وكيل أبين: أين ذهب مليار ونصف من أموال التعويضات؟

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

> تسبب تصعيد احتجاجات مستمرة في مديريتي زنجبار وخنفر بمحافظة ابين،تطالب بصرف تعويضات اضرار الحرب في قطع الطريق الدولية الرابط بين عدن وحضرموت أمس وتعطيل حركة المرور فيه.
وتواصلت لليوم الرابع عشر احتجاجات المتضررين من الحرب في خيمة اعتصام مفتوحة امام مبنى السلطة المحلية بزنجبار منذ انطلاقتها في 27 مارس الماضي الذي صادف الذكرى الثالثة لسقوط مدينة زنجبار بيد الجماعات المسلحة.
وخرجت صباح امس مسيرة نفذها متضررون من الحرب التي دارت رحاها في محافظة ابين عقب سقوطها بيد جماعة انصار الشريعة، وجاب المشاركون في المسيرة شوارع واحياء زنجبار رافعين أعلاما حمراء ووشعارات تطالب بصرف تعويضات مستحقة لم تصرف من قبل صندوق إعمار ابين، قبل أن تتطور الى قطع الخط الدولي (عدن - ابين - حضرموت) وقيام محتجين باحتجاز قاطرات وتوقيف حركة المرور في الخط.
وقال المسئول الإعلامي للمكونات بخيمة الاعتصام لـ«الأيام» حلمي عقيل: “جميع المكونات والمجالس الأهلية ومنطمات المجتمع المدني ماضية بعزم وثبات في الدفاع عن حقوقنا ومطالبنا العادلة وسرعة صرف كافة التعويضات”.
كما تحدث الشيخ سالم البصر العطوي رئيس المجلس الأهلي بشقرة بقوله:“هناك ممارسات فتحت عيون السماسرة والنصابين وجعلتهم يبحثون عن حيل لضم أسمائهم إلى الكشوفات للمتضررين،وبعض المهندسين الذين كلفوا بحصر المنازل المتضررة حشروا أسماء وهمية،دفعت الناس إلى الاحتجاج ورفض الظلم وهم يشاهدون أقارب للمكلفين بالحصر قدمت لهم تعويضات سخية".
وكان وكيل المحافظة الدكتور علي محمد الجنيدي وصل الى خيمة الاعتصام وتحدث الى المعتصمين بقوله: “أتيت اليوم إليكم لكي أؤكد لكم أنه لا يضيع حق وراءه مطالب”. وقال أيضا: “نؤيد احتجاجاتكم السلمية، ونحن مع مطالبكم في التعويضات، فأبين تعرضت لمؤامرة ولا بد أن يتم صرف التعويضات فورا حتى لا تزيد الاحتقانات في الشارع”.
وأضاف: “صندوق إعمار أبين فشل ولم يقم المسؤولون فيه بمهامهم تجاه المتضررين”.. متسائلا “أين ذهب مليار وستمائة مليون ريال؟ وما هو مصيرها وهل قيدت على مجهول؟!”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى