محطـات رياضية

> نواز يوسف

> لم ننس أن لاعبنا الكبير وأستاذنا القدير عبد الكريم هتاري قد أطلعني والكابتن جمال حبيشي في وقت سابق على فكرة كانت تراوده منذ فترة بشأن إعداد مشروع كتاب رياضي حول تاريخ الكرة العدنية ، ولكن لم نسمع عنه أي شيء حتى الآن وما نزال في انتظاره ، في الوقت الذي كان الأستاذ والإعلامي الرياضي أحمد محسن أحمد قد انتهى من إنجاز نفس العمل حيث نجح في إخراج كتابه القيم بشكل يليق بسمعة وتاريخ رياضة عدن .. مبروك للمشدلي وهارد لك للهتاري !
* لا يختلف إثنان بأن تلال زمان والبطولات كانا وجهين لعملة واحدة ، أما تلال اليوم فقد كان إلى فترة قريبة يتخبط في وضع لا يسر عدواً ولا حبيباً ، بل وظل يعاني من الضياع والتوهان بسبب وجود عناصر ساعدت على توقف معظم الأنشطة الرياضية .. بل وتدهور النادي بالكامل ، والمشكلة بأن الكل كان نائماً في العسل وكأن التلال بتاريخه العريق لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد .. واليوم يجب علينا تسجيل شكر وتقدير خاص للجنة التلالية الحالية برئاسة العقيد عارف اليريمي لصمودهم وثباتهم في إنقاذ هذا النادي بإعادة إسمه ومكانته وسمعته إلى الوضع الطبيعي الذي عرفناه برجاله ونجومه الرياضيين المخلصين وجمهوره العاشق للقلعة الحمراء.
* حسب علمنا بأن أي مسابقة كروية للفئات العمرية كانت لا تنتهي إلاَّ بفضائح تزوير في أعمار اللاعبين من خلال الشهادات (الميلادية والمدرسية) المضروبة ، رغم التوجيهات الصارمة للقضاء على هذه الظاهرة السيئة والخطيرة التي تضر بأبنائنا الصغار وتعرضهم لمواقف لا يحسدون عليها هم في غنى عنها .. لذا نرجو في المسابقات القادمة أن لا نسمع عن أي فضيحة جديدة تتعلق بالتزوير .. وهذا في واقع الأمر مسؤولية يتحملها الجميع دون استثناء ، فهل وصلت الرسالة ؟
* بشهادة الجميع كان فريق نادي الميناء للكرة الطائرة في السابق يعتبر بعبع الفرق وأسدها الذي لا يقهر ولا يهزم ، أما اليوم فإنه أصبح حملاً وديعاً " لا يجدم ولا يسيّل دم " ولا تزعلوا يا إدارة الميناء (الشابة) لأنها الحقيقة ، والحقيقة دائماً مّرة .. خاصة وأن الهزائم تلاحق النادي العريق بحيث لم يلاق بعدها أي عافية حتى الآن ، أما آخر انتكاسات طائرة الميناء فكانت في البطولة التي أقيمت مؤخراً بصنعاء حيث كان المطلوب فيها تأهل ثلاث فرق لتصعد إلى دوري النخبة والكبار من أصل أربع فرق مشاركة ، وتصوروا بأن الفريق الميناوي هو الذي عاد مهزوماً بـ " يد وراء ويد قدام " أي عاد بخفي حنين وكأنك يا " أبو زيد ما غزيت " !! ومبروك للفرق الثلاث المتأهلة ! .. ورحم الله أيام زمان يا ميناء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى