قراءة على هامش الجولة (25) - في قمة الجولة لحظة حسم اللقب والذهب والتتويج
> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:
> يبدو أن التلاليين قد شغلوا أنفسهم كثيرًا إلى حد مبالغ فيه حول كيفية إنجاح إخراج مشهد توديعهم لجماهيرهم في آخر مباراة لفريقهم في دوري الأولى على ملعبهم في حقات وبين جمهورهم، لأن ما تبقى لهم مباراتين سيلعبهما الفريق التلالي في صنعاء أمام فريقي اليرموك وأهلي صنعاء.
وهذا الاهتمام المبالغ فيه أفقدهم القدرة على تحقيق الأهم، وهو الفوز بنقاط المباراة الثلاث حتى يتمكنوا من مواصلة التمسك وبقوة بالمركز الثالث والبرونز، وكذا توسيع الفارق بينهم والمطاردين لهم، وخاصة الأقرب لهم فريق العروبة واتحاد إب.
التلاليون في الواقع نجحوا إلى حد بعيد في إخراج مشهد الوداع وتوديع جماهيرهم الوفية وبامتياز شديد، ولكنهم بالمقابل فشلوا فشلاً ذريعًا في خطف وإضافة النقاط الثلاث إلى رصيدهم في الدوري، والتي هم بأمسَّ الحاجة إليها لتعزيز تمسكهم بالمركز الثالث والبرونز، ليصبح الفريق التلالي الآن في موقف حرج خاصة بعد تضييق وتقارب الفارق النقاط بينه ومطارديه الأقرب إليه.
فيما نجح الفريق الذي حل ضيفًا على فريق التلال، وهو فريق العروبة في تحقيق الأهم وانتزاع الفوز والثلاث نقاط من عرين العميد في حقات، وفي أرضه ووسط جمهوره أسهمت في تقدمه خطوة جادة.
في سياق التنافس والصراع على خطف المركز الثالث والبرونز، حيث أصبح الآن الفارق النقاطي بين التلال (39 نقطة) والعروبة وشباب الجيل (37 نقطة) لكل منهما نقطتان فقط.. الأمر الذي ينذر بضراوة واشتداد التنافس بين الفرق الثلاثة التلال والعروبة وإتحاد إب.
علمًا بأن التلال صاحب المركز الثالث حتى الآن سيخوض مباراتيه الأخيرتين في صنعاء أمام فريقي اليرموك وأهلي صنعاء، وهما المباراتان الأصعب بالنسبة للتلال في الجولتين الأخيرتين، بينما يلعب العروبة في صنعاء مباراة سهلة الاجتياز والعبور أمام عميد الحالمة أهلي تعز ثاني الهابطين، ويلعب مباراته الأخيرة في الدوري خارج الأرض على ملعب العلفي بالحديدة، وذلك عندما يحل ضيفًا ثقيلاً على هلال الحديدة الساعي وبجدية لتحقيق البقاء في الأضواء وبين الكبار، وهي مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات.
أما نسور اللواء الأخضر (اتحاد إب) فيخوضون لقاءً سهلاً أمام مستضيفهم رشيد الحالمة ثالث الهابطين إلى دوري المظاليم على ملعب الشهداء بتعز.
كما يستضيف نسور اللواء الأخضر صقر الحالمة متصدر الدوري في المباراة الأخيرة، وهي مباراة جادة وإن كانت تندرج تحت بند تحصيل حصل، وذلك لأن الأمور ستكون قد حسمت قبل ذلك.
**** قمة الجولة (25)
جاءت هذه المرة دون إثارة تذكر حيث يلتقي في هذه القمة المتصدران الصقر الذي هو على مرمى حجر من إحراز اللقب والبطولة والذهب وتكفيه نقطة واحدة لتحقيق ذلك، فيما الإمبراطور أهلي صنعاء سيسعى جاهدًا لتحقيق فوز معنوي يقلص الفارق النقاطي بينه وبين صقر الحالمة المحلق في سماء البطولة منذ مدة طويلة، والساعي بكل اقتدار إلى التتويج باللقب والبطولة والذهب للمرة الثانية في تاريخه.
وهكذا نجد بأن قمة الجولة فقدت هذه المرة الكثير من حيويتها وحماسها وإثارتها، والمستديرة في دورانها شئون وشجون.
**** هدوء نسبي في الوسط والقاع
لم تشهد مناطق الوسط الدافئة سوى تغيير طفيف في تبادل المراكز فيها بينما، ظل أهل القاع على حالهم السابق دون أي تغيير يذكر في المواقع والترتيب العام، ويبدو أن هنالك قناعة ورضا كل بموقعه بعد أن تبددت كل فرص للتغيير والتعديل.
وفي الجولة (25) يلعب في مستهلها العروبة وضيفه أهلي تعِز .. فالعروبة يسعى لتعزيز رصيده وموقعه في المركز الثالث، فيما أهلي تعِز سيحاول تحسين صورته بعض الشيء، ويستضيف هلال الحديدة عنيد اللواء الأخضر على ملعب العلفي في الحديدة في مباراة تحسين الموقع والترتيب، وكما يستضيف أول الهابطين 22 مايو جاره شعب صنعاء المتراجع هذه المرة في مباراة القسمة والتساوي.
بينما العنيد التلالي يحل ضيفًا على اليرموك في لقاء كروي لا يقبل القسمة على اثنين، وفي موقعة العلفي يلتقي شباب الجيل صاحب الأرض ونوارس حضرموت المحلقين بقوة هذه الأيام، والذي بفعل ظروفه الخاصة يلعب مبارياته بعيدًا عن ملعبه وأرضه، وجمهوره، وهو لقاء قوي يتم على طريقة (كسر العظم) بين الفريقين، وفي ختام الجولة (25) تستضيف الرشيد الحالمة ثالث الهابطين نسور اللواء الأخضر الساعيين إلى انتزاع المركز الثالث والبرونز، وهكذا وبعد حسم الصدارة يظل البرونز هو محور الصراع والتنافس بين التلال والعروبة واتحاد إب، ويقترب منهم في محاولات خجولة كل من اليرموك وشعب حضرموت وشباب الجيل وشعب إب، فيما يتواصل الحال بأهل القاع على حاله دون تغيير يذكر.
وهذا الاهتمام المبالغ فيه أفقدهم القدرة على تحقيق الأهم، وهو الفوز بنقاط المباراة الثلاث حتى يتمكنوا من مواصلة التمسك وبقوة بالمركز الثالث والبرونز، وكذا توسيع الفارق بينهم والمطاردين لهم، وخاصة الأقرب لهم فريق العروبة واتحاد إب.
التلاليون في الواقع نجحوا إلى حد بعيد في إخراج مشهد الوداع وتوديع جماهيرهم الوفية وبامتياز شديد، ولكنهم بالمقابل فشلوا فشلاً ذريعًا في خطف وإضافة النقاط الثلاث إلى رصيدهم في الدوري، والتي هم بأمسَّ الحاجة إليها لتعزيز تمسكهم بالمركز الثالث والبرونز، ليصبح الفريق التلالي الآن في موقف حرج خاصة بعد تضييق وتقارب الفارق النقاط بينه ومطارديه الأقرب إليه.
فيما نجح الفريق الذي حل ضيفًا على فريق التلال، وهو فريق العروبة في تحقيق الأهم وانتزاع الفوز والثلاث نقاط من عرين العميد في حقات، وفي أرضه ووسط جمهوره أسهمت في تقدمه خطوة جادة.
في سياق التنافس والصراع على خطف المركز الثالث والبرونز، حيث أصبح الآن الفارق النقاطي بين التلال (39 نقطة) والعروبة وشباب الجيل (37 نقطة) لكل منهما نقطتان فقط.. الأمر الذي ينذر بضراوة واشتداد التنافس بين الفرق الثلاثة التلال والعروبة وإتحاد إب.
علمًا بأن التلال صاحب المركز الثالث حتى الآن سيخوض مباراتيه الأخيرتين في صنعاء أمام فريقي اليرموك وأهلي صنعاء، وهما المباراتان الأصعب بالنسبة للتلال في الجولتين الأخيرتين، بينما يلعب العروبة في صنعاء مباراة سهلة الاجتياز والعبور أمام عميد الحالمة أهلي تعز ثاني الهابطين، ويلعب مباراته الأخيرة في الدوري خارج الأرض على ملعب العلفي بالحديدة، وذلك عندما يحل ضيفًا ثقيلاً على هلال الحديدة الساعي وبجدية لتحقيق البقاء في الأضواء وبين الكبار، وهي مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات.
أما نسور اللواء الأخضر (اتحاد إب) فيخوضون لقاءً سهلاً أمام مستضيفهم رشيد الحالمة ثالث الهابطين إلى دوري المظاليم على ملعب الشهداء بتعز.
كما يستضيف نسور اللواء الأخضر صقر الحالمة متصدر الدوري في المباراة الأخيرة، وهي مباراة جادة وإن كانت تندرج تحت بند تحصيل حصل، وذلك لأن الأمور ستكون قد حسمت قبل ذلك.
**** قمة الجولة (25)
جاءت هذه المرة دون إثارة تذكر حيث يلتقي في هذه القمة المتصدران الصقر الذي هو على مرمى حجر من إحراز اللقب والبطولة والذهب وتكفيه نقطة واحدة لتحقيق ذلك، فيما الإمبراطور أهلي صنعاء سيسعى جاهدًا لتحقيق فوز معنوي يقلص الفارق النقاطي بينه وبين صقر الحالمة المحلق في سماء البطولة منذ مدة طويلة، والساعي بكل اقتدار إلى التتويج باللقب والبطولة والذهب للمرة الثانية في تاريخه.
وهكذا نجد بأن قمة الجولة فقدت هذه المرة الكثير من حيويتها وحماسها وإثارتها، والمستديرة في دورانها شئون وشجون.
**** هدوء نسبي في الوسط والقاع
لم تشهد مناطق الوسط الدافئة سوى تغيير طفيف في تبادل المراكز فيها بينما، ظل أهل القاع على حالهم السابق دون أي تغيير يذكر في المواقع والترتيب العام، ويبدو أن هنالك قناعة ورضا كل بموقعه بعد أن تبددت كل فرص للتغيير والتعديل.
وفي الجولة (25) يلعب في مستهلها العروبة وضيفه أهلي تعِز .. فالعروبة يسعى لتعزيز رصيده وموقعه في المركز الثالث، فيما أهلي تعِز سيحاول تحسين صورته بعض الشيء، ويستضيف هلال الحديدة عنيد اللواء الأخضر على ملعب العلفي في الحديدة في مباراة تحسين الموقع والترتيب، وكما يستضيف أول الهابطين 22 مايو جاره شعب صنعاء المتراجع هذه المرة في مباراة القسمة والتساوي.
بينما العنيد التلالي يحل ضيفًا على اليرموك في لقاء كروي لا يقبل القسمة على اثنين، وفي موقعة العلفي يلتقي شباب الجيل صاحب الأرض ونوارس حضرموت المحلقين بقوة هذه الأيام، والذي بفعل ظروفه الخاصة يلعب مبارياته بعيدًا عن ملعبه وأرضه، وجمهوره، وهو لقاء قوي يتم على طريقة (كسر العظم) بين الفريقين، وفي ختام الجولة (25) تستضيف الرشيد الحالمة ثالث الهابطين نسور اللواء الأخضر الساعيين إلى انتزاع المركز الثالث والبرونز، وهكذا وبعد حسم الصدارة يظل البرونز هو محور الصراع والتنافس بين التلال والعروبة واتحاد إب، ويقترب منهم في محاولات خجولة كل من اليرموك وشعب حضرموت وشباب الجيل وشعب إب، فيما يتواصل الحال بأهل القاع على حاله دون تغيير يذكر.