بـ 18 نقطة سيستضيف شباب الجيل الذي يخلفه بمركز ولديه 17 نقطة..لذا فإن اللقاء هام جداً ونتيجته أكثر أهمية للفريقين..فـ 26 سبتمبر يريد مواصلة تميزه وتحقيق فوز آخر يضمن له البقاء بنسبة لابأس بها والحال كذلك عند شباب الجيل الذي يتخلف عنه بنقطة واحدة، لهذا فإن الفوز هو غاية كل فريق بعيداً عن أي نتيجة أخرى.
تحصيل حاصل
آخر لقاءات هذه المجموعة سيكون لقاء الهابطين شباب عبس متذيل الترتيب بـ8نقاط وضيفه الريان بساه ما قبل أخير القائمة بـ10 نقاط وهو لقاء تحصيل حاصل لا يفيد هذا ولا ذاك بعد أن تأكد هبوط الفريقين إلى الدرجة الثالثة بعد نتائج ومستويات مخيبة لم ترض جماهيرهم التي كانت تنتظر منهما الكثير.
أهلي تعز مواجهة مصيرية
أول مواجهات المجموعة الأولى ستكون مواجهة التأهل للأهلي التعزي ثاني المجموعة ب 32 نقطة وضيفه نصر الضالع بـ 22 نقطة والذي يقع في المركز السادس..أهلي تعز أو عميد الحالمة سيلعب مواجهة التأهل والبحث عن النقطة الثمينة التي ستمكنه من حجز البطاقة الثانية والقضاء على آمال مايو الذي ينتظر خدمة جليلة من نصر الضالع..الأهلي كما قلنا لن يفرط في نقاط المباراة الأهم في مشواره ليتجنب دخول متاهات الجولة الأخيرة وحرق أعصاب جماهيره التي لم تتوقع أن يسقط عميدها في حرض والذي كان مفاجئاً للجميع.. الضيف النصر الضالعي هو الآخر يريد البحث عن النقاط الثلاث ليدخل مناطق الأمان بعيداً عن الدخول في حسابات أخرى لهذه المجموعة المعقدة إذ أن ست فرق منها تتصارع من أجل البقاء وهي حسبة معقدة ما كان أحد يتوقعها.. النصر أيضاً كان قد فاز على الأهلي في الضالع 2/صفر فهل يكرر النصر فوزه ويحبط آمال الأهلي ويؤجل أفراحه للجولة الأخيرة؟
سمعون وحفظ ماء الوجه
في الشحر يستقبل سمعون التي تبخرت أحلامه في التأهل فريق رحبان حرض الذي يقف في المركز السابع بـ 21 نقطة..سمعون الباحث عن النقاط الثلاث لإعادة الاعتبار لجماهيره بعد أن خرج من المنافسة من خلال بوابة الفوز على رحبان والتي هي أيضاً ستعطي أنصاره الثقة بأن فريقهم قادر على لملمة أوراقه والعودة لتحقيق فوز معنوي يعني الشيء الكثير لهم..في المقابل يسعى الضيف وقاهر المتصدر الأهلي رحبان حرض للعودة إلى رحبان بالنقاط الثلاث والإيقاع بالأهلي حتى يدخل الفريق مركزاً آمناً يبعده عن مراكز الخطر.
أهلي الحديدة يقابل المتأهل
اللقاء الثالث سيجري بملعب العلفي بالحديدة وطرفاه الأهلي صاحب الضيافة والمركز الرابع بـ 32 نقطة وسلام الغرفة أول الصاعدين إلى دوري الأضواء.
المباراة يريدها كل فريق أن تكون ضمن سلسلة النتائج الجيدة التي يحققها كل منهم فالأهلي يريد الفوز للوصول للنقطة 26 فيما يلعب السلام المنتشي بالتأهل الذي حققه الفريق لأول مرة في تاريخه وتاريخ الكرة بوادي حضرموت من أجل مواصلة مشواره الناجح في المسابقة.
التعاون ونبرة الفوز أمام سلام صنعاء
اللقاء الرابع سيقام على ملعب شعب صنعاء ويجمع سلام صنعاء الهابط وضيفه تعاون بعدان الباحث عن الأمان وعدم التقهقر للخلف، فالفريق يقف في المركز الثامن بـ 20 نقطة التي هي غير كافية له للبقاء ضمن أندية الدرجة الثانية..التعاون الذي قدم خدمة جليلة لسلام الغرفة حينما أطاح بأحلام مايو لن يفرط في هذا اللقاء والذي سيكون من طرف واحد .. غير أن السلام الصنعاني قد يفاجىء التعاون بالجديد والذي لم يكن في الحسبان والذي من خلاله سيخلط أوراق المجموعة، غير أنه تبقى حظوظ التعاون أقوى لكسب اللقاء ولعب المواجهة الأخيرة بنبرة الفوز ولا شيء غيره.
22 مايو والأمل المنتظر
آخر لقاءآت المجموعة سيكون بين مايو الذي فقد حظوظه بالمنافسة وضيفه الكفاح الهابط إلى الدرجة الثالثة..مايو المنكسر والذي عليه أن يلعب سنة أخرى في دوري الثانية ما لم تحدث المفاجأة المذهلة وهي خسارة الأهلي لمباراتيه القادمتين، فإنه لم يحتاج إلى المزيد من الجهد، حتى يجتاز الكفاح المترنح غير أنه يبقى متعلقاً بحبل الأمل الذي قد ينقطع أو يواصل الصمود في ملعب الشهداء بتعز، الذي سيحدد وبشكل قاطع أمر التأهل من عدمه.. الكفاح ليس لديه شيء يخسره فهو سيلعب مباراة عادية، ولن تؤثر عليه لا في حالة الخسارة التي تشربها ولا في حالة أي نتيجة أخرى فالأمر سيان.