وكيل محافظة تعز يفتتح أول معرض تشكيلي متعدد اللوحات لطلاب الجامعة اللبنانية

> تعز «الأيام» أحمد النويهي:

> قال وكيل محافظة تعز عبدالله أمير: «عندما يبدأ الناس قراءة أعماق اللوحات التشكيلية وقسماتها وألوانها وتعاريجها فإن هذا يعني أن الثقافة ستفرض نفسها على الواقع وهي حالة متقدمة وأنا سعيد أن أحضر هذه الفعاليات الممتازة والتي قلما توجد في تعز».
جاء ذلك في تصريح له أثناء تدشين معرض الصور والفنون التشكيلية الذي نظمته الجامعة اللبنانية لطلابها يوم الخميس وحوى أكثر من 200 لوحة موزعة بين الرسم، والتشكيل، والتصوير، وفن الجرافيكس.
وأضاف وكيل محافظة تعز: «فإذا استطاع المواطن أو القارئ للوحة أن يشخصها ويقرأها من الداخل عند ذاك نقول هنا ثقافة بدأت تنمو بشكل جميل وخاصة في المحافظة التي تسمى المحافظة الثقافية والتي نرجو أن تكون أعطيت هذه التسمية كحق شرعي لها؛ لأنها ثقافة راسخة في أعماق وجدان الناس وإذا ما ادلهمّت مسارات الإنسان نجد أن بارقة الأمل تبرق من خلال ريشة وعطاء الفنان »، مشيرا في سياق حديثه إلى: «أن قراءة الفن بشكل عام في الواقع اليمني هي بحاجة لشيء من الدقة في طرح موضوعها.. نحن الآن في البداية، والحقيقة تقسيم المعرض بهذه الكيفية - مرحلة البداية والوسط والنهاية أيضا- فيما يخص الرسم اليدوي، وبالنسبة للفوتوغرافي أيضا كانت الصور مختارة بعناية وبدقة هنا في المعرض في حالة من التكامل الفني الجميل يوحي لنا بأن الجامعة تنمي مدارك الطالب بشكل يتناسب أيضا مع المعاناة التي تسكن في أعماق الطلاب وهذه المعاناة هي انعكاس للواقع العام الذي يعيشه الفرد، فكلما رأينا معرضاً يحمل لون أو قسمات معينة نقرأ الواقع من خلال هذه اللوحات ومن خلال هذه الصور».
واختتم حديثه بالقول: «أبارك لهم هذه المعارض وغيرها أيضا من الفعاليات وأرجو أن تحقق الغاية والهدف من وجودها وأن تضع اللبنات الراسخة في علاقات اليمن مع القطر اللبناني الذي عرفناه بادئ الأمر من خلال الأغنية، واليوم نعرفه أيضا من خلال كفاءات الأخوة اللبنانيين في هذه المعارض وغيرها وهو انعكاس أيضا لثقافة مشتركة بين البلدين.. نحن نحس بأننا لحمة واحدة وأرجو أن تكون مساراتنا واحدة ورؤيتنا للمستقبل العربي واحدة».
من جهته رحب مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة فيصل سعيد فارع بإقامة مثل هذا المعرض على (قاعة عروض السعيد) وقال «أنا سعيد جداً أن شاهدت نقلة نوعية في العطاء الإبداعي لليمنيين وهم يتلقون علوم التصوير والرسم في مكان متخصص، سعيد جداً بهذا الانجاز وبهذا العمل المتميز الجميل للجامعة اللبنانية وأظن أن المشهد الثقافي اليمني سيرى المشهد الإبداعي والمشهد الجمالي الفني البصري في اليمن قد انتقل نقلة نوعية بنتيجة هذه الإضافات النوعية لشباب في مقتبل العمر امتلكوا أدوات الإبداع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى