خواطر فنية من حضرموت
> «الأيام» محمد صالح باعكابة:
> تزخر حضرموت بعدد كبير من المواهب الفنية الشابة التي ظهرت في الساحة الفنية منذ فترات طويلة، وساهمت في إحياء الحفلات الفنية الرسمية والشعبية في المناسبات الرسمية ومواسم الزواج.
وتنافست على تقديم الأفضل والأجود من الفن الحضرمي الأصيل القديم والجديد والتراث الفني الأصيل الذي خلفه لنا الأجداد والآباء وحافظ عليه الأبناء من الفنانين الشباب الموجودين حاليا في الساحة الفنية، ونذكر منهم علي سالم بن بريك وعارف فرج ومحمد صالح بن حميد وعبدالله علي العطاس ومحمد سعيد الناخبي وسالم صالح لقدوف وسعيد برويشد.
هؤلاء الفنانون الشباب المتميزون يحتاجون إلى الدعم والمساعدة من الجهات المختصة في حضرموت حتى يتمكنوا من تقديم الأفضل مستقبلا، ويجب أن تعطى لهم الفرصة الكاملة في المساهمة والمشاركة في المهرجانات العربية والخليجية والدولية التي تقام كل عام في كل دولة عربية وخليجية أسوة بزملائهم الفنانين من المحافظات اليمنية وخاصة العاصمة صنعاء وعدن.. وهذا من أبسط حقوقهم الوطنية .. ولا ندري لماذا يتم تجاهلهم من قبل المركز.. هل لأنهم من حضرموت أو أنهم مهضومون إعلاميا من قبل الإعلام الحضرمي واليمني.
علي سعيد علي حيا في قلوبنا
> الفنان علي سعيد علي فنان متعدد المواهب بصماته واضحة للعيان في كل اللوحات الفنية البديعة للفن الحضرمي الأصيل، وموهبة فنية نادرة لن تتكرر في الساحة الفنية الحضرمية، وهذه ليست مبالغة مني ولكنها حقيقة يعرفها الجميع وخاصة النخبة الفنية في حضرموت والمتخصصون في مجال الفن والإبداع الذين تعرفوا عليه عن قرب منذ بداياته في مدينة الشحر مسقط رأسه وحتى يوم وفاته في قاهرة المعز.
مرت علينا الذكرى الثالثة لرحيله في أبريل في صمت رهيب وسكون مخيف يدل على المعاناة التي يعيشها المبدعون في حضرموت في حياتهم الفنية وبعد مماتهم إلا من رحم ربي، وهذا يؤكد أن مكتب وزارة الثقافة في حضرموت والجهات المختصة الرسمية فيها لا يوجد لديها الوقت الكافي للاهتمام بمثل هؤلاء المبدعين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن، وقدموا كل مايملكون من وقت وجهد وصحة ومال من أجل الحفاظ على تراثنا الحضرمي الأصيل وتطويره إلى الأفضل وتقديمه في صورة فنية رائعة، حتى يتعرف عليه الجيل الجديد من الشباب، ويبقى في الذاكرة مدى الحياة، ويبقى معه الفنان علي سعيد علي في قلوبنا حيا مدى الحياة.
وتنافست على تقديم الأفضل والأجود من الفن الحضرمي الأصيل القديم والجديد والتراث الفني الأصيل الذي خلفه لنا الأجداد والآباء وحافظ عليه الأبناء من الفنانين الشباب الموجودين حاليا في الساحة الفنية، ونذكر منهم علي سالم بن بريك وعارف فرج ومحمد صالح بن حميد وعبدالله علي العطاس ومحمد سعيد الناخبي وسالم صالح لقدوف وسعيد برويشد.
هؤلاء الفنانون الشباب المتميزون يحتاجون إلى الدعم والمساعدة من الجهات المختصة في حضرموت حتى يتمكنوا من تقديم الأفضل مستقبلا، ويجب أن تعطى لهم الفرصة الكاملة في المساهمة والمشاركة في المهرجانات العربية والخليجية والدولية التي تقام كل عام في كل دولة عربية وخليجية أسوة بزملائهم الفنانين من المحافظات اليمنية وخاصة العاصمة صنعاء وعدن.. وهذا من أبسط حقوقهم الوطنية .. ولا ندري لماذا يتم تجاهلهم من قبل المركز.. هل لأنهم من حضرموت أو أنهم مهضومون إعلاميا من قبل الإعلام الحضرمي واليمني.
علي سعيد علي حيا في قلوبنا
> الفنان علي سعيد علي فنان متعدد المواهب بصماته واضحة للعيان في كل اللوحات الفنية البديعة للفن الحضرمي الأصيل، وموهبة فنية نادرة لن تتكرر في الساحة الفنية الحضرمية، وهذه ليست مبالغة مني ولكنها حقيقة يعرفها الجميع وخاصة النخبة الفنية في حضرموت والمتخصصون في مجال الفن والإبداع الذين تعرفوا عليه عن قرب منذ بداياته في مدينة الشحر مسقط رأسه وحتى يوم وفاته في قاهرة المعز.
مرت علينا الذكرى الثالثة لرحيله في أبريل في صمت رهيب وسكون مخيف يدل على المعاناة التي يعيشها المبدعون في حضرموت في حياتهم الفنية وبعد مماتهم إلا من رحم ربي، وهذا يؤكد أن مكتب وزارة الثقافة في حضرموت والجهات المختصة الرسمية فيها لا يوجد لديها الوقت الكافي للاهتمام بمثل هؤلاء المبدعين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن، وقدموا كل مايملكون من وقت وجهد وصحة ومال من أجل الحفاظ على تراثنا الحضرمي الأصيل وتطويره إلى الأفضل وتقديمه في صورة فنية رائعة، حتى يتعرف عليه الجيل الجديد من الشباب، ويبقى في الذاكرة مدى الحياة، ويبقى معه الفنان علي سعيد علي في قلوبنا حيا مدى الحياة.