أبرز مشايخ الصبيحة الشيخ رشاد العطري ينضم للحراك السلمي الجنوبي

> طورالباحة «الأيام »علي الجبولي

> أعلن أمس الشخصية القبلية والاجتماعية المشهورة الشيخ رشاد راجح علي محمد العطري أبرز مشايخ الصبيحة انضمامه للحراك السلمي الجنوبي بحضور عدد من قيادات وكوادر مكونات وفصائل الحراك الجنوبي بكل مسمياته في الصبيحة.

وعقب إعلانه الانضمام تحدث الشيخ رشاد العطري لـ «الأيام» عن دوافع انضمامه للحراك الجنوبي فقال:«النضال السلمي طريق الخلاص لكل الجنوبيين من الواقع المؤلم الذي وصلوا إليه. لقد تنصلت السلطة من الوحدة والتزاماتها لمرتين، تنصلت من اتفاقية الوحدة السلمية الموقعة في 22 مايو 90م وأبناء الجنوب الذين صنعوها. ثم تنكرت لأبناء الجنوب الذين حموا الوحدة بالقتال في صفوف النظام في حرب 94م، معتقدين أن تلك الحرب كانت دفاعا عن الوحدة واتفاقياتها وأهدافها النبيلة. ولكن اتضح أن النظام انقلب على الوحدة وتنكر لأبناء الجنوب جميعا، سواء من حققوا الوحدة أو الذين ساندوه في حربه على الجنوب. تنكر النظام لأدوار من انتصر بهم ،وتنصل من اتفاقية الوحدة والشراكة وكل التزاماته. مكر بأبناء الجنوب الذين كانت نواياهم حسنة ولم يدركوا النوايا المبيتة في جعل الوحدة شعارا لنهب الأرض والثروة والوظيفة العامة».

وأضاف الشيخ رشاد:«النظام أيقظ الثارات القبلية في الجنوب، ولم يحفل بإيقاف ناهبي المال العام والأرض والثروات ، فتلاشى كل أمل لدى الجنوبيين لإصلاح ما أوصلت إليه البلاد، الجنوب اليوم زاخر بمختلف ألوان الطيف السياسي والفكري والاجتماعي والقبلي وعلى كل أبناء الجنوب بمن فيهم الحزب الاشتراكي اليمني أن يستوعبوا المرحلة وهذا التنوع، وعلى الجميع أن يهيئوا أنفسهم ويعرفوا كيفية إدارة هذا التنوع برؤية إستراتيجية تؤسس للحاضر والمستقبل. توحيد الرؤى من أجل الهدف السامي والموحد لأبناء الجنوب بات اليوم ضرورة ملحة لكل شرفاء الجنوب . أبناء الجنوب هم من صنع الوحدة وحماها، ولكن للأسف كوفئوا بالجحود والنكران، وممارسة التمييز والإقصاء ضدهم، وتهميش تاريخهم وأدوارهم في صنع الوحدة وحمايتها. لم تعد الوحدة اليوم سوى مشروع للكسب والفيد سلبت خلاله حقوق الجنوبيين وكرامتهم».

واستطرد:«أدعو النظام أن يعيد لكل ذي حق حقه عاجلا وغير منقوص، ما لم سنجد أنفسنا مضطرين إلى اللجوء إلى خيارات لا يرغبها النظام، وحتما لن تكون خيارات فردية ولكن خيارات كل الجنوبيين». وعما إذا كان موقفه هذا نابعا من خلافات شخصية مع السلطة التي كان من أشد الموالين لها والمقاتلين في صفوفها في حرب 94م ومنحته وسام الشجاعة بقرار جمهوري نظير تفانيه في مولاتها قال:«لو وضع النظام القمر في يميني والشمس في يساري على أن أتراجع عن خياري وقناعاتي ما تراجعت».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى