فشل اللجنة الرئاسية في عمران
> صنعاء «الأيام» بليغ الحطابي:
> اندلعت مواجهات عنيفة على المدخل الغربي لمدينة عمران، بعد مغرب أمس الجمعة، بين أنصار الله ومسلحين قبليين مدعومين من اللواء 310.
وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت في جبل الجنات، الواقع في المدخل الغربي للمدينة، باتجاه نقطة (ضبر عمران) الأمنية، التي شهدت مواجهات عنيفة وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى، في وقت سابق.
وقالت المصادر: "إن قوات اللواء 310 قصفت بمختلف أنواع الأسلحة قرية (الحمودي)"، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن الحوثيين قصفوا مواقع تابعة للواء، ومراكز تمترس مسلحي (الإصلاح).
وبحسب المصادر، فإن المعلومات الأولية تشير إلى سقوط عدد من القتلى و الجرحى.
وفيما تم تداول معلومات عن سيطرة جماعة (أنصار الله) على منطقة (ذيفان)، بعد اشتباكات عنيفة شهدتها قبيل مغرب أمس، لكنها لم تورد أي تفاصيل حول ذلك، وكذا بشأن سقوط ضحايا.
وشهدت (ذيفان) توتراً أمنياً منذ ليل أمس الجمعة، بعد حشود مسلحين من الطرفين إلى المنطقة.
وفيما لم تورد أي مصادر إحصائية حول القتلى، قالت مصادر في لجنة الوساطة القبلية: "إن الطرفين يبديان تحفظاً شديداً حول الأحداث وخاصة فيما يتعلق بشأن عدد الضحايا من الجانبين".
يأتي ذلك في حين شهدت لجنة الوساطة الرئاسية تذبذباً حيث استقال رئيس اللجنة السابق العميد قائد العنسي، على خلفية اتهامه بالدفاع عن طرف ضد طرف آخر..ليتم تشكيل لجنة برئاسة العميد المقدشي قائد المنطقة السادسة ,الذي قال: "سنتعامل مع اعتداءات الحوثيين على مواقع عسكرية بحزم وقوة"، بينما لم يذكر اعتداءات الطرف الآخر وقصفهم لمخيمات المعتصمين ,حسب مصدر حوثي, وهو ما سيؤدي حسب توقعات المصدر الحوثي بإقحام الجيش في المواجهة الدائرة بينهم وحزب الإصلاح أو ما يسمونهم بالتكفيريين.
وأشار المصدر إلى أنه كان من المفترض أن يتم توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار أمس الجمعة ، إلا أن هناك أطرافاً وصفها بالكبار بمحافظة عمران لا تريد للوضع أن يهدأ بل تسعى لإشعال الحرب.
وشهدت مناطق متفرقة من محافظة عران يومي الخميس والجمعة احتدامات ومواجهات عنيفة سقط خلالها العشرات قتلى وجرحى في ظل تحفظ الطرفين عن إبداء أي معلومات حول ذلك.. فيما لا تزال جبهات القتال في عمران تستقبل المزيد من التعزيزات البشرية والمعدات والأسلحة من مختلف المناطق في للشروع في حرب ضارية ستعكس نفسها على الواقع السياسي وتؤثر على مجريات الحرب على الإرهاب في أبين وشبوة ومأرب والبيضاء.
وأكد المصدر أن الوضع بمحافظة عمران صعب ولا يحتمل التصعيد.
وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت في جبل الجنات، الواقع في المدخل الغربي للمدينة، باتجاه نقطة (ضبر عمران) الأمنية، التي شهدت مواجهات عنيفة وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى، في وقت سابق.
وقالت المصادر: "إن قوات اللواء 310 قصفت بمختلف أنواع الأسلحة قرية (الحمودي)"، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن الحوثيين قصفوا مواقع تابعة للواء، ومراكز تمترس مسلحي (الإصلاح).
وبحسب المصادر، فإن المعلومات الأولية تشير إلى سقوط عدد من القتلى و الجرحى.
وفيما تم تداول معلومات عن سيطرة جماعة (أنصار الله) على منطقة (ذيفان)، بعد اشتباكات عنيفة شهدتها قبيل مغرب أمس، لكنها لم تورد أي تفاصيل حول ذلك، وكذا بشأن سقوط ضحايا.
وشهدت (ذيفان) توتراً أمنياً منذ ليل أمس الجمعة، بعد حشود مسلحين من الطرفين إلى المنطقة.
وفيما لم تورد أي مصادر إحصائية حول القتلى، قالت مصادر في لجنة الوساطة القبلية: "إن الطرفين يبديان تحفظاً شديداً حول الأحداث وخاصة فيما يتعلق بشأن عدد الضحايا من الجانبين".
يأتي ذلك في حين شهدت لجنة الوساطة الرئاسية تذبذباً حيث استقال رئيس اللجنة السابق العميد قائد العنسي، على خلفية اتهامه بالدفاع عن طرف ضد طرف آخر..ليتم تشكيل لجنة برئاسة العميد المقدشي قائد المنطقة السادسة ,الذي قال: "سنتعامل مع اعتداءات الحوثيين على مواقع عسكرية بحزم وقوة"، بينما لم يذكر اعتداءات الطرف الآخر وقصفهم لمخيمات المعتصمين ,حسب مصدر حوثي, وهو ما سيؤدي حسب توقعات المصدر الحوثي بإقحام الجيش في المواجهة الدائرة بينهم وحزب الإصلاح أو ما يسمونهم بالتكفيريين.
وأشار المصدر إلى أنه كان من المفترض أن يتم توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار أمس الجمعة ، إلا أن هناك أطرافاً وصفها بالكبار بمحافظة عمران لا تريد للوضع أن يهدأ بل تسعى لإشعال الحرب.
وشهدت مناطق متفرقة من محافظة عران يومي الخميس والجمعة احتدامات ومواجهات عنيفة سقط خلالها العشرات قتلى وجرحى في ظل تحفظ الطرفين عن إبداء أي معلومات حول ذلك.. فيما لا تزال جبهات القتال في عمران تستقبل المزيد من التعزيزات البشرية والمعدات والأسلحة من مختلف المناطق في للشروع في حرب ضارية ستعكس نفسها على الواقع السياسي وتؤثر على مجريات الحرب على الإرهاب في أبين وشبوة ومأرب والبيضاء.
وأكد المصدر أن الوضع بمحافظة عمران صعب ولا يحتمل التصعيد.