هجمات المسلحين أضرت بأكثر من 40 أسرة بسيئون
> وادي حضرموت «الأيام» خاص:
> أفادت حصيلة أولية حول الأضرار الناجمة عن هجمات الجماعات المسلحة على مدينة سيئون بوادي حضرموت مساء يوم الجمعة الماضي ، طالت 42 منزلا سكنيا للمواطنين تعرضت لأضرار مباشرة.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها "الأيام" من مصادرها الخاصة ومن بعض المواطنين الذين لحق بهم الضرر جراء هجمات المسلحين ، فإن تلك المنازل وكذا المحال التجارية والمستودعات الواقعة بجوار مبنى الأمن القومي من الجهتين الشرقية والغربية ، تعرضت لتشققات وتصدعات وسقوط نوافذ وأبواب إلى جانب أضرار خفيفة أخرى.
وإلى جانب حديثهم عن الأضرار التي لحقت بمنازلهم و محالهم إثر تفجير سيارة مفخخة بمبنى الأمن القومي، شكا المواطنون أيضا من عدم وصول أي جهات أو لجان حكومية مدنية أو عسكرية إليهم لتفقد أحوالهم والتعرف على ما لحق بهم من أضرار، وإجراء عمليات حصر لها، رغم أن الحادثة قد مضى عليها ثلاثة أيام منذ وقوعها.
وفيما يتعلق بالأضرار التي لحقت بالمباني والمنشآت والآليات وغيرها من المعدات التابعة للحكومة، فقد كشفت معلومات حصلت عليها "الأيام" من مصادرها، بأن 9 سيارات وآلية أمنية تعرضت للعطب والنهب والإحراق، منها رافعتان تم نهبهما وإحراق سيارتي مرور وإسعاف بالكامل في معسكر للمرور.
وأشارت المصادر إلى أن سيارة تابعة لشرطة النجدة تعرضت للحرق، فيما جرى نهب طقم عسكري من مقر الأمن بمديرية سيئون وإعطاب طقم آخر وسيارة بنقطة عسكرية تقع بالمدخل الغربي لمدينة سيئون على الطريق السريع الواصل من المطار إلى منطقة (مدودة) ، وكذا إعطاب سيارة بمعسكر الأمن المركزي وإحراق طقم داخل المجمع الحكومي.
وأوضحت المصادر، أن معسكرات تابعة للمرور والأمن العام والنجدة والمركزي، وكلها مواقع متجاورة، تعرضت للهجوم بالأسلحة المتوسطة والقنابل والمتفجرات ونجم عن ذلك العديد من الخسائر في المباني إضافة إلى إعطاب الآليات، كما جرى استهداف غرفة عمليات أمن الوادي والصحراء وأسوار المعسكر بقذائف(آر. بي . جي) مما أدى إلى تدميرها إلى جانب تدمير وإتلاف مكاتب معسكر النجدة بالكامل.
وأكدت المصادر بأنه تعرض مبنى المجمع الحكومي بالوادي والصحراء لعدة أضرار بليغة، مبينة أن مباني كل من بنك اليمن الدولي وبنك التسليف الزراعي و البنك الأهلي والبريد العام تعرضت أيضا للأضرار، فيما لم تقترب تلك الجماعة المسلحة من بنك التضامن، بنك سبأ الإسلامي وبنك الإنشاء والتعمير.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها "الأيام" من مصادرها الخاصة ومن بعض المواطنين الذين لحق بهم الضرر جراء هجمات المسلحين ، فإن تلك المنازل وكذا المحال التجارية والمستودعات الواقعة بجوار مبنى الأمن القومي من الجهتين الشرقية والغربية ، تعرضت لتشققات وتصدعات وسقوط نوافذ وأبواب إلى جانب أضرار خفيفة أخرى.
وإلى جانب حديثهم عن الأضرار التي لحقت بمنازلهم و محالهم إثر تفجير سيارة مفخخة بمبنى الأمن القومي، شكا المواطنون أيضا من عدم وصول أي جهات أو لجان حكومية مدنية أو عسكرية إليهم لتفقد أحوالهم والتعرف على ما لحق بهم من أضرار، وإجراء عمليات حصر لها، رغم أن الحادثة قد مضى عليها ثلاثة أيام منذ وقوعها.
وفيما يتعلق بالأضرار التي لحقت بالمباني والمنشآت والآليات وغيرها من المعدات التابعة للحكومة، فقد كشفت معلومات حصلت عليها "الأيام" من مصادرها، بأن 9 سيارات وآلية أمنية تعرضت للعطب والنهب والإحراق، منها رافعتان تم نهبهما وإحراق سيارتي مرور وإسعاف بالكامل في معسكر للمرور.
وأشارت المصادر إلى أن سيارة تابعة لشرطة النجدة تعرضت للحرق، فيما جرى نهب طقم عسكري من مقر الأمن بمديرية سيئون وإعطاب طقم آخر وسيارة بنقطة عسكرية تقع بالمدخل الغربي لمدينة سيئون على الطريق السريع الواصل من المطار إلى منطقة (مدودة) ، وكذا إعطاب سيارة بمعسكر الأمن المركزي وإحراق طقم داخل المجمع الحكومي.
وأوضحت المصادر، أن معسكرات تابعة للمرور والأمن العام والنجدة والمركزي، وكلها مواقع متجاورة، تعرضت للهجوم بالأسلحة المتوسطة والقنابل والمتفجرات ونجم عن ذلك العديد من الخسائر في المباني إضافة إلى إعطاب الآليات، كما جرى استهداف غرفة عمليات أمن الوادي والصحراء وأسوار المعسكر بقذائف(آر. بي . جي) مما أدى إلى تدميرها إلى جانب تدمير وإتلاف مكاتب معسكر النجدة بالكامل.
وأكدت المصادر بأنه تعرض مبنى المجمع الحكومي بالوادي والصحراء لعدة أضرار بليغة، مبينة أن مباني كل من بنك اليمن الدولي وبنك التسليف الزراعي و البنك الأهلي والبريد العام تعرضت أيضا للأضرار، فيما لم تقترب تلك الجماعة المسلحة من بنك التضامن، بنك سبأ الإسلامي وبنك الإنشاء والتعمير.
