المتضررون من هجمات سيئون ينتظرون لجان حصر الأضرار لليوم التاسع

> سيئون «الأيام» خاص:

> أكد عدد من أهالي مدينة سيئون بوادي حضرموت ممن تضررت منازلهم جراء الانفجارات والهجمات التي نفذتها الجماعات المسلحة مؤخرا على مواقع وثكنات عسكرية وأمنية بالمدينة، أن اللجان الرسمية لحصر الأضرار التي طالت منازلهم لم تصل حتى الآن.
وفي أحاديث لـ«الأيام» أفاد الأهالي أن المنازل المتضررة من شدة الانفجارات توزعت على ثلاثة مواقع سكنية تمتد من محيط الأمن القومي دار الضيافة رقم 1 سابقاً وحتى ثانوية سيؤن وحي القرن ومحيط معسكرات الأمن العام والخاص، مشيرين إلى أن غالبية تلك المنازل تعرضت للتصدع والهبوط وهي أضرار من الدرجة الأولى.
وفيما كرر الأهالي التأكيد على عدم نزول الجان الحصر الحكومية إليهم إلا أنهم أثنوا على دور وجهود عقال الحارات، الذين تواصلوا مع المتضررين وشرعوا بمبادرة منهم في حصر المنازل على الواقع وما لحق بها من أضرار، معربين عن استغرابهم مما جاء في الاستمارة الصادرة عن السلطة المحلية والتي حددت وصنفت مسبقاً نوع الضرر بـ(تهشم زجاج النوافذ وتحطم الأبواب) في حين أن الأضرار أكبر مما حددته تلك الاستمارة بكثير.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ عبدالحكيم محروس عاقل حي الثورة (دار الضيافة سابقاً) الأشد ضرراً: "لقد عملنا فور الحادثة على حصر 63 منزلا تضررت ضرراً كبيراً"، موضحا أن هذا الحصر لجزء من الحي الواقع ضمن اختصاصه وسوف يقوم بتسليمه (اليوم الأحد) للجنة حصر الأضرار الحكومية، متمنيا أن تباشر السلطة صرف التعويضات خاصة وأن المواطنين تضرروا نفسياً إضافة إلى ما لحق بممتلكاتهم من أضرار.
من جانبه ذكر الأخ عمر سعدان خباه، عاقل حي القرن (الوحدة) لـ«الأيام» أنه قام بحصر قرابة 50 منزلا متضررا، مضيفا: "ومازلنا نواصل وسنقدم (اليوم الأحد) الى لجنة حصر الأضرار كشفا بأسماء المتضررين والذي على اساسه سوف تقوم اللجنة بتقييم الضرر وتحديد نوعيته وتقديرالتعويضات المالية المستحقة للمتضررين".
تجدر الإشارة إلى أن أحياء سكنية تقع بمنطقة محيط المعسكرات سبق وأن تضررت في الأعوام 2005م و2008م بالإضافة إلى منازل قليلة في 2013م جراء انفجارات سابقة مماثلة لم يتم صرف التعويضات المستحقة لهم حتى اليوم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى