> عبر مشايخ و أعيان قبائل العلوي بمديرية الملاح بردفان محافظة لحج عن إدانتهم واستنكارهم لحادث الاعتداء والتقطع الذي تعرضت له إحدى سيارة التوزيع الخاصة بالأيام فجر أمس على الخط العام بمديرية الملاح.

من قبل من وصفوهم بـالمأجورين الذين أقدموا على نهب طرود الصحيفة التي كانت على متن السيارة وسرقة العديد من المقتنيات والمبالغ المالية التي كانت على متن السيارة.

وقال مشايخ وأعيان قبائل العلوي في بيان أصدروه بهذا الخصوص: «إن عملية التقطع والقرصنة التي تعرضت لها صحيفة «الأيام» في أرض الحرية والأحرار عمل دخيل على أبناء ردفان ويتنافى مع كافة الأعراف والتقاليد الأصيلة التي يتحلى بها أبناء ردفان المغاوير، وهو عمل لا يستهدف «الأيام» وناشريها العزيزين فحسب، بل هو استهداف لكافة أبناء ردفان الذين يعدونها جزءا كبيرا من حياتهم».

وأضاف البيان : «إننا نحن مشايخ وأعيان وأبناء قبائل العلوي قاطبة نعد هذا العمل الجبان وصمة عار على جبين كافة أبناء ردفان يجب أن لا يمر مرور الكرام ويجب أن يعلم كل من أقدم على هذا العمل الجبان والحقير ومن يقفون وراءهم أننا لم ولن نسمح بتكرار مثل هذا العمل وسوف نقف إذا لم تقم الأجهزة الأمنية بواجبها في ضبط الجناة والمعتدين ومن يقف وراءهم، وأننا سوف نقف لهم بالمرصاد وسوف نقف ومعنا كافة القوى الحية التي تؤمن بحرية الكلمة والرأي لحماية الصحيفة وضمان مرورها بأراضينا بأمن وآمان فليس منا ولا من بيننا قطاع طرق أو ناهبي ممتلكات الآخرين». واختتم مشايخ وأعيان قبائل العلوي بيانهم بالقول: « إننا في الوقت الذي ندين فيه وبشدة هذا العمل فإننا نطالب الأجهزة الأمنية القيام بواجبها في ضبط المعتدين والكشف عن من يقفون خلفهم واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم حتى يكونوا عبره لمن تسول له نفسه المساس بصحيفة بحجم صحيفة «الأيام» أو حتى الاقتراب منها».