سيئون.. هاجس القلق يسيطر على الأهالي

> وادي حضرموت «الأيام» خاص:

> عاودت حالة التوجس بين أهالي سيؤن مصحوبة بالقلق والحذر عقب سريان روايات تفيد عن محاولة الجماعات المسلحة تكرار دخول سيؤن بهدف أخذ (جثتين) من مستشفى سيؤن تتبع الجماعة المسلحة، لقيت حتفها في اشتباكات ليل الجمعة الماضية، إلا إن مصادرلم تؤكد أو تنفي لـ «الأيام» وصول سيارتين على متنها مسلحين جالت حول محيط مستشفى المدينة منذ ماقبل مغرب الثلاثاء وحتى وقت متأخر، إلا إن مصادرا عسكرية وأمنية أكدت لـ «الأيام» أن الجثتين تنتمي للجماعات المسلحة ونقلت بطائرة عسكرية نفس اليوم (أي صباح أمس الأول) إلى العاصمة.
في السياق ذاته وصلت تعزيزات إضافية قبل ظهر أمس الأول ضمت أطقما وآليات ومدرعات تابعة للجيش قدمت الثلاثاء من معسكر الخشعة غربي سيؤن بعشرات الكيلومترات واستقرت بمعسكر القوات المسلحة التابع لقيادة المنطقة الأولى بمدينة سيؤن، وبدأت انتشارها في المساء في نقاط ثابتة كالمدخل الشرقي لسيؤن والغربي على مفرق (شحوح) والبحث الجنائي، فيما دوريات للآليات والأطقم جالت عددا من أحياء سيؤن أصدرت تنبيهاتها للمواطنين المتواجدين خارج المنازل- يتسامرون كالعادة- العودة إلى بيوتهم .

وتسلمت قوات الجيش منذ فجر أمس الأربعاء النقاط الأمنية التي تعرضت للهجوم ليل الجمعة الماضية وتم إخلاءها، وبقيت هذه النقاط دون جنود أمن مركزي أو نجدة حتى فجر أمس الأربعاء عندما تموضعت فيها مدرعات وأطقم الجيش كنقطة المدخل الغربي مفرق مدودة الذي يصل سيؤن من جهة المطار والطريق السريع الدولي غرباً وكذا نقطة شرق سيؤن (دوار مريمة) على الخط السريع الذي يصل سيؤن بتريم والمديريات الشرقية بوادي حضرموت .

إلى ذلك أصدرت السلطات المحلية بالوادي والصحراء قرارا قضى بتشكيل لجنة عليا لحصر الأضرار المدنية والعسكرية ضمت ممثلين من الأجهزة الأمنية، والنقطة العسكرية الأولى، وفرع المالية، والأشغال والجهات ذات العلاقة برئاسة اللواء سالم سعيد المنهالي وكيل المحافظة بالوادي والصحراء وكانت «الأيام» انفردت بنشر تقرير خبري بحصر الأضرار في عددها الصادر أمس الأول الثلاثاء 27 مايو من مصادرها الخاصة.

إلا إنه وحتى اللحظة لم تصل لجنة تقصي حقائق أو تحقيق إلى الوادي من وزارتي الدفاع والداخلية بعد مرور خمسة أيام على وقوع حادثة سيؤن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى