> عدن «الأيام» مرزوق ياسين:
يتجه يومي غدا الثلاثاء وبعد غدا الاربعاء قرابة 600 الف طالب وطالبة لإجتياز امتحانات الشهادتين الاساسية والثانوية ،وقت تشهد فيه مناطق متفرقة من البلاد صراعات سياسية وتوترات امنية ومواجهات مسلحة ساهمت في تردي التعليم وضعف مخرجاته.
ويتقدم لامتحانات التعليم هذا العام نحو 249 ألف و 392 طالباً وطالبة لامتحانات الشهادة الثانوية العامة ، يتجه 344 ألف و 222 طالبا وطالبةلامتحانات الشهادة الأساسية في عموم المحافظات من بين ربع سكان الجمهورية اليمنية في مدارس التعليم العام والخاص وخارج اسوار المدارس .
وتشير المعطيات الى وضع تعليمي سيء في اليمن حيث تصل نسبة الأمية الى 70 % بين ابناء الريف، والى 38 % داخل المدن في حين 45 % المعلمين لا يحملون شهادة الثانوية، و18% منهم بمؤهل ثانوي و 13% فقط لديهم شهادات جامعية.
وشهدت الايام الماضية اجتماعات خاصة في اللجان الفرعية للامتحانات بالمحافظات لمناقشة الترتيبات وضمان سير العملية الامتحانية بصورة طبيعية في المراكز الامتحانية تعكس مشهدا تبريريا لمحصلة عام من التحصيل العلمي داخل اسوار المدارس.
وتعيش مناطق في عمران وشبوة وابين وعدد اخر من المديريات في محافظات اخرى توترات امنية و معارك محتدمة ومواجهات مسلحة رمت بضلالها على مجمل الاوضاع الانسانية والتعليمية و الصحية والاقتصادية .
وكانت اللجنة الامتحانية الفرعية بمحافظة شبوة قبل ايام دعت في بلاغ صحفي الاطراف المتحاربة (الجيش والجماعات المسلحة والقبائل ) الى الالتزام بهدنة من اجل تمكين الطلاب في مديريات المحافظة من اداء الامتحانات فيما تحدث مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ورئيس اللجنة الفرعية للامتحانات عن ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للطلاب لتمكينهم من تأدية الامتحانات في أجواء مطمئنة .
واكد مغلس خلال اجتماع اللجنة الفرعية يوم امس بالأخذ في الاعتبار الضغوط النفسية والقلق والأجواء الحارة وانقطاعات الكهرباء وتأثيرها على تركيز الطلاب المتقدمين للامتحانات
وفي وقت انشغلت القوى السياسية في البلد في مناكفات سياسية وتقاسمات والزج في الاطفال والعملية التعليمية برمتها في صراعات عبثية اغفلت وسائل الاعلام دورها ومسئولياتها تجاه مصير ومستقل ربع سكان البلد في صفوف مدارس التعليم ومن هم في سن التعليم خارج اسوار المدرسة .
ويتجه الدعم الدولي لمساعدة اليمن الى قطاع التعليم وضرورة الاهتمام به من قبل الحكومة وتجلى بصورة واضحة في كتابات رؤساء البعثات الدبلوماسية في اليمن في الاشهر الاخيرة .
وتساهم احزابا سياسية ومنظمات مجتمع مدني في مواصلة تدهور التعليم في البلد و استمرارضعف المناهج التعليمية وغياب التقييم للعملية التعليمية ، فيما تمنع وزارة التعليم في كل عام وسائل الاعلام من نقل مايدور داخل المراكز الامتحانية والمشاركة في الرقابة على سير الامتحانات
أكثر من نصف مليون طالب سيتجهون الى مراكز الامتحانات وفي جعب الكثيرين وسائل وطرق جديدة لغش مستقبلهم في حاضر تغول فيه الغش وتحول الى سرطان يفتك بحياة اليمنيين .
ويتقدم لامتحانات التعليم هذا العام نحو 249 ألف و 392 طالباً وطالبة لامتحانات الشهادة الثانوية العامة ، يتجه 344 ألف و 222 طالبا وطالبةلامتحانات الشهادة الأساسية في عموم المحافظات من بين ربع سكان الجمهورية اليمنية في مدارس التعليم العام والخاص وخارج اسوار المدارس .
وتشير المعطيات الى وضع تعليمي سيء في اليمن حيث تصل نسبة الأمية الى 70 % بين ابناء الريف، والى 38 % داخل المدن في حين 45 % المعلمين لا يحملون شهادة الثانوية، و18% منهم بمؤهل ثانوي و 13% فقط لديهم شهادات جامعية.
وشهدت الايام الماضية اجتماعات خاصة في اللجان الفرعية للامتحانات بالمحافظات لمناقشة الترتيبات وضمان سير العملية الامتحانية بصورة طبيعية في المراكز الامتحانية تعكس مشهدا تبريريا لمحصلة عام من التحصيل العلمي داخل اسوار المدارس.
وتعيش مناطق في عمران وشبوة وابين وعدد اخر من المديريات في محافظات اخرى توترات امنية و معارك محتدمة ومواجهات مسلحة رمت بضلالها على مجمل الاوضاع الانسانية والتعليمية و الصحية والاقتصادية .
وكانت اللجنة الامتحانية الفرعية بمحافظة شبوة قبل ايام دعت في بلاغ صحفي الاطراف المتحاربة (الجيش والجماعات المسلحة والقبائل ) الى الالتزام بهدنة من اجل تمكين الطلاب في مديريات المحافظة من اداء الامتحانات فيما تحدث مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ورئيس اللجنة الفرعية للامتحانات عن ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للطلاب لتمكينهم من تأدية الامتحانات في أجواء مطمئنة .
واكد مغلس خلال اجتماع اللجنة الفرعية يوم امس بالأخذ في الاعتبار الضغوط النفسية والقلق والأجواء الحارة وانقطاعات الكهرباء وتأثيرها على تركيز الطلاب المتقدمين للامتحانات
وفي وقت انشغلت القوى السياسية في البلد في مناكفات سياسية وتقاسمات والزج في الاطفال والعملية التعليمية برمتها في صراعات عبثية اغفلت وسائل الاعلام دورها ومسئولياتها تجاه مصير ومستقل ربع سكان البلد في صفوف مدارس التعليم ومن هم في سن التعليم خارج اسوار المدرسة .
ويتجه الدعم الدولي لمساعدة اليمن الى قطاع التعليم وضرورة الاهتمام به من قبل الحكومة وتجلى بصورة واضحة في كتابات رؤساء البعثات الدبلوماسية في اليمن في الاشهر الاخيرة .
وتساهم احزابا سياسية ومنظمات مجتمع مدني في مواصلة تدهور التعليم في البلد و استمرارضعف المناهج التعليمية وغياب التقييم للعملية التعليمية ، فيما تمنع وزارة التعليم في كل عام وسائل الاعلام من نقل مايدور داخل المراكز الامتحانية والمشاركة في الرقابة على سير الامتحانات
أكثر من نصف مليون طالب سيتجهون الى مراكز الامتحانات وفي جعب الكثيرين وسائل وطرق جديدة لغش مستقبلهم في حاضر تغول فيه الغش وتحول الى سرطان يفتك بحياة اليمنيين .