كتاب (الإذاعة اليمنية) لجميل محمد أحمد
> «الأيام» د. جواد حسن مكاوي:
>
بين أيدينا كتاب يعد من أهم الكتب التي صدرت عن الإذاعات اليمنية قاطبة، ويتكون الكتاب من (354 صفحة)، الباب الأول يتضمن ثلاثة فصول عن الإذاعة الأم، وعلى مستوى اليمن والجزيرة العربية.
وهي (إذاعة عدن) منذ التأسيس في 7 أغسطس 1954، ومن ثم صنعاء، ويتضمن الباب الثاني أحد عشر فصلا، والباب الثالث الذي يتضمن فصلين، يسهب الحديث عن نشوء وتطور الإذاعات اليمنية في المحافظات اليمنية المختلفة مع أدق التفاصيل والمعلومات والصور.
ويتطرق الكتاب بقلم الخبير والشاعر والإعلامي البارز الأستاذ جميل محمد أحمد بأسلوبه الأنيق إلى أهمية الإذاعة اليمنية ومراحل تطورها وتوسعها منذ الأربعينيات من القرن العشرين كجهاز إعلامي متميز لعب دورا كبيرا في توجيه الرسالة الإعلامية والإسهام في تعميق الوعي الوطني والثقافي من أجل الحرية والعدالة وترسيخ قواعد الديمقراطية، ونشر التراث الوطني وتعميق الروابط بين اليمنيين في الداخل والخارج الذين كانت ومازالت الإذاعة بالنسبة لهم جسر التواصل ونافذة على الوطن في كل الظروف والأزمان.
وفي افتتاحية الكتاب تطرق الأخ حسن أحمد اللوزي وزير الإعلام إلى أن «إنجاز مثل هذا العمل والجهد الكبيرين لينتج في مناسبة عظيمة، وهو العيد الأول للإعلام اليمني في التاسع عشر من مارس، وهو أجمل هدية لهم.. وللكاتب الإعلامي المخضرم جميل محمد أحمد دور ريادي وقيادي مشهود له في تطوير العمل الإذاعي في بلادنا، وقد بذل جهدا علميا في إعداد وتجميع المادة العلمية والوثائقية لكتاب الإذاعة اليمنية، فهو يستحق كل التقدير على هذا الإنجاز الذي سوف يضاف إلى رصيد المراجع المهمة في تاريخ العمل الإعلامي في بلادنا».
إننا كيمنيين وأكاديميين نفخر بهذا الإنجاز لما يتضمن من معلومات وبيانات وأرقام وأسماء شخصيات وصور كمصدر مهم للإعلام اليمني وكأحد الروافد لجامعة عدن والجامعات الأخرى، ونتمنى مزيدا من النجاحات والأعمال المتميزة للخبرات اليمنية.. واليمن ولادة بأعظم الخبرات والثقافات والمفكرين والأدباء والأكاديميين بالإنجازات الوفيرة لترفع اسم اليمن عاليا في الأفق.
وهي (إذاعة عدن) منذ التأسيس في 7 أغسطس 1954، ومن ثم صنعاء، ويتضمن الباب الثاني أحد عشر فصلا، والباب الثالث الذي يتضمن فصلين، يسهب الحديث عن نشوء وتطور الإذاعات اليمنية في المحافظات اليمنية المختلفة مع أدق التفاصيل والمعلومات والصور.
ويتطرق الكتاب بقلم الخبير والشاعر والإعلامي البارز الأستاذ جميل محمد أحمد بأسلوبه الأنيق إلى أهمية الإذاعة اليمنية ومراحل تطورها وتوسعها منذ الأربعينيات من القرن العشرين كجهاز إعلامي متميز لعب دورا كبيرا في توجيه الرسالة الإعلامية والإسهام في تعميق الوعي الوطني والثقافي من أجل الحرية والعدالة وترسيخ قواعد الديمقراطية، ونشر التراث الوطني وتعميق الروابط بين اليمنيين في الداخل والخارج الذين كانت ومازالت الإذاعة بالنسبة لهم جسر التواصل ونافذة على الوطن في كل الظروف والأزمان.
وفي افتتاحية الكتاب تطرق الأخ حسن أحمد اللوزي وزير الإعلام إلى أن «إنجاز مثل هذا العمل والجهد الكبيرين لينتج في مناسبة عظيمة، وهو العيد الأول للإعلام اليمني في التاسع عشر من مارس، وهو أجمل هدية لهم.. وللكاتب الإعلامي المخضرم جميل محمد أحمد دور ريادي وقيادي مشهود له في تطوير العمل الإذاعي في بلادنا، وقد بذل جهدا علميا في إعداد وتجميع المادة العلمية والوثائقية لكتاب الإذاعة اليمنية، فهو يستحق كل التقدير على هذا الإنجاز الذي سوف يضاف إلى رصيد المراجع المهمة في تاريخ العمل الإعلامي في بلادنا».
إننا كيمنيين وأكاديميين نفخر بهذا الإنجاز لما يتضمن من معلومات وبيانات وأرقام وأسماء شخصيات وصور كمصدر مهم للإعلام اليمني وكأحد الروافد لجامعة عدن والجامعات الأخرى، ونتمنى مزيدا من النجاحات والأعمال المتميزة للخبرات اليمنية.. واليمن ولادة بأعظم الخبرات والثقافات والمفكرين والأدباء والأكاديميين بالإنجازات الوفيرة لترفع اسم اليمن عاليا في الأفق.