النوبة: من لديه طريق آخر لحل قضية الجنوب بعيدا عن السلطة سأكون جنديا معه
> صنعاء «الأيام» ذويزن مخشف :
> قال العميد متقاعد ناصر النوبة القيادي البارز بالحركة الشعبية الجنوبية (الحراك الجنوبي)أن لقاءه بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس الأحد كان ايجابيا ومثمرا ويرسم الخطوط العريضة التي تفسح المجال لأسس صائبة نحو حلول معالجات عادلة للقضية الجنوبية تنهي معاناة أبناء الجنوب التي امتدت لأكثر من 20 عاما.
وأوضح النوبة في تصريح خاص أدلى به مساء أمس لـ«الأيام» إن الرئيس هادي متفهم لمطالب الجنوبيين، ويؤكد على اهمية إيجاد ارضية مشتركة لوضع حلول ناجعة للمشاكل التي ولدت مشاعر الغضب والسخط لدى الجنوبيين. وقال النوبة مؤسس الحراك الجنوبي: «إن الرئيس ابلغه إن على القيادات الجنوبية سواء في الداخل او الخارج أن تكون جزءا رئيسيا من الحل وليس جزءا من المشكلة.. وهذا يستدعي منا نحن القيادات الجنوبية التكاتف الى جانب الرئيس هادي لمعالجة قضية الجنوب بشكل عادل ومنصف يجسد مطالب الجنوبيين العادلة واستطرد: «كلفني الرئيس هادي مع بعض الاخوة القياديين بجمع المكونات الجنوبية التي شاركت في الحوار الوطني او تلك التي لم تشارك فيه لعقد اجتماعات ولقاءات تتبلور وتساهم في حلحلة القضية الجنوبية برمتها».
وأكد رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين التي انطلقت في عام 2007 وكانت النواة الأولى للحركة الشعبية الجنوبية السلمية قائلا «لقائي بالرئيس هادي هو الطريق المثالي للحصول على مطالبنا ومطالب أبناء الجنوب بعد مشوار طويل من الكفاح السلمي كان القمع والعنف ضدنا سيد الموقف».
مشيرا بالقول «من لديه طريق غير الجلوس مع السلطة والمجتمع الدولي ودول الإقليم لحل قضية الجنوب سأكون معه».
وبخصوص الذين اعترضوا على لقائه ووصفوه بالخائن والعميل قال النوبة: «الله يسامحهم. الوطن للجميع ومن لديه حلول اخرى سأكون جنديا معه».
وكان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي استقبل أمس الأحد العميد ناصر النوبة حيث جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا والموضوعات المتصلة بالقضية الجنوبية وما استحقته من نقاش في أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومخرجاته وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) عن الرئيس تأكيده أن القضية الجنوبية حظيت بنصيب وافر من المعالجات الشاملة للمظالم التي نتجت عن حرب صيف 94 وغيرها من المظالم، مشيرا إلى أن الحكومة قد اعتذرت عن حرب صيف 94 ، وأن هناك معالجات واسعة للكثير من الملفات ذات الصلة بالمظالم أو الحقوق المنهوبة على مختلف المستويات والصُعد.
وأشاد الرئيس بنضالات العميد النوبة وما قدمه من خلال الحراك السلمي من اجل القضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية، مؤكدا أنه سيتم العمل على المعالجات الواسعة وان المستقبل سيكون أفضل بكثير.
وقال الرئيس «إن الآمال والتطلعات مبنية على أساس التطبيق وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وفي مقدمتها دستور اليمن الاتحادي والذي سيؤسس لمنظومة حكم جديدة وفقا لمعطيات مخرجات الحوار الوطني الشامل وبما يرسم مستقبلا جديد على أساس حفظ الحقوق والحرية والمساواة من خلال قيام الدولة المدنية الحديثة».
ونقلت الوكالة الرسمية عن النوبة شكره وتقديره للرئيس هادي وقال لقد اتفقنا على الكثير من الخطوط والعمل بصورة نوعية من اجل المضي صوب المستقبل بصورة واضحة.
وأضاف «سمعت من الأخ الرئيس شرحا حول استمرارية المعالجات والعمل الاستراتيجي، ونحن نؤكد أننا سنبذل قصارى جهدنا من اجل التعاون مع الأخ الرئيس في كل ما يهم القضايا الوطنية وسنعمل برؤية تخدم التطلعات نحو المستقبل الجديد وما يحمله من آمال عريضة من اجل الحرية والعدالة والمساواة .
وأوضح النوبة في تصريح خاص أدلى به مساء أمس لـ«الأيام» إن الرئيس هادي متفهم لمطالب الجنوبيين، ويؤكد على اهمية إيجاد ارضية مشتركة لوضع حلول ناجعة للمشاكل التي ولدت مشاعر الغضب والسخط لدى الجنوبيين. وقال النوبة مؤسس الحراك الجنوبي: «إن الرئيس ابلغه إن على القيادات الجنوبية سواء في الداخل او الخارج أن تكون جزءا رئيسيا من الحل وليس جزءا من المشكلة.. وهذا يستدعي منا نحن القيادات الجنوبية التكاتف الى جانب الرئيس هادي لمعالجة قضية الجنوب بشكل عادل ومنصف يجسد مطالب الجنوبيين العادلة واستطرد: «كلفني الرئيس هادي مع بعض الاخوة القياديين بجمع المكونات الجنوبية التي شاركت في الحوار الوطني او تلك التي لم تشارك فيه لعقد اجتماعات ولقاءات تتبلور وتساهم في حلحلة القضية الجنوبية برمتها».
وأكد رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين التي انطلقت في عام 2007 وكانت النواة الأولى للحركة الشعبية الجنوبية السلمية قائلا «لقائي بالرئيس هادي هو الطريق المثالي للحصول على مطالبنا ومطالب أبناء الجنوب بعد مشوار طويل من الكفاح السلمي كان القمع والعنف ضدنا سيد الموقف».
مشيرا بالقول «من لديه طريق غير الجلوس مع السلطة والمجتمع الدولي ودول الإقليم لحل قضية الجنوب سأكون معه».
وبخصوص الذين اعترضوا على لقائه ووصفوه بالخائن والعميل قال النوبة: «الله يسامحهم. الوطن للجميع ومن لديه حلول اخرى سأكون جنديا معه».
وكان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي استقبل أمس الأحد العميد ناصر النوبة حيث جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا والموضوعات المتصلة بالقضية الجنوبية وما استحقته من نقاش في أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومخرجاته وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) عن الرئيس تأكيده أن القضية الجنوبية حظيت بنصيب وافر من المعالجات الشاملة للمظالم التي نتجت عن حرب صيف 94 وغيرها من المظالم، مشيرا إلى أن الحكومة قد اعتذرت عن حرب صيف 94 ، وأن هناك معالجات واسعة للكثير من الملفات ذات الصلة بالمظالم أو الحقوق المنهوبة على مختلف المستويات والصُعد.
وأشاد الرئيس بنضالات العميد النوبة وما قدمه من خلال الحراك السلمي من اجل القضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية، مؤكدا أنه سيتم العمل على المعالجات الواسعة وان المستقبل سيكون أفضل بكثير.
وقال الرئيس «إن الآمال والتطلعات مبنية على أساس التطبيق وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وفي مقدمتها دستور اليمن الاتحادي والذي سيؤسس لمنظومة حكم جديدة وفقا لمعطيات مخرجات الحوار الوطني الشامل وبما يرسم مستقبلا جديد على أساس حفظ الحقوق والحرية والمساواة من خلال قيام الدولة المدنية الحديثة».
ونقلت الوكالة الرسمية عن النوبة شكره وتقديره للرئيس هادي وقال لقد اتفقنا على الكثير من الخطوط والعمل بصورة نوعية من اجل المضي صوب المستقبل بصورة واضحة.
وأضاف «سمعت من الأخ الرئيس شرحا حول استمرارية المعالجات والعمل الاستراتيجي، ونحن نؤكد أننا سنبذل قصارى جهدنا من اجل التعاون مع الأخ الرئيس في كل ما يهم القضايا الوطنية وسنعمل برؤية تخدم التطلعات نحو المستقبل الجديد وما يحمله من آمال عريضة من اجل الحرية والعدالة والمساواة .