نعم د. عيدروس لقد فقدناها

> «الأيام» إلهام عثمان الشعبي/ عدن

> قرأت مقالة الأخ د. عيدروس نصر في عدد يوم الثلاثاء 31 مارس (نعم لقد فقدنا مصالحنا) وقد عملت المقالة على إيقاظ كل جميل في قلبي وكذلك غيري، فرأيت أن أدع تلك المشاعر تخرج على صفحات عزيزتنا «الأيام».

نعم لقد خسرنا كل جميل كنا ننعم به، فقد جفت الحياة الكريمة، فقدنا التعليم والتطبيب المجاني وتوفير السكن للمواطن.. وفقدنا الأمن والأمان، فقدنا جنوبنا الذي طمسوا كل جميل فيه وغيروا معالمه..

يتشدقون أيضا بقولهم بأن الجنوب كان يفتقد للبنية التحتية.

تصور يا د. عيدروس إلى أين وصل حقدهم؟! فهم ينكرون أن الدولة في الجنوب بنت المدارس والمستشفيات والطرقات..

نعم لقد أنكروا كل شيء بسبب حقدهم على الحزب الدي كان شريك في الوحدة، ذلك الحزب الذي سلمهم ارضا وثروة، أخذوا يعبثون بها ويتقاسمونها فيما بينهم، ونحن كالأيتام على موائد اللائام .. تصور يعتقدون أننا قد نمحي تلك الفترة مع بداية عهدهم الجديد، ولكن هيهات، فزيفهم كان ينطلي إلا على من أتوا إلى هذه الدنيا بعد 7 /7 ، أما نحن فلا، فقد عاصرنا ذلك الزمن الجميل الذي عشناه دون أن نفقد فيه كرامتنا أو آدميتنا، يحاولون أن يطمسوا ذلك الزمن كما مسوا معالم مدينتنا الجميلة وشوهوها.. وسيحاولون كذلك أن يطمسوا هويتنا ووطنيتنا.

وهناك مقولة أن الجنوب ماهو إلا قرية أو عزلة كما سموها، وينكرون أن الجنوب كان دولة وشعب.

أقول لك يا د.عيدروس ومن خلفك من الشرفاء والمناضلين الذين يريدون إعادةالوضع إلى نصابه، فالأشخاص والسياسة الهوجاء ورموزها في صفحة سوداء، فالتاريخ لايرحم والشعوب لاتغفر ولن يضيع حق وراءه مطلب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى