«الأيام».. في وجدان المثقفين

> «الأيام» متابعات:

> صحيفة «الأيام» صحيفة ليبرالية بامتياز، تنشد الحرية، وأقصد هنا حرية الفكر، وقد استطاعت هذه الصحيفة وفي لحظة معينة من التاريخ أن تنحاز، وما أجمل الانحيازات لمصالح الناس البسطاء الذين جردوا من أعز شيء يفترض أن لا يؤخذ منهم وهي الكرامة .. لهذا اكتسبت «الأيام» احترام المحترمين من المثقفين، وكانت بحق الصحيفة الوطنية ذات التوجهات العقلانية الداعية للتنوير. فأهلاً وسهلاً بها .. فحبنا لها لن نخفيه.
الأستاذ سند شهاب - كاتب وباحث -لحج - الحوطة عودة «الأيام» هي عودة الحق إلى نصابه،و«الأيام» اختفت عن الأسواق كصحيفة، لكنها ظلت في القلوب، قد تكون شهادتنا مجروحة لكن الناجحة تعلن عن نفسها، كما يقول علم النفس، بحسب تعبير الأستاذ العزيز علي فخري، متعه الله بالصحة والعافية. مهنية «الأيام» تبقى هي الأساس وهي ما نعوِّل عليه في طلعتها البهية الجديدة، بإذن الله. الأستاذ محمد مبارك حيدرة - جمعية تنمية الثقافة والأدب - عدن «الأيام» إيقونة الصحافة اليمنية الحرة،وهي كذلك في مختلف مراحل إصداراتها.. وأعتقد أن عودتها الميمونة تشكل رافعة أساسية تمثل آمال وأماني أبناء الشعب في الكلمة الصادقة الأمينة المسؤولة، كما اعتاد منها قراؤها الكرام .. فأهلا وسهلا ب «الأيام» لليمن .. للجنوب .. لعدن . الأستاذ عبد القوي البنَّاء - إعلامي بعودة «الأيام» عادت رئة عدن الثقافية والصحفية لتتنفس من جديد.. وعبرها كصحيفة ومؤسسة ومدرسة صحفية سنتنفس من جديد هواء ونسيم عدن الثقافي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي والفني، من خلال صفحاتها التى افتقدناها خلال فترة إغلاق «الأيام» ، ومزيدا من العطاء والتنوير والتحديث.
الدكتور يحيى قاسم سهل - أستاذ القانون- جامعة عدن - كاتب وباحث عودة «الأيام» بها عودة الروح .. أقول ذلك لأن«الأيام» ليست مجرد صحيفة أهلية خبرية.. بل هي ضمير ووجدان شعب مقهور أبى أن ينكسر .. و «الأيام» (الصحيفة)صارت أكثر من صحيفة، وينتظرها سكان المناطق البعيدة والقريبة من عدن، ينتظرون القادمين منها للحصول على نسخة «الأيام» كما ينتظر الأطفال والصغار الحلويات.. وأول ما يُسأل القادم من عدن )جِبت «الأيام»؟.
الدكتور جميل الخامري
- باحث أكاديمي - جامعة عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى