> من يشاهد الوضع المأساوي للملاعب الرياضية بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين يُصاب بالذهول والفاجعة جراء ما وصلت إليه من حالة يرثى لها بعد أن دمرتها الحرب التي دارت رحاها بين القوات الحكومية وأنصار الشريعة أدت إلى إنهاء البنية التحتية للرياضة نهائيًا.
وأول الملاعب المدمرة ملعب الوحدة الدولي بزنجبار الذي تعرض للخراب والدمار في وضع مأساوي، وهو واجهة المحافظة، وصرفت الدولة عليه المليارات لبنائه وتشييده قبل بطولة خليجي 20، أما اليوم فحدث ولا حرج !، لقد أصبح موطنًا للأشباح، وانتهى نهائيًا بسبب نهبه من قبل اللصوص دون أن يحرك أحد ساكنًا في المحافظة للحفاظ على ما تبقى !.
وثانيهم ملعب الشهداء بزنجبار هو الآخر انتهى نهائيًا، وفقد كان أول ملعب دولي في الجنوب، وصرحًا ومعلمًا رياضيًا كبيرًا، فتعرض للدمار وتهدمت أجزاء كبيرة منه، وأصبح منظره مخيف.
وثالث ورابع ما دمر من الملاعب الصالة الرياضية وبيت الشباب، فهما الآخران تعرضا للدمار والسقوط نهائيًا، وهما المتنفسان الوحيدان للشباب والرياضيين بالمحافظة قبل أن يكونا أكوامًا.
نداء .. من يُعيد الابتسامة للرياضة في أبين ؟!! .. ونحن هُنا نناشد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بسرعة بناء هذه المنشآت لكي تعاد الابتسامة إلى شفاه الرياضيين والشباب في أبين.