التاريخ يعيد نفسه

> «الأيام» مبارك ناصر سلامة /كلية الاقتصاد جامعة عدن

> وأنا أقرأ العمود الخاص لعميد «الأيام» رحمه الله والمسمى (من أقوال عميد «الأيام») والذي كان يدافع فيه عن صحيفة «الأيام» وعن مبادئها.

ظننت لوهلة أني أقرأ دفاعه عن «الأيام» وعن الأقلام الحرة ضد من ينسبون الوطنية لانفسهم في وقتنا الحاضر ويهاجمهون بكل ضراوة وعن غير استحياء كل شريف في الوطن.

ولكن يعود دائما ويذكرني التاريخ بأسفل العمود الذي يبين أن دفاعه كان قبل أكثر من 40 عاما.

وأنه كان موجها ضد مفسدي ذاك الزمان.

ولك عزيزي القارئ أن تعمل مقارنة بين الأمس واليوم.

فبالأمس وصفت «الأيام» بأنها عميلة وأنها جريدة لاتحترم أصول المهنة وأن القائمين عليها لايهتمون لمصلحة الوطن وأنها تتسبب في خلق الأحقاد ونشر الفتن في المجتمع وغيرها من الصفات التي أطلقها من نسبوا الوطنية لأنفسهم وأخذوا على عاتقهم مهمة توزيع صكوك الوطنية في المجتمع، واليوم نجد الأصوات نفسها تتعالى و تقوم هذه الأصوات بوصف «الأيام» بنفس الصفات التي وصفوها بها بالأمس، وأيضا مدعون لأنفسهم الوطنية وانهم حماة وحماة المنجزات الضائعة ...؟ ولكن التاريخ سيعيد نفسه وكما بالامس ذهب العملاء الحقيقيون والمفسدين للوطن وبقيت «الأيام» وبقى الوطن.

فاليوم أيضا ستبقى «الأيام» ويبقى الوطن ولن يكون لهذه الاصوات إن شاء الله وجود بيننا..

فصحيفة «الأيام» تمثل الشيء الكثير للمظلومين في الوطن وخصوصا أبناء الجنوب، ولذلك فإن محاربة صحيفة «الأيام» وتخوينها تعد محاربة وتخوين لكافة أبناء الجنوب وعلى من يدعون لأنفسهم الوطنية والوحدوية أن يعوا ذلك جيداً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى