تصعيد احتجاجات (14 أكتوبر) ووعود رسمية بإقالة الفاسدين
> عدن «الأيام» خاص:
> صعد صحفيو وعمال وموظفو مؤسسة 14 أكتوبر احتجاجاتهم إلى توقيف العمل في المؤسسة، وتعثر إصدار عدد الصحيفة ليوم أمس الأربعاء، وصولا إلى منع قيادة المؤسسة من الدخول إلى مبنى المؤسسة يوم أمس.
وقال صحفيون في المؤسسة لـ«الأيام»:«إن جرى منع رئيس مجلس الإدارة ومساعديه من الدخول إلى مبنى المؤسسة مساء أمس، وجرى عقد لقاء مع مسؤولين في قيادة المحافظة، ومديرية المعلا واشتراط معاودة إصدار عدد الصحيفة الصادر اليوم الخميس وعليها تغطية لوقفاتهم الاحتجاجية ومطالبهم ومناشدة إلى رئيس الجمهورية لإنقاذ المؤسسة وإقالة قيادتها.
وتلقت «الأيام» بلاغا صحفيا من اللجنة النقابية الصحفية بالمؤسسة أكد فيه تمسكها بمطالب العمال وإقالة قيادة المؤسسة.
وقال البلاغ : “نتيجة للأوضاع السيئة التي آلت إليها أحوال الصحيفة والمؤسسة بسبب سوء إدارة قيادة المؤسسة المعينة مؤخرا بقرار رئاسي، نؤكد تمسكنا بمطلب صحفيي وموظفي وعمال المؤسسة بإقالة القيادة الحالية التي حولت المؤسسة والصحيفة إلى ساحة صراعات سياسية عكست نفسها على سير العمل ما أدى إلى إرباكه والإضرار بحقوق ومصالح الصحفيين والعمال فيها” .
وأضاف البيان: “بموقفنا هذا إنما نعكس موقف ومطالب كل زملائنا الصحفيين الذين عانوا كثيرا نتيجة هذه الممارسات اللامسؤولة من قبل القيادة الجديدة مما أدى إلى حالة من الإحباط والقلق على مستقبل مؤسستنا العريقة التي لم تمر بمثل هذه الأزمة منذ تأسيسها، وإننا مع مطالب كل الزملاء الذين يرون أن يتم اتخاذ الإجراءات حيال ما عكسه القرار الرئاسي المبني على المحاصصة السياسية، والتوصيات الشخصية والحزبية غير المسؤولة على حساب الكفاءات الصحفية والإدارية في المؤسسة”.
وأكد البالغ على رفض ما وصفه بممارسات غير مسؤولة من قبل رئيس مجلس الادارة وقال: “سنعمل كصحفيين وعمال على إخراج مؤسستنا من هذا الوضع المؤسف الذي وصل إلى المساس بأموال المؤسسة على حساب حقوق منتسبيها بكل الطرق القانونية الممكنة دفاعا عن حقوقنا وإنقاذا لمؤسستنا من الانهيار التي حافظت عليها الأجيال المتعاقبة حتى اليوم،وسنواصل الحفاظ عليها كصرح إعلامي تخرج منه أعلام الصحافة اليمنية.
وقال مصدر في المؤسسة لـ«الأيام»: “إن قيادات محلية ألزمت رئيس مجلس إدارة المؤسسة ونوابه بعدم الذهاب إلى المؤسسة،وأن مسؤولين في السلطة المحلية وقيادة المحافظة زاروا المؤسسة، ووعدوا بتغيير الفاسدين، وقيادة المؤسسة في غضون 10 أيام”.
وقال صحفيون في المؤسسة لـ«الأيام»:«إن جرى منع رئيس مجلس الإدارة ومساعديه من الدخول إلى مبنى المؤسسة مساء أمس، وجرى عقد لقاء مع مسؤولين في قيادة المحافظة، ومديرية المعلا واشتراط معاودة إصدار عدد الصحيفة الصادر اليوم الخميس وعليها تغطية لوقفاتهم الاحتجاجية ومطالبهم ومناشدة إلى رئيس الجمهورية لإنقاذ المؤسسة وإقالة قيادتها.
وتلقت «الأيام» بلاغا صحفيا من اللجنة النقابية الصحفية بالمؤسسة أكد فيه تمسكها بمطالب العمال وإقالة قيادة المؤسسة.
وقال البلاغ : “نتيجة للأوضاع السيئة التي آلت إليها أحوال الصحيفة والمؤسسة بسبب سوء إدارة قيادة المؤسسة المعينة مؤخرا بقرار رئاسي، نؤكد تمسكنا بمطلب صحفيي وموظفي وعمال المؤسسة بإقالة القيادة الحالية التي حولت المؤسسة والصحيفة إلى ساحة صراعات سياسية عكست نفسها على سير العمل ما أدى إلى إرباكه والإضرار بحقوق ومصالح الصحفيين والعمال فيها” .
وأضاف البيان: “بموقفنا هذا إنما نعكس موقف ومطالب كل زملائنا الصحفيين الذين عانوا كثيرا نتيجة هذه الممارسات اللامسؤولة من قبل القيادة الجديدة مما أدى إلى حالة من الإحباط والقلق على مستقبل مؤسستنا العريقة التي لم تمر بمثل هذه الأزمة منذ تأسيسها، وإننا مع مطالب كل الزملاء الذين يرون أن يتم اتخاذ الإجراءات حيال ما عكسه القرار الرئاسي المبني على المحاصصة السياسية، والتوصيات الشخصية والحزبية غير المسؤولة على حساب الكفاءات الصحفية والإدارية في المؤسسة”.
وأكد البالغ على رفض ما وصفه بممارسات غير مسؤولة من قبل رئيس مجلس الادارة وقال: “سنعمل كصحفيين وعمال على إخراج مؤسستنا من هذا الوضع المؤسف الذي وصل إلى المساس بأموال المؤسسة على حساب حقوق منتسبيها بكل الطرق القانونية الممكنة دفاعا عن حقوقنا وإنقاذا لمؤسستنا من الانهيار التي حافظت عليها الأجيال المتعاقبة حتى اليوم،وسنواصل الحفاظ عليها كصرح إعلامي تخرج منه أعلام الصحافة اليمنية.
وقال مصدر في المؤسسة لـ«الأيام»: “إن قيادات محلية ألزمت رئيس مجلس إدارة المؤسسة ونوابه بعدم الذهاب إلى المؤسسة،وأن مسؤولين في السلطة المحلية وقيادة المحافظة زاروا المؤسسة، ووعدوا بتغيير الفاسدين، وقيادة المؤسسة في غضون 10 أيام”.