> الزواج من الفنانات.. هل حباً في الفن أم حباً في الزوجة الفنانة؟ أم سعياً في مزيد من الإثراء، يشجع بعض الرجال من أهل الفن وخارجه زوجاتهم المطربات؟

يذهب بعضهم إلى حد إدارة أعمالهن والرد على أسئلة الصحافة بدلا عنهن ورغم أنها زيجات أثمرت أعمالاً فنية ناجحة، لكنها لا تعمر طويلاً وسرعان ما تنتهي عند المحاكم.. ويظل عدد آخر سعيداً بهذا الوضع حتى إشعار آخر.

ففي لبنان تألقت الفنانة ماجدة الرومي التي يقف وراءها زوجها، حيث يقول الكثيرون إنه يشرف على كل كبيرة وصغيرة في حياتها الفنية، ينظم أعمالها وأسفارها، كما أنه يحدث كثيراً أن يجيب على اتصالات الصحافيين.

أما أبرز زواج فني فهو بين المطربة المعروفة (فيروز) و(عاصي الرحباني) الذي يعتبر صانع شهرتها من خلال إشرافه على كل شيء في حياتها، إلى جانب الألحان التي قدمها إليها الرحبانية.

كما أن (أيمن) زوج المطربة السورية (أصالة) هو المشرف ومدير أعمالها. في أوائل السبعينات تزوجت (وردة الجزائرية) الفنان (بليغ حمدي) وهو الزواج الفني الذي أفرز أروع ما قدمته من ألحان (بليغ حمدي) .. وتكرر الزواج نفسه بين المطربة (فائزة أحمد) والموسيقار (محمد سلطان)، حتى أنها لم تغن إلا من ألحانه. وبعد وفاة (فائزة أحمد) لم يلحن (محمد سلطان) كثيراً سوى للمطربة (مياده الحناوي) و(نادية مصطفى) وبعض المطربين. أما الفنان (هاني مهنى) فأكد بأن زواجه من المطربة المغربية (سميرة سعيد) استمر أربع سنوات حيث انفصلا في عام 1994.

كما تزوجت المطربة المعتزلة (منى عبدالغنى) من الموسيقار (شريف سلامة) وحققت نجاحاً كبيراً لدرجة أنها قالت إن جيتار (شريف) يلازمها دائماً ويخرج طاقتها وموهبتها، ولايمكن أن تغني بدونه.

وهكذا نجد مما ذكر أعلاه أن بعض من تزوج الفنانات اشتهر، أما البعض الآخر فلديهم شهرة قبل زواجهم.